وضرب موعد مع الأرقام القياسية بما أن الفريق لم يعرف إلى حدود الجولة الأولى من مرحلة الإياب طعم الهزيمة أو للإعداد لسباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي ستكون بدايتها منتصف الشهر القادم.
عودة الفريق إلى التمارين سيكون مخالفا لما هو عليه الحال مع بقية الفرق بما أن الاستعدادات ستعرف غياب جل ركائز الفريق سواء لأسباب صحية كما هو الحال مع بن يوسف و إيهاب المباركي أو بتواجد 8 أسماء على ذمة المنتخب الوطني إضافة إلى 3 أسماء مع المنتخب الاولمبي «منتصر الطالبي, أمين المسكيني, وسيم القروي» لتكون الحصيلة الجملية للاعبين المتغيبين عن المجموعة 13.
أول ظهور للدربالي
غياب عدد كبير من اللاعبين سيتزامن مع أول ظهور للظهير الأيمن سامح الدربالي الذي شكل أولى صفقات الميركاتو الشتوي للترجي, الدربالي لن يكون الوحيد الذي سيسجل التحاقه بالمجموعة بما أن نتيجة الفحوصات التي أجراها بن حتيرة أكدت عدم اكتساء الإصابة التي تعرض لها في لقاء مدنين خطورة كبيرة بما جعل الأخير ينطلق منذ نهاية الأسبوع الماضي في التمارين على انفراد في انتظار التحاقه بالمجموعة بعد خضوعه إلى فحوصات إضافية خلال الساعات القليلة القادمة.
التركيز على الجانب البدني
غياب كم هائل من اللاعبين سيجعل التركيز موجها بالأساس للجانب البدني مع إمكانية إجراء بعض المقابلات الودية التي سيكون الهدف منها تمكين الأسماء التي كانت خارج حسابات المدرب السابق فوزي البنزرتي من فرصة جديدة لتأكيد حقيقة إمكانياتها من عدمها إضافة إلى وجود رغبة لتوجيه الدعوة لبعض الأسماء الشابة من صنف النخبة والأواسط.
إشكال المدرب
نبقى مع أجواء التمارين أين تؤكد أخر المعلومات أن حصة اليوم ستكون تحت إشراف المدرب معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي في وضعية علم «المغرب» أنها ظرفية في ظل وجود مساعي واتصالات مع عدة أسماء لقيادة الفريق في قادم المواعيد جلها محلية على غرار مدرب الاتحاد الرياضي المنستيري اسكندر القصري الذي يدرك جيدا الأجواء داخل حديقة حسان بلخوجة بعد تواجده لأكثر من موسم في خطة مدرب مساعد في ما يظل المدير الفني للترجي منذر الكبير من ضمن الحلول في صورة تعطل المفاوضات مع الأسماء المتواجدة على طاولة رئيس النادي.
الشعباني ثابت
في انتظار ما ستؤول إليه المحادثات فان إمكانية مواصلة الشعباني المشوار إلى غاية نهاية الموسم كمدرب أول مستبعدة إن لم تكن مستحيلة في المقابل فان مواصلته المشوار ضمن الإطار الفني الذي سيتم عليه الاختيار في الأيام القليلة القادمة شبه مؤكدة نظرا لقناعة الهيئة المديرة بالعمل الكبير الذي يقدمه معين الشعباني و خاصة علاقته الجيدة باللاعبين.
الأولوية للدفاع
ما يمكنه تأكيده أن انتدابات الترجي للميركاتو الشتوي ستكون محدودة ومدروسة فبعد تدعيم الرواق الأيمن بخدمات ابن الدار سامح الدربالي فان كل التركيز موجه لمحور الدفاع الذي شكل احد نقاط ضعف الفريق سواء في سباق رابطة الأبطال أو البطولة المحلية لتؤكد آخر الاختيارات انحسار الاختيار بين المدافع المحوري لنادي الوداد المغربي أمين العطويني وجزائري مستقبل قابس عبد العزيز علي قشي الذي يعد الأقرب من حديقة حسان بلخوجة.
غلق ملف الحراس
نبقى مع الخط الخلفي وبالتحديد مركز حراسة المرمى أين تنتظر الهيئة المديرة للفريق نهاية تربص المنتخب لمواصلة المفاوضات مع حارس الاتحاد الرياضي المنستيري مكرم البدري خاصة أن المفاوضات بين الحارس معز بن شريفية الذي ينتهي عقده في جوان القادم لم تعرف تطورات تذكر إضافة إلى تلقي هذا الأخير لبعض العروض الخليجية.