جديد في مدينة نابل سيتواصل حتى 30 ديسمبر الجاري بعد جملة من التحضيرات بين العاصمة ومدينة سوسة خصصت كلها للإعداد البدني.
خاض المنتخب الوطني أمس حصة تدريبية مسائية واليوم سيكون ضمن برنامجه حصتان تدريبيتان ستسبقان أول مباراة ودية سيخوضها منذ انطلاق تحضيراته مع بداية الشهر الجاري والمواجهة ستجمعه غدا الجمعة 29 ديسمبر الجاري بداية من منتصف النهار بالمنتخب الإماراتي الذي يجري حاليا تربصا في بلادنا، بروفة أولى ستكون خلالها حظوظ المنتخب أكثر من وافرة للخروج بنتيجتها باعتبار تواضع مستوى منافسه الذي اكتفى بالتعادل (20–20) خلال الود الذي جمعه منذ يومين بالنادي الإفريقي الذي كان منقوصا من أكثر من لاعب.
وسيكون في برنامج عناصرنا الوطنية بعد هذا الود حصتان تدريبيتان في اليوم الأخير من هذا التربص تركن بعدها الى راحة ليومين ثم تشد بعدها الرحال الى رومانيا يوم 3 جانفي المقبل لخوض أول تربص خارجي سيتواصل حتى 6 من الشهر ذاته، منتخبنا سيكون خلال هذا التربص على موعد مع دورة دولية ودية سيلاقي خلالها المنظم المنتخب الروماني اضافة الى البرتغال والبحرين يتحول بعدها بداية من 7 جانفي المقبل الى اسبانيا لإجراء اخر ود قبل انطلاق الجديات سيلاقي خلاله في مناسبتين فريق «غرانويارس» ثاني أفضل الفرق هناك في المواسم الأخيرة بعد برشلونة.
18 لاعبا في الموعد
وينتظر أن يحدد المدرب الوطني «طوني جيرونا» على ضوء هذه الوديات القائمة النهائية التي ستدافع عن ألوان المنتخب خلال «الكان» المنتظرة من بين 18 لاعبا الذين وجه لهم الدعوة حاليا من بين القائمة الموسعة وهم مكرم الميساوي ومروان مقايز وماجد حمزة وشفيق بوقديدة ورفيق باشا وخالد الحاج يوسف واسكندر زايد وأسامة الجزيري ويوسف معرف ومحمد السوسي وكمال العلويني وأشرف السعفي ومروان شويرف وجهاد جاب الله وحمدي عيسى وأمين بنور وأسامة حسني وأيمن التومي وأنور بن عبد الله.
من سيكون خارج القائمة؟
ستضم القائمة النهائية للمنتخب 16 لاعبا والناخب الوطني سيتخلى عن عنصرين من المجموعة الحالية والاختيار من المؤكد سيكون على اللاعبين اللذين لا يجيدان الهجوم والدفاع في ان واحد، المنتخب في حاجة الى أكثر من لاعب محارب في الدفاع ومن المنتظر أن يفتك خالد الحاج يوسف وحمدي عيسى مكانا أساسيا باعتبارهما قيمة ثابتة و»طوني جيرونا» سيعطي الأولوية للسواعد وأصحاب الخبرة وقد يعول في كل جناح على لاعب وحيد مثل ما كان الحال في المسابقات الماضية التي خاضتها عناصرنا الوطنية باعتبار أن تاج هذه النسخة لا بد أن يتوج به المنتخب حتى لا تكون هناك خيبة اخرى.
«الحاج» يوسف في الموعد
انضم خالد الحاج يوسف الظهير الأيسر الى المنتخب وأجرى صباح أمس التلاقيح مع بقية المجموعة واليوم ينتظر أن يتحصل على تأشيرة التحول الى رومانيا واسبانيا للمشاركة في التربصين المنتظرين لعناصرنا الوطنية بعد أن تعذر عليه الحصول عليها من الدوحة وبذلك سيكون على ذمة الناخب الوطني في بقية التحضيرات التي سيدافع خلالها عن فرصة التواجد ضمن القائمة الأساسية باعتباره يستحق الفرصة فـ»الحاج» يوسف لطالما كان نقطة قوة فريقه السابق النادي الافريقي خاصة في الدفاع.
هل ستكون الحظوظ وافرة؟
سيكون يوم 14 جانفي المقبل موعد تحول المنتخب الوطني الى الغابون في رحلة عادية عبر مدينة الدار البيضاء من أجل استرجاع اللقب القاري الغائب عنه منذ 2012، المنتخب سيخوض «الكان» المنتظرة منقوصا من أبرز السواعد الظهير الأيسر وائل جلوز الذي ينتظر أن يخضع خلال الأيام القادمة الى عملية جراحية بسبب الاصابة التي عانى منها طويلا وصانع الألعاب عبد الحق بن صالح الذي تعرض بدوره الى اصابة في لقاء الدربي لحساب الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسم اضافة الى أسامة البوغانمي المعاقب بعد احداث نهائي بطولة إفريقيا للأندية البطلة الأخيرة في الحمامات الى جانب الظهير الأيسر مصباح الصانعي المصاب والذي يبقى أكبر خسارة للمنتخب سيكون من الصعب تعويضها باعتبار قيمة المردود الذي لطالما قدمه سواء في الهجوم أو الدفاع وبما أنه كان دائما المتنفس الوحيد للمنتخب في كل فترة فراغ مر بها.
سيكون لهذه الغيابات تأثير بارز على المنتخب في «الكان» خاصة أمام منافسه الأول على اللقب المنتخب المصري الذي هو بصدد الاعداد كما يجب لهذا الموعد من خلال الوديات التي ستكون في أعلى مستوى وسيواجه خلالها الدنمارك والنرويج وفرنسا وهولندا ولاتفيا بعد أن واجه مؤخرا وفي مناسبتين منتخب كوريا الجنوبية.
مسؤولية كبيرة
ستكون المسؤولية كبيرة لكل لاعبي المنتخب دون استثناء خلال «الكان» باعتبار قيمة الرهان خاصة بالنسبة للمحترفين في مقدمتهم محمد السوسي وأمين بنور اللذين سيكونان مجبرين على تقديم الاضافة المطلوبة وتعويض الغيابات البارزة بما أنهما متألقان الى حد الان في البطولة الفرنسية وعليهما التأكيد مع المنتخب شأنهما شأن ثلاثي حراسة المرمى مقايز والميساوي وحمزة أصحاب الخبرة، ثلاثي من المؤكد سيكون في المستوى خاصة وأن هذه النهائيات قد تكون الأخيرة لأحدهم أو لثلاثتهم وسيكون من الضروري انهاء المسيرة الحافلة كما يجب والخروج من الباب الكبير.
فرصة متاحة
ستكون الفرصة متاحة لأكثر من لاعب شاب خلال «الكان» للبروز والتألق وافتكاك مكان فيه مبكرا في المقدمة اسكندر زايد هداف النسخة الأخيرة من مونديال الأواسط الذي سيكون بمقدوره التأكيد ومواصلة البروز والتألق خاصة في ظل غياب الصانعي وجلوز وهذه النهائيات قد تفتح أمامه الباب أمام عالم الاحتراف شأنه شأن أسامة الجزيري الذي يعد أفضل لاعب في صفوف الترجي الرياضي هذا الموسم دون منازع.
عملية جراحية ناجحة لـ«سلامة»
خسر المنتخب الى حد الان وبالتمام والكمال خدمات خمسة من لاعبيه فبعد أسامة البوغانمي ووائل جلوز ومصباح الصانعي وعبد الحق بن صالح انضاف الى القائمة لاعب الدائرة مكرم سلامة محترف «السد» القطري الذي أجرى أمس عملية جراحية على مستوى المعصم كللت بالنجاح سيركن بعدها الى راحة لا تقل عن شهر.
تذكير ببرنامج المنتخب في «الكان»:
17 جانفي 2018
س 13:00:
تونس – الكامرون
18 جانفي 2018
س 19:00:
تونس – الغابون
21 جانفي 2018
س 17:00:
تونس – الجزائر
22 جانفي 2018
س 13:00:
تونس - الكونغو