من انتقادات إلى شتم وصولا إلى اعتداء بالقوارير اثر نهاية لقاء النادي الصفاقسي سيفتح الأبواب أمام الهيئة المديرة التي سلمت مقاليد الإشراف على تحضيرات الفريق لمعين الشعباني ومساعده مجدي التراوي للانطلاق في البحث عن البديل مباشرة اثر لقاء اليوم الذي سيجمع الأحمر والأصفر بضيفه اولمبيك مدنين.
عملية إيجاد الرجل المناسب في المكان المناسب لن تكون سهلة بالنسبة للهيئة المديرة للترجي التي لم تستطع رغم استباقها للأحداث منذ فترة إيجاد البديل الذي تتوفر فيه المؤهلات لقيادة الفريق سواء على الصعيد المحلي أو القاري نظرا لارتباط جل الأسماء التي تمتلك المواصفات التي تبحث عنها هيئة المؤدب وخاصة الخبرة على الصعيد الإفريقي سواء بتتويجها بألقاب قارية آو بروزها مع منتخبات افريقية, عامل الخبرة يعد احد الشروط الأساسية التي سيتم على ضوئها اختيار المدرب الجديد جعل الأسماء المتواجدة على مكتب المؤدب والتي تتضمن حسب ما بحوزتنا من معلومات ثنائي محلي لا تتجاوز 4 أسماء إلى حدود هذه الساعة.
انقسام
في انتظار ما ستؤول إليه المشاورات بين رئيس النادي و بعض من المقربين من الفريق من فنيين ومسؤولين بارزين لتحديد هوية بديل البنزرتي فان الجماهير اختارت أن يكون لها رأيها في الأمر بما نتج عنه حالة من تباين في وجهات النظر بلغت حد الانقسام بين مطالب بمنح الفرصة لابن الدار معين الشعباني وتمكينه من مواصلة العمل مع المجموعة ليكون ربان الترجي في قادم المواعيد خاصة انه من أبناء الدار الذين يدركون كل صغيرة وكبيرة عن الأجواء داخل المجموعة إضافة إلى علاقته الجيدة بجميع اللاعبين وبين رافض لهذا الاختيار في ظل قلة خبرة الشعباني وعدم امتلاكه تجارب محلية أو قارية تخول له قيادة فريق يعج بالنجوم ومقبل على مهمة صعبة في موسم استثنائي ومطالب بالتعاقد مع مدرب أجنبي تتوفر فيه الخبرة وخاصة الصرامة والانضباط.
إجماع
وجود انقسام بين مطالب بتمكين الشعباني من فرصة ورافض لهذا التوجه لا يخفي وجود إجماع على مواصلة الأخير مهامه صلب الإطار الفني الحالي للترجي بما يفتح له الأبواب لاكتساب الخبرة الكافية التي تخول له أن يكون المدرب الأول للفريق مستقبلا
الأبواب مغلقة أمام الكنزاري
اسم آخر رشحته بعض الأطراف ليكون بديلا للبنزرتي وهو المدرب ماهر الكنزاري الذي سبق له أن اشرف على تدريب الترجي إلا أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد تواجد الأخير إلى حدود هذه الساعة خارج دائرة اهتمام مسؤولي الأحمر والأصفر رغم ترشيحه من قبل بعض الأطراف كما أن الجماهير عبرت عن عدم رغبتها ليكون الكنزاري مدرب الترجي في الفترة القادمة بما أن تجاربه لم تكن موفقة
ماذا عن الرقراقي؟
بعيدا عن الأسماء المحلية فان ابرز الأسماء الأجنبية المتواجدة على قائمة المؤدب والمرشحة للالتحاق بحديقة حسان بلخوجة خلال الأيام القليلة القادمة المدرب المغربي للفتح الرياضي وليد الرقراقي في صفقة قد لا تكون سهلة على الهيئة المديرة للترجي نظرا لارتباط الأخير بعقد مع فريقه إضافة إلى وجود رغبة منه لمواصلة المشوار بالبطولة المغربية و يأتي هذا التأكيد على لسان رئيس فريق الفتح الرياضي الذي أكد في تصريحات لأحد وسائل الإعلام المغربية «أن إدارة النادي تربطها علاقة «صراحة» مع المدرّب وليد الرقراقي الذي اخبرهم بالعروض التونسية التي توصّل بها أخيرا، إلا أنه عبّر عن ارتياحه مع الفريق واحترامه العقد الذي يربطه به» مضيفا «الرقراقي لم يفاتحنا بخصوص أي انفصال صحيح أنه أخبرنا بالعروض التي بحوزته إلا أنه يرغب في الاستمرار معنا واحترام العقد الذي يربطه بنا».