وآخر مشوار له مع صاحب ثلاثية الموسم الماضي سيكون يوم 22 جانفي الجاري وفقا لما أكده لـ«المغرب» مصدر مسؤول من الفريق.
وصل عشية أمس «ماركو أميانس» الى بلادنا وكان له لقاء مع مسؤولي الفريق لمناقشة تفاصيل العقد، «أميانس» هو المدرب الايطالي الثاني الذي يدرب في البطولة الوطنية بعد «كادودي» الذي قاد نسائي قرطاج الموسم الماضي الى احراز الثلاثية التاريخية بطولة وكأس تونس وبطولة افريقيا للأندية البطلة لأول مرة في تاريخه وسيكون المدرب الأجنبي الثاني خلال هذا الموسم صحبة أكراني النادي الصفاقسي.
وسيكون نهائي «السوبر» الذي سيجمع نسائي قرطاج بالنادي الصفاقسي يوم 20 جانفي الجاري وبطولة افريقيا للأندية البطلة التي سيستضيفها الأهلي المصري من 5 الى 15 مارس المقبل وسيشارك فيها الفريق وهي أولى الاختبارات الجدية للإيطالي «ماركو أميانس».
بعيدا عن نسائي قرطاج فان الأمر ما زال لم يحسم بعد بالنسبة لملف الإدارة الفنية ولم يتم الى حد الان تحديد اسم المدير الفني الذي سيعوض كمال رقاية، الأخبار الأولى تبين من خلالها أن الهادي الكراي مرشح بارز لهذا المنصب ولكن الغموض مازال سائدا الى حد الان والرؤية لم تتضح بعد بما أن كريم بن عياد دخل في السباق وتقدم رسميا بطلب ترشح لمهام المدير الفني.. مطالب ترشح ستتطلب أكثر من أسبوعين للحسم فيها بصفة نهائية.
اللّجنة الفنيّة محلّ جدل
ينتظر أن يتم خلال الاجتماع المقبل للمكتب الجامعي الحسم في تركيبة اللجنة الفنية الاستشارية التي ستعهد لها مهمة دراسة الملفات المقدمة لخطة المدير الفني ولكن الأخبار تفيد أنه يوجد جدل كبير حول تركيبة هذه اللجنة بما أن رئيس الجامعة يريد أن يكون اعضاؤها من اللاعبين القدامي وعدد من الأعضاء يريدون تركيبتها من الفنيين دون غيرهم.
«الفالح» في فرنسا فهل يكون المدير الفني أجنبيا؟
يتواجد حاليا فراس الفالح رئيس الجامعة في فرنسا ومن المنتظر أن يلتقي هناك بعدد من مسؤولي الجامعة الفرنسية للكرة الطائرة من أجل الاتفاق حول أحد الأسماء الفرنسية ليكون المدير الفني الجديد، مهمة قد يفلح فيها فراس الفالح وقد يخيب بما أن الوضع المالي الصعب الذي تعيشه الجامعة لن يمكنه من التعاقد مع مدير فني أجنبي وسيحتاج إلى كثير من الوقت ليقنع سلطة الاشراف برأيه وهذا كله سيكون على حساب مصلحة الكرة الطائرة التونسية والمنتخبات الوطنية على حد السواء والتوجه المبدئي نحو المدرسة الأجنبية يبقى خيارا غير صائب بالمرة في هذا الظرف بالذات.