بثلاثية نظيفة دونها كل من التيجاني بلعيد وبلال الخفيفي وصابر خليفة منذ الشوط الأول.
الإفريقي واصل اصطياد الفرق التي كبدته خسائر في مرحلة الذهاب والشبيبة القيروانية ذاقت من الكأس كما فعل الإفريقي في الجولة الماضية أمام الملعب التونسي لكن بثلاثية نظيفة.
عداد المدرب الفرنسي «برتران مارشان» واصل التنقيط فيما توقف عداد جلال القادري الذي لم يستغل الفوز المحقق في الجولة الماضية والأكيد أن الأحداث التي عرفها الفريق طيلة هذا الأسبوع انعكست على مردود زملاء مصعب ساسي الذين كانوا خارج نطاق الخدمة فيما أعلن الأحمر والأبيض عودته من جديد إلى المنافسة على وصافة الترتيب.
ثنائية في ربع ساعة
منذ الدقائق الأولى أظهر النادي الإفريقي طموحاته بتحقيق الانتصار حيث كانت تشكيلة الفني الفرنسي هجومية بحثا عن تأكيد النتائج الإيجابية المحققة وهو ما ترجمه التيجاني بلعيد في مخالفة غالطت الحارس علي القلعي معلنا أول أهداف المواجهة وأول أهدافه منذ العودة إلى النادي الإفريقي في سيناريو ليس بجديد على أصحاب الدار في المقابل كان الرد فوريا من جانب شبيبة القيروان الذي كان قريبا من هدف التعادل في الدقيقة السادسة عبر مصعب ساسي إلا أن المدافع تقا تصدى لتسديدته.
هجوم الشبيبة ركز على الجهة اليسرى في ظل تقدم علي العابدي خاصة مع الفورمة التي أظهرها ياسين الصالحي إلا نجاعة الأحمر والأبيض كانت حاضرة بقوة بعد عمل جماعي بين لاعبي النادي الإفريقي لتصل الكرة إلى وسام يحيي الذي وجد أمامه حارس الشبيبة لتعود الكرة أمام الخفيفي الذي دون ثاني الأهداف وأكد طموحات أصحاب الدار.
أقل من ربع ساعة كانت حاسمة للنادي الإفريقي الذي أكد طموحاته فيما فاجأت البداية الضيوف الذين لم يتمكنوا من تجاوز الهدفين ولاح عليهم الخروج من المباراة خاصة مع الظروف التي مر بها الفريق.
خليفة من جديد
استغل الإفريقي توهان لاعبي شبيبة القيروان حيث سيطروا على الشوط الأول رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها الثنائي الصالحي وساسي إلا أن صلابة دفاع الإفريقي وحركية وسط الميدان أجهضت أماني الضيوف بل أكثر من ذلك بما أن المضيف واصل الضغط الهجومي من الجهة اليمني عبر الخفيفي الذي وزع إلى التيجاني بلعيد إلا أن كرته اصطدمت بالقائم لتعود أمام هداف الأحمر والأبيض صابر خليفة الذي وضع الكرة في شباك القلعي معلنا ثالث أهداف فريق المدرب «برتران مارشان» الذي أكمل الشوط الأول بالثلاثية المدونة والاستعراض الهجومي الكبير بما أن لاعبي الخط الأمامي تكفلوا بتدوين الأهداف.
الإفريقي يسير المباراة
ساهمت الأسبقية المحققة في الشوط الأول بثلاثية نظيفة في نزول نسق اللعب مقارنة بالفترة الأولى حيث سير لاعبو الإفريقي المباراة وتحكموا في النسق خاصة أنهم يفكرون في التحول القادم إلى الشبيكة أين سيواجه الأفارقة النادي المحلي في إطار الدور ثمن النهائي من كأس تونس إضافة إلى أن النسق الأخير في البطولة زاد في قناعات لاعبي الإفريقي بضرورة الابتعاد عن الإصابات والإرهاق في المقابل لم ترتق هجمات الشبيبة إلى المستوى المطلوب وكان غائبا تمام عن المباراة وهو ما يفسر بالأجواء التي عاشها فريق عاصمة الأغالبة وعدم رغبته في التحول إلى تونس بسبب المستحقات المالية.
الشوط الثاني كان رتيبا ولم يبلغ المستوى الفني الذي كانت عليه الفترة الأولى والأكيد أن نتيجة الشوط الأول ساهمت في سقوط الفريقين في الحسابات وخاصة المحليين الذين تمكنوا من تحقيق ثالث انتصار على التوالي والاقتراب أكثر من المرتبة الثانية.
رقم من المباراة: 110
تمكن هداف النادي الإفريقي صابر خليفة من تدوين الهدف رقم 110 في تاريخ المواجهات بين الأحمر والأبيض وشبيبة القيروان وللتذكير فإن هدف خليفة كان الثالث في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس.