المدرب لسعد الدريدي قام ببعض التغييرات في هذا اللقاء خاصة على المستوى الدفاعي ونفس الشيء بالنسبة للمدرب خالد بن يحيى الذي اعتمد على ثلاثة اجانب منذ البداية.. مباراة حسمها التعادل السلبي وفرط خلالها «السي اس اس» في الفوز وفي فرصة تدارك عثرة الشبيبة في الدولة الماضية.
دخل النادي الصفاقسي في اللقاء دون جس نبض وأبرز فرصه في الدقائق الأولى كانت من جاسم الحمدوني بعد انفراده بالحارس سامي هلال لكن تسديدته تصدى لها هذا الاخير بصعوبة،سيطرة النادي الصفاقسي تواصلت خلال الربع ساعة الاول عن طريق المرزوقي واندوي لكنها لم تشكل خطورة وفي المقابل لاحظنا بناء أول هجمة لـ«الستيدا» في الدقيقة 17 عن طريق «ايريل» لكن كرته أخرجها الجريدي للركنية.. عودة النادي الصفاقسي كانت سريعة للهجوم بعد أن هدد مرمى الحارس سامي هلال في أكثر من مناسبةلكنهالم تكن بالخطورة الكافية في ظل تواجد دفاع متماسك من الملعب القابسي لتبقى الفرصة الاخطر في الدقيقة 30 عن طريق اللواتي بعد تمريرة من الحناشي لكن الدفاع انقذ مرماه في اللحظات الاخيرة ليرد عليها المرزوقي برأسية بعد دقيقة واحدة اثر توزيعة من الزواغي لكنها مرت فوق المرمى.
طالب النادي الصفاقسي في الدقيقة 35 بضربة جزاء بعد تسديدة من الحمدوني والحارس لامست يد المدافع النفزي لكن الحكم محمد شعبان طالب بمواصلة اللعب في ظل غياب كلي لهجوم الملعب القابسي في شوط اول حسمه التعادل السلبي.
«بن يحيى» يتفوق
كانت بداية الشوط الثاني قوية للنادي الصفاقسي الذي هدد مرمى سامي هلال لكن كل المحاولات وجدت دفاعا من «الستيدة»، الملعب القابسي حاول بعد 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني الوصول الى مرمى الجريدي بعد محاولة من ايزاكا في الدقيقة 59 لكنها لم تأت بالجديد، الدريدي بدوره قام ببعض التغييرات لتعزيز الخط الامامي الأمر الذي أثمر أكثر من فرصة عن طريق المرزوقي وايدو والهذلي خاصة في الدقيقة 68.
تواصل هيجان النادي الصفاقسي في الشوط الثاني والبحث عن أول أهداف المباراة مقابل غياب كلي للمعلب القابسي الذي اعتمد على 11 لاعبا في مناطقه وعلى الهجمات المعاكسة مكنته من الوصول الى مناطق منافسه ولكنها لم تكن مجدية خاصة في العشر دقائق الاخيرة، النادي الصفاقسي واصل وحتى اللحظات الأخيرة بحثه عن هدف الفوز الأمر الذي مكنه من هدف في الدقيقة 95 عن طريق ايدو ألغاه حكم اللقاء بداعي المخالفة وسط احتجاج جماهير الأسود والأبيض الذي عجز عن الفوز للجولة الثانية على التوالي وفرط في المركز الثاني لفائدة النجم الساحلي.