في فخ التعادل مكن زملاء حمزة لحمر من الصعود الى المركز الثاني بفارق 8 نقاط عن المتصدر الترجي الرياضي الذي تعثر بالتعادل أمام مستقبل قابس.
واصل النادي الإفريقي حصاده الايجابي مع مدربه مارشان ووجد النادي البنزرتي طريق الانتصارات كما هو الشأن بالنسبة الى الاتحاد المنستيري الذي عمق متاعب الملعب التونسي.
التعادل الرابع في 8 تنقلات
حسم التعادل للمرة الثالثة المواجهة 14 بين مستقبل قابس والترجي الرياضي حيث تواصل عجز «الجليزة» عن إلحاق الهزيمة بالترجيين منذ مباراة 8 مارس 2015 التي انتهت بانتصار القوابسية بهدفين لصفر، والطريف أن كل التعادلات كانت في عاصمة الحناء وبالنتيجة ذاتها (1-1) حيث تحقق أول تعادل في ذهاب موسم (1984 - 1985) وتكرر السيناريو بعد 21 سنة وتحديدا في ذهاب (2016 - 2017) قبل ان تسجل نفس النتيجة حضورها في المباراة الأخيرة.
وحصد الترجي التعادل الخامس هذا الموسم والرابع في 8 تنقلات في الوقت الذي لا يزال فيه المدرب الجديد المنذر الكبير يبحث عن أول انتصاراته خارج الديار في ثالث مباراة يشرف فيها على الفريق، في مباراة الأمس كان فريق باب سويقة متقدما لكنه لم يفلح في الحفاظ على أسبقيته وهو سيناريو سبق أن عاشه: في الجولة 13 ضد النادي الصفاقسي حيث لم يفلح في الحفاظ على هدف التقدم ليعدل «السي آس آس» وتكرر نفس السيناريو في الجولة 15 أمام اتحاد بن قردان رغم أن الفريق كانت منتصرا بثنائية نظيفة لكن منافسه اجبره على اقتسام النقاط. في المقابل،تعادلت’الجليزة’ للمرة الثانية على التوالي وجمع الفريق 17نقطة داخل قواعده من مجموع 21 سجلها عداده بعد 5 انتصارات وتعادلين ومثلهما من الهزائم.
الانتصار السابع للإفريقي داخل القواعد
حقق النادي الإفريقي الفوز 41 ورقم 26 في العاصمة في المواجهة 72 مع الشبيبة القيروانية ،وواصل فريق باب الجديد حصاده الايجابي محققا فوزه الثالث عل التوالي في 3 مباريات سجل فيها خطه الأمامي 9 أهداف وقبل هدفين وأمطر الفريق شباك الشبيبة بثلاثية وهي المرة الثانية التي يسجل فيها 3 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة بعد ان فاز على الاتحاد المنستيري برباعية مقابل هدف. وحصد الأحمر والأبيض انتصاره التاسع والسابع داخل ملعبه علما أن الفريق جمع منذ إشراف الفرنسي برتران مارشان على حظوظه 16 نقطة حصيلة 5 انتصارات وتعادل وهزيمة.
أما الشبيبة القيروانية فإنها لم تفلح في تأكيد فوز الجولة الماضية أمام الشبيبة القيروانية لتتكبد الهزيمة التاسعة والخامسة خارج الديار وتواصل عجز أبناء عاصمة الاغالبة عن إلحاق الهزيمة بالإفريقي في العاصمة منذ 20 اوت 2000 حيث فازت «الجيسكا» آنذاك بنتيجة (2 - 3).
بعد 5 مواجهات تغيب الأهداف عن مواجهات «السي آس آس» و«الستيدة»
انتهت المواجهة26 بين النادي الصفاقسي والملعب القابسي بالتعادل الثامن وحسم التعادل السلبي اللقاء للمرة السادسة في تاريخ مواجهاتهما علما أن الأهداف سجلت غيابها للمرة الأولى بعد 5 مواجهات حيث أن آخر مرة تعادل فيها الفريقان سلبيا تعود الى تاريخ 25 فيفري 2014.
واكتفى نادي عاصمة الجنوب بانتصار وحيد في المباريات الستة الأخيرة مقابل 3 تعادلات وهزيمتين وللمرة الثالثة هذا الموسم لا يسجل خطه الأمامي بعد أن عرف نفس السيناريو في الجولة الأولى حيث تعادل سلبا مع الاتحاد المنستيري وفي الجولة 14 عندما انهزم أمام نفس الفريق بهدف لصفر فضلا عن مباراته الأخيرة مع الملعب القابسي. من جانبه، تجنب فريق عاصمة الحناء الهزيمة للجولة الثالثة على التوالي وللفترة ذاتها تمكن من المحافظة على عذارة شباكه علما أن الفريق جمع 6 نقاط خارج القواعد.
للمرة 3 يفوز النجم على «العكارة» بنتيجة (3 - 1)
فاز النجم الساحلي للمرة 30 في المواجهة رقم 42 مع الترجي الجرجيسي وعجز فريق عاصمة الزياتين عن تكرار انجاز 30 نوفمبر 2014 تاريخ آخر فوز له في سوسة على فريق جوهرة الساحل بثلاثة أهداف لهدفين.
وتشير لغة الأرقام إلى أن النجم انتصر على «العكارة» للمرة الثالثة بنتيجة (3 - 1) بعد ذهاب (1994 - 1995) وكذلك ذهاب (2009 - 2010). وحقق «ليتوال» انتصاره الرابع في المباريات الخمس الاخيرة ليجمع 13 نقطة كما حصد 20 نقطة إلى حد الآن في اولمبي سوسة بعد 6 انتصارات وتعادلين وهزيمة. فيما عاد ترجي الجنوب الى تجرع مرارة الهزيمة بعد فوز وتعادل في ثالث مباراة تقبل فيها شباكه ثلاثية بعد مباراة الجولة السادسة التي انهزم فيها امام الاتحاد المنستيري بثلاثية نظيفة ولقاء الجولة السابعة عندما انهزم امام نجم المتلوي (3 - 1) وبالنتيجة ذاتها سقط يوم الأربعاء في فخ النجم الساحلي.
للمواجهة 3 لا تفوز «البقلاوة» على الاتحاد
الفوز 20 للاتحاد المنستيري في المواجهة 90 مع الملعب التونسي ،وللقاء الثالث يفشل ابناء باردو في الانتصار على نادي عاصمة الرباط بما ان آخر انتصار لهم كان في ذهاب موسم (2016 - 2017) بهدف لصفر كما أنهم لم يحققوا الفوز في ملعب بن جنات بالمنستير منذ 4 نوفمبر 2011.
جمع الاتحاد المنستيري في مرحلة الإياب 7 نقاط من انتصارين وتعادل وهزيمة وفي نفس الفترة من مرحلة الذهاب لم يتجاوز حصاده 3 نقاط من 3 تعادلات وهزيمة.أما الملعب التونسي فقد تكبد هزيمته الثالثة على التوالي والثانية منذ تسلم نبيل الكوكي المقاليد الفنية وقبل الفريق خلالها 7 أهداف ليعزز موقعه في صدارة اضعف الخطوط الدفاعية بـ25 هدفا صحبة اتحاد بن قردان. واكتفى الفريق بانتصار وحيد وثلاث هزائم في مرحلة الإياب في حين حقق في نفس الفترة من الذهاب انتصارا وتعادلين وهزيمة.
قرش الشمال يؤكد السيطرة
نجح النادي البنزرتي في العودة الى طريق الانتصارات بعد 3 هزائم متتالية محققا انتصاره الأول في مرحلة الإياب. وعمق فريق عاصمة القنال سيطرته على اولمبيك مدنين محققا الفوز السابع على التوالي في المواجهة الثامنة بين الفريقين في حين انتهت المباراة الأولى التي جمعتهما في ذهاب (1998-1997) بالتعادل السلبي وللإشارة فإن «السي آبي» فاز بنفس نتيجة مباراة الذهاب (2 - 1) وجمع الفريق 15 نقطة داخل ملعبه من 5 انتصارات و3 هزائم.
في المقابل، امتدت السلسلة السلبية لاولمبيك مدنين الى 6 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز وكان حصاد الفريق في المباريات الأربع الأولى من مرحلة الإياب نقطة وحيدة بعد 3 هزائم وتعادل في حين انه في نفس الفترة من الذهاب كان في رصيده 3 نقاط من انتصار و3 هزائم.