أن يحدد المدرب الفرنسي «برتران مارشان» ملامح التشكيلة الأساسية في تمارين اليوم الجمعة والتي ستعرف عودة السداسي الدولي سواء للمنتخب الأول أو المنتخب الأولمبي بعد إنهاء التزاماتهم فيما سيكون الغاني «نيكولاس أبوكو» أبرز الغائبين على مواجهة هذا الأحد أمام الاتحاد المنستيري.
الأخبار السعيدة جاءت أمس بعد أن تحصل مسؤولو النادي الإفريقي رسميا على تأهيل الثنائي التيجاني بلعيد ووجدي الساحلي ليكونا ضمن المجموعة التي يمكن أن تكون متواجدة في لقاء الجولة الثانية إياب وبذلك تمنح حلول إضافية للمدرب الفرنسي كان في حاجة لها في ظل النقص في الرصيد البشري إلا أن تأهيل الثنائي بلعيد والساحلي لا يفرض تواجدهما أساسيين في لقاء الاتحاد المنستيري بما أن مشاركتهما تبقي بيد الإطار الفني للنادي الإفريقي.
«أغوسي» مؤهل
أشرنا أمس أن الهيئة التسييرية تسعي لتأهيل الزيجة الجديد للفريق ونعني المهاجم الإيفواري «فيليب أوكان أغوسي» حيث تحصلت الهيئة التسييرية للأحمر والأبيض رسميا على شهادة الانتقال الدولي للاعب وبذلك يمكن التأكيد أن الموضوع قد انتهي خاصة أن بعض الكواليس أشارت إلى وجود مشاكل في تأهيل المهاجم الإيفواري إلا أن الملف حسم نهائيا بما أن الاتحاد الايفواري لكرة القدم أرسل شهادة الانتقال الدولي «CIT» يعني أن اللاعب مؤهل للعب مع الإفريقي.
إذا «أغوسي» يمكنه أن يشارك في لقاء الجولة الثانية إياب حين يستضيف النادي الإفريقي نظيره الاتحاد المنستيري خاصة أنه لا يملك حلولا هجومية عديدة إلا أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن الفرنسي «برتران مارشان» قد يؤجل ظهور المهاجم الجديد للأحمر والأبيض خاصة أنه لاحظ عدم جاهزيته البدنية لذلك لا يريد المجازفة به وتمكينه من وقت إضافي لمعرفة المجموعة واسترجاع البعض من جاهزيته لذلك فإن رؤية «فيليب أوكان أغوسي» قد يكون مؤجلا إلى الجولة القادمة من البطولة.
وتجدر الإشارة أن مسؤولي النادي الإفريقي قد أضافوا أسم المهاجم الإيفواري في القائمة الإفريقية التي أرسلت إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» إلا أن مشاركة «فيليب أوكان أغوسي» لن تكون مطروحة في الدور التمهيدي الثاني بل ستتأجل إلى الدور السادس عشر من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.
بلخيثر يعود رسميا
انتهى مسلسل الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر مع النادي الإفريقي حيث كانت جلسة الأمس حاسم في مستقبل العلاقة بين الطرفين بما أن الجلسة أعلنت عودة بلخيثر رسميا لصفوف الأحمر والأبيض وبذلك سيواصل التجربة إلى غاية نهاية عقده الذي ينتهي في موفي جوان 2019...
بلخيثر أظهر ليونة كبيرة في موقفه بل أكثر من ذلك بما أنه تعامل بشكل يؤكد حبه للنادي الإفريقي حيث تنازل على جانب كبير من مستحقاته التي في ذمة هيئة الأحمر والأبيض حيث تؤكد مصادرنا أن الجزائري استغني عن مبلغ يقدر بـ240 ألف دينار تونسيا كما لم تقف تحية الجزائري عند هذا الحد بما أنه قبل بالتخفيض في راتبه السنوي من 200 ألف يورو سنويا إلى 120 ألف يورو وهو موقف يحسب للجزائري خاصة مع الضائقة المالية التي يمر بها النادي الإفريقي في هذا التوقيت.
صحيح أن بلخيثر قدم تضحية كبيرة من أجل مواصلة التجربة مع النادي الإفريقي لكن الأكيد أن عجزه عن الحصول على عرض رسمي في الميركاتو الشتوي وسقوط صفقته مع فريق «قسنطينة» الجزائري كان له دور في القرار الذي اتخذه بمواصلة التجربة بقميص الإفريقي والتضحية المالية لكن في المقابل سيستفيد الأفارقة من حل إضافي في الجهة اليمني خاصة مع المردود المتذبذب للظهير الأيمن حمزة العقربي لذلك فإن الإفريقي خرج أبرز مستفيد من ملف الجزائري مختار بلخيثر سواء من الناحية المالية أو من الناحية الرياضية.
«حيرة مارشان»
لايزال المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي لم يحدد بعد تركيبة الخط الخلفي وخاصة ثنائي محور الدفاع في ظل غياب الغاني «نيكولاس أبوكو» حيث مازالت المنافسة كبيرة بين الرباعي فخر الدين الجزيري وسيف تقا وسامي الهمامي وبلال العيفة ولم تعلن الحصة التطبيقية ليوم الخميس ملامح ثنائي المحور وهو ما يؤكد الحيرة الكبيرة التي وجدها الفرنسي من أجل الاستقرار على الأسماء التي ستكون متواجدة عشية الأحد.
وتبدو كفة الثنائي الجزيري – تقا الأقرب للتواجد أساسيا في المباراة خاصة أنهما الأكثر جاهزية مقارنة بالهمامي والعيفة لكن قد تكون للحصة الأخيرة حقيقة أخرى تفرض تغيير قناعات الإطار الفني للنادي الإفريقي الذي يبحث عن إيجاد توازن في الخط الخلفي.