الذي مرت به البلاد في الأيام الماضية إلا أن الهيئة المديرة للترجي التي أرادت أن يكون شعار احتفالها بمرور 99 سنة على تأسيس النادي دعم القضية الفلسطينية أصرت على حسن استقبال الضيوف وتكريمهم بوضع برنامج رياضي سياحي ترفيه انتهى بحفل ليلة الأربعاء بأحد الوحدات السياحية تم خلاله توقيع اتفاقية توأمة بين الفريقين.
حفل إمضاء اتفاقية التوأمة الذي سجل تواجد مسؤولي الترجي ولاعبيه إضافة إلى عدد من قدماء النادي والمسؤولين شكل فرصة إضافية أمام الهيئة المديرة للترجي لتجديد اعتذارها عن إلغاء الود لمسؤولي الفريق الضيف والشعب الفلسطيني إضافة إلى جماهير الترجي حيث أكد الكاتب العام للترجي فاروق كتو أن إلغاء المقابلة لم يشكل عائقا أمام تأكيد دعم الترجي للقضية الفلسطينية وأن توقيع عقد التوأمة بين الفريقين خير دليل على أن الترجي سيكون دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني كما أضاف كتو أن الهيئة المديرة للترجي ستعمل جاهدة للنزول عند رغبة جماهيرها والجماهير الفلسطينية ببرمجة مقابلة ودية جديدة ضمن احتفال الفريق الموسم القادم بموسم المائوية إما في تونس أو بالنزول ضيفا على الشعب الفلسطيني.
من ناحيته اكد رئيس فرع كرة القدم بالترجي رياض بالنور في تصريح «للمغرب» أن مثل هذه المناسبات تعد فرصة جدية لتأكيد دعمنا الدائم للقضية الفلسطينية خاصة ان المبادرة كانت من جماهير الترجي التي طلبت من رئيس النادي أن تكون القضية الفلسطينية محور احتفال الترجي بعيد ميلاده 99 مضيفا أن قرار إلغاء اللقاء الودي الذي كان محل تفهم من مسؤولي ولاعبي الفريق الفلسطيني لن يمس من علاقة الصداقة والمحبة التي تجمع مسؤولي الفريقين والشعبين وأن حلم الفريق الفلسطيني باللعب على ارض تونس وأمام جماهير الترجي سيتحقق في موسم المائوية الذي شرع الترجي في الإعداد له منذ فترة ببعث لجنة تنظيم يرأسها محمود ببو والذي يتضمن العديد من المفاجاءات بما فيها لعب لقاء ودي أمام الفريق الفلسطيني.
في المقابل أكد الناطق الرسمي لفريق ترجي واد النيص الفلسطيني محمد أبو عرام «للمغرب» أن حفل توقيع عقد التوأمة والاستقبال الجماهيري الكبير وحسن الضيافة والكرم من قبل الهيئة المديرة للترجي ليس إلا دليل قاطع رغم إلغاء اللقاء الودي على دعم الترجيين والجماهير التونسية للقضية الفلسطينية مشيرا أن اختيار تجديد عقد التوأمة بين الفريقين واختيار إطلاق اسم الترجي على فريق واد النيص الذي يلقب بملك البطولات بفلسطين ليس وليد صدفة بل يدل على المكانة الكبيرة للترجي على الصعيد العربي وخاصة حب الجماهير الفلسطينية له.
أجواء كبيرة
لقاء المسؤولين والتكريم المتبادل بين الفريقين تزامن مع أجواء كبيرة بين اللاعبين تم خلاله تقدم لاعبي الترجي بهدايا تذكارية للاعبي فريق واد النيص الذين ردوا التحية بتأكيد سعادتهم بالتواجد في ضيافة الترجي على الأراضي التونسية ليردوا التحية بتقديم عرض راقص على أنغام الدبكة الفلسطينية.