مستقبل قابس – الترجي الرياضي (1 - 1): «الجليزة» باقتدار والكبيّر يواصل رحلة البحث عن أوّل انتصار من خارج الديار

نجح أمس الترجي في العودة بنتيجة ايجابية من خارج الديار بعد التعادل (1-1)

أمام مستقبل قابس ليواصل بذلك سلسلة النتائج الايجابية التي يمر بها بما أن الفريق لم يعرف طعم الهزيمة منذ بداية الموسم.
تعادل كان بالإمكان أن يكون انتصارا لكن عجز الترجي عن المحافظة على الأسبقية والأداء الممتاز لمستقبل قابس جعل نتيجة التعادل عادلة واجل أول انتصار للمدرب منذر الكبير خارج الديار.

بداية قوية
بداية الشوط الأول غابت عنها المقدمات من الفريقين بالبحث عن كسب حوار منطقة وسط الميدان ولعب ورقة الهجوم لتكون المبادرة من هجوم مستقبل قابس في الدقيقة 5 عن طريق نضال سعيد لكن التألق كان للحارس معز بن شريفية ليتواصل ضغط المحليين لكن دون خطورة تذكر في ظل التمركز الدفاعي المحكم ويقظة علي المشاني وشمس الدين الذوادي إضافة إلى عودة كل من كوليبالي وكوم للتغطية لتحمل الدقيقة 11 أول فرصة جدية للترجي عن طريق هيثم الجويني بعد إمداد من الشعلالي لكن دفاع المستقبل كان أسرع في قطع الكرة.

المستقبل يفرض سيطرته
محاولة الجويني عاد اثرها مستقبل قابس ليفرض سيطرة شبه كلية على دفاع الترجي لتتعدد الفرص عن طريق لمجد عامر في مناسبة أولى وكوليبالي يتدخل لإنقاذ الموقف ثم في مناسبة ثانية والتدخل كان من الذوادي ليواصل المستقبل ضغطه لكن غياب الدقة عن راسية بن عزيزة في دقيقة 23 حال دون اخذ الأسبقية.

الهجمات المعاكسة
نزول المستقبل بكل ثقله إلى المناطق الهجومية ترك بعض الثغرات التي كاد أن يستغلها الترجي في دقيقة 25 بهجوم معاكس عن طريق الشعلالي ثم إمداد لهيثم الجويني لكن التألق كان للحارس علي العياري.

تراجع مستوى اللعب
فرص تراجع إثرها مستوى اللعب بالنسبة للفريقين مع أفضلية لأصحاب الأرض والجماهير المستقبل الذي استطاع كسب معركة وسط الميدان مع خلق بعض الفرص لكن دون خطورة تذكر لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي مع أفضلية لأبناء المستقبل.

وجه مغاير للترجي
بداية الشوط الثاني حملت الجديد على مستوى مردود الترجي الذي سجل تغيرا كليا بفرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب بعد كسب حوار منتصف الميدان الذي شكل نقطة قوة الملعب القابسي في الشوط الأول مع كم هائل من الفرص لكن دون تسجيل خطورة تذكر في ظل التمركز المحكم لدفاع المستقبل وجاهزية علي العياري.

الجويني يقبل الهدية
ضغط الترجي كان وراء ارتباك دفاع المستقبل وبالتحديد المدافع المحوري الجزائري عبد العزيز القشي بعد ضغط من هيثم الجويني الذي لم يتأخر في قبول الهدية بمغالطة الحارس علي العياري وإهداء الترجي الهدف الأول والثالث في رصيده في المقابلات الثلاث الأخيرة ليؤكد مجددا جاهزيته لمنافسة هداف الفريق المتغيب بداعي الإصابة طه ياسين الخنيسي على مركز كأساسي في تشكيلة الكبير.

المستقبل بكل ثقله
هدف الجويني دفع المستقبل للخروج من انكماشه الدفاعي قصد إدراك التعادل والعودة في النتيجة مقابل عودة الترجي للتامين الدفاعي وامتصاص هيجان أبناء المستقبل مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت تأتي بأكلها لولا تباطؤ الجويني في منطقة 18 متر ليكون الرد فوريا من هجوم المستقبل عن طريق لمجد عامر في دقيقة 65 والتألق لبن شريفية ثم المزليني في دقيقة 68 والتسديدة في الشباك الجانبية.

المشاني يعيد الهدية
ضغط المستقبل فرض على دفاع الترجي الوقوع في الخطأ بعد لمس الكرة باليد من قبل علي المشاني ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نجح في تجسيمها عبد العزيز القشي ليعيد اللقاء إلى ضربة البداية ليعود الترجي إلى فرض سيطرته والبحث مجددا عن اخذ الأسبقية مقابل اكتفاء المستقبل بالدفاع والاعتماد على الهجمات المعاكسة لكن دون تغيير يذكر لينتهي اللقاء على نتيجة التعادل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115