شأنه شأن سعيدية سيدي بوسعيد التي تحل بدورها ضيفة على النجم الساحلي المنتشي بفوز الجولة الإفتتاحية، الموعد سيكون اليوم مع ضربة البداية لمرحلة تفادي النزول التي سيبحث خلالها سداسي عن ضمان البقاء وتفادي خوض لقاء «الباراج» الذي تبقى خلاله كل الإحتمالات واردة.
يلاقي الترجي الرياضي اليوم في كلاسيكو مثير النادي الصفاقسي، مواجهة ستكون الأولى بين الفريقين وسيدخلها كل طرف بأهداف متباينة فالترجي الرياضي المتعثر في الجولة الماضية امام النجم الساحلي سيكون اليوم أمام حتمية الفوز حتى يستعيد حظوظه في البقاء في السباق نحو اللقب بما أن أية عثرة اخرى قد تضعه خارج الرهان ومن المؤكد ستدخله في فترة الشك والحال أنه يتوجب عليه تفاديها بما أنه مقبل على المراهنة على لقب البطولة العربية للأندية البطلة التي ستقام في بلادنا خلال فيفري المقبل.. مهمة قد يفلح فيها الترجي وقد يخيب بما أن النادي الصفاقسي سيسعى اليوم الى كسب هذا الكلاسيكو دعما للفوز الذي عاد به منذ أيام على حساب سعيدية سيدي بوسعيد في انتظار الحسم بشأن الصدارة خلال كلاسيكو الجولة الثالثة من هذه المرحلة الذي سيجدد خلاله اللقاء مع فريق جوهرة الساحل.
أما في القاعة الأولمبية بسوسة فسيستضيف النجم الساحلي سعيدية سيدي بوسعيد ضمن هذه الجولة، النجم عاد بانتصار هام من قاعة الزواوي والأكيد أنه سيسعى جاهدا لدعمه بآخر حتى تكون المهمة نحو النهائي دون أخطاء ورحلة الحفاظ على اللقب بأقل عناء فثلاث نقاط اخرى وهزيمة قد تأتي من صفاقس ستزيد من حظوظه في هذه المرحلة التي تريد السعيدية أن تؤكد خلالها أنها جاهزة للدفاع عن حظوظها كاملة وبامكانها إحداث المفاجأة.
من سيستفيد؟
سيكون هناك اليوم أيضا والى جانب الجولة الثانية من مرحلة التتويج الجولة الإفتتاحية من مرحلة تفادي النزول التي سيتنافس خلالها سداسي على ضمان البقاء ضمن صفوف فرق النخبة. سيستهل الأولمبي القليبي رحلة البحث عن البقاء بحوار أكثر من مثير سيستضيف خلاله مستقبل المرسى الذي أنهى الموسم الماضي في صدارة الترتيب، كل طرف سيدخل هذا الحوار من أجل خطوة أولى ايجابية في هذه المرحلة الحاسمة التي ستكون خلالها الأخطاء ممنوعة للفريق الذي يريد أن يكسب الرهان دون عناء.
وفي قاعة البجاوي بصفاقس يكون الموعد خلال هذه الجولة مع دربي الجهة الذي سيستضيف خلاله اتحاد النقل جمعية البريد، مباراة أولى ستكون أكثر من هامة للفريقين اللذين لم يقدما المطلوب بعد أن احتلّ كل واحد المركز الأخير من المجموعتين الأولى والثانية وهذه المرحلة ستكون فرصة أخيرة لكليهما للتدارك حتى لا يخسر الرهان بالنسبة لاتحاد النقل الصفاقسي المدرسة العريقة في التكوين وفي تزويد الفرق بالمواهب وحتى لا تكون العودة أكثر من سريعة الى الوطني «ب» بالنسبة لجمعية بريد صفاقس.
أما الحوار الثالث من هذه الجولة الإفتتاحية فستستضيف خلاله مولدية بوسالم نادي تونس الجوية، مواجهة ستدخلها المولدية بمعنويات مرتفعة خاصة بعد الأداء الممتاز الذي قدمته في مواجهتها أمام النادي الصفاقسي الذي أحرجته وكادت أن تعيد أمامه سيناريو كأس الموسم الماضي والفريق سيكون بإمكانه التألق في هذا الموسم سيما بعد التعزيزات التي قام بها على مستوى الرصيد البشري أمام منافس يريد بدوره انقاذ نفسه والموسم بعد الصعوبات الكبير ة التي عاشها مع بداية هذا العام والتي كادت أن تؤدي به الى ايقاف النشاط.. تونس الجوية ستبحث ورغم الصعوبات عن فرصة البقاء سيما وأن اداء الفريق قد بان في تحسن من لقاء الى اخر.