النادي الإفريقي: 20 فيفري موعد الجلسة الخارقة للعادة و«مارشان» محتار بين «يحيى» و«العقربي»

أعلنت أمس الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي عن موعد الجلسة العامة الخارقة للعادة والمخصصة لتنقيح القانون الأساسي لنادي باب الجديد

بعد التعديلات التي عرفها في حقبة سليم الرياحي والتي يرى شق كبير من الأفارقة أنها لا تتماشي مع عادات الفريق وهو ما جعل الجميع يؤكد على ضرورة سن قوانين جديدة تتماشي مع الوضعية التي يعيشها الأحمر والأبيض.
التنقيحات ستكون أمام جماهير الأحمر والأبيض التي ستكون الحاسمة في تحديد القانون الأساسي الجديد وهو ما أعلنته الهيئة التسييرية التي حددت يوم 20 فيفري القادم كموعد للجلسة العامة الخارقة للعادة لكن يبدو أن الموعد وجد انتقادات واسعة بما أنه يوافق يوم الثلاثاء وهو ما يعني أن عددا من المنخرطين سيكون خارج نطاق الخدمة لأنه يوم عمل وانطلقت المطالبة بتعديل الموعد إلى نهاية الأسبوع لضمان حضور مكثف وفي انتظار معرفة أخر التطورات في ما يلي البيان الذي أصدرته الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي:

بيان الهيئة التسييرية
بعد أن تم عقد جلسة عامة انتخابية في التاريخ المذكور والتي أفرزت هيئة تسييرية متكونة من سبعة أعضاء تم الإعلان رسميا عن تركيبتها بتاريخ 2017/11/23 واحتراما للأجل المتفق عليه خلال أعمال هاته الجلسة الذي يقتضي عقد جلسة عامة انتخابية في أجل لا يتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ الإعلان الرسمي عن نتائج الجلسة الأولى... واعتبارا وأن الجلسة العامة الانتخابية ينظمها القانون الأساسي للجمعية وأمام إجماع كل المتداخلين في شأن النادي الإفريقي من مسيرين وأحباء على ضرورة تنقيح القانون الأساسي ليكون في مستوى تطلعاتهم وآمالهم ومواكبا لما تشهده جمعية النادي الإفريقي من تطور فإن رئيس الهيئة التسييرية يعلم منخرطي وجماهير النادي بتحديد يوم الثلاثاء 2018/02/20 كموعد للجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح القانون الاساسي لجمعية النادي الإفريقي وذلك على الساعة الرابعة بعد الزوال بنزل «غولدن توليب» ڤمرت وتعلم الهيئة التسييرية كافة المنخرطين أنها تضع على ذمتهم نسخة من مشروع القانون الأساسي بالكتابة العامة للجمعية بحديقة الرياضة منير القبائلي للإطلاع عليها.

حيرة «مارشان»
يبدو أن المردود المقنع الذي ظهر به النادي الإفريقي في الأسبوع الماضي والذي اقترن بالفوز برباعية على الاتحاد المنستيري أقنع المدرب الفرنسي «برتران مارشان» بتجدد الثقة في نفس العناصر تقريبا لتكون حاضرة في الدربي الصغير أمام الملعب التونسي حيث تؤكد الكواليس القادمة من تمارين الأفارقة أن الفرنسي استقر على التشكيلة التي ستكون حاضرة في لقاء ملعب الهادي النيفر فيما يبقي مركز وحيد يحير الفرنسي والمتمثل في الظهير الأيمن خاصة بعد تعافي حمزة العقربي وجاهزيته ليكون في التشكيلة الأساسية غير أن المردود المقنع الذي قدمه وسام يحيى في لقاء الجولة الماضية جعل الفني الفرنسي يبحث عن ترسيم قيدوم الأحمر والأبيض في هذا المركز لذلك فإن حصة اليوم الجمعة ستكون حاسمة في تحديد أخر أسماء التشكيلة الأساسية والتي انحصرت بين العقربي ووسام يحيى.

ورغم تألق خليفة كجناح وتدوينه الهدف الثاني إلا أن الفرنسي لازال يرى أن المهاجم الإيفواري الجديد «فليب أغوسي» مازال بعيدا عن الجاهزية التي تمكنه من المشاركة أساسيا وهو ما سيجعله ورقة هجومية في يد المدرّب الفرنسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115