في كلاسيكو سيعمل خلاله بطل الخريف على ضرب موعد جديد مع الانتصارات وإنهاء المرحلة الأولى دون هزيمة مقابل بحث أبناء عاصمة الجنوب على تشديد اللحاق وتقليص فارق النقاط قبل مرحلة الإياب.
كلاسيكو كان محل لقاء جمع «المغرب» باللاعب فخر الدين بن يوسف الذي تحدث عن كل صغيرة و كبيرة تتعلق بتحضيرات فريقه ومدى جاهزية الترجي لمواصلة سلسلة نتائجه الايجابية إضافة إلى بعض النقاط المتعلقة بمسيرة الفريق وعدم رضاء الجماهير.
لقاء هام لكن بطعم خاص لبن يوسف؟
مقابلات الترجي والنادي الصفاقسي طالما كانت هامة وشيقة وهو ما نامل ان يتواصل في لقاء اليوم الذي تؤكد جميع المؤشرات انه سيكون شيقا في ظل غياب الضغوطات والحسابات الضيقة أما فيما يتعلق بلقاء خاص بالنسبة لبن يوسف فالأمر يعد طبيعيا بما أني سبق أن تقمصت أزياء النادي الصفاقسي الذي فتح أمامي الأبواب لدخول عالم الاحتراف ثم تقمص أزياء الترجي المطالب بالدفاع على ألوانه وتقديم الأداء الذي تنتظره مني الجماهير كما هو الحال مع المقابلات السابقة التي جمعت الفريقين.
مقابلة الصفاقسي قد تختلف عن المقابلات نظرا للأداء الذي يقدمه الفريق؟
النادي الصفاقسي يمر بفترة جيدة ونتائجه وآداؤه في نسق تصاعدي إلا انه أمر لن يمنعنا من تحقيق الانتصار واخذ الفارق قبل الانطلاق للأعداد لمرحلة الإياب التي لن تكون سهلة على الترجي لعدة عوامل أبرزها تتالي المواعيد بعودة رابطة الأبطال وتواجد عدد كبير من الأسماء الأساسية على ذمة المنتخب...
عودة الخنسي؟
غياب الخنيسي عن المقابلات الأخيرة كان له تأثير على النجاعة الهجومية رغم تمكننا من التسجيل في جميع المقابلات وهي عودة سيكون لها وقع ايجابي كما ستفتح أمامي الأبواب للعودة إلى مكاني الطبيعي على الجهة اليسرى أين اكون أكثر أريحية وقدرة على تقديم الإضافة.
نجاح الهجوم تزامن مع إشكال في الدفاع؟
كرة القدم قائمة على الأخطاء إلا انه لا يمكن تحميلها كلها إلى المدافعين بما أن الكل مسؤول عنها وهو أمر عملنا خلال تمارين هذا الأسبوع على تجاوزه بالتركيز على حسن التمركز خاصة أن المنافس يمتلك خط هجوم سريع وحركي في انتظار المزيد من العمل خلال الفترة القادمة التي ستعرف توقف نشاط البطولة.
تقييمك لمسيرة الفريق قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب؟
مسيرة ايجابية بـ10 انتصارات و2 تعادلات وأحسن خط هجوم بـ23 هدفا وأحسن خط دفاع بـ6 أهداف وهي أرقام لم يكن من السهل تحقيقها خاصة بعد خيبة الانسحاب من رابطة الأبطال الأمر الذي يدل على شخصية اللاعبين و حبهم للانتصار.
لكن هذه الأرقام لم تكن كافية لإرضاء الجماهير نظرا لعدم اقتناعها بالأداء؟
عندما تنظر إلى الأرقام التي حققنها وتجد جماهير الفريق غير راضية تتأكد من أن جماهير الأحمر والأصفر تختلف عن جماهير بقية الفرق ببحثها عن الجمالية والإقناع بالإضافة إلى النتيجة وهو أمر نجحنا في تحقيقه في بعض المقابلات مقابل غيابه في مقابلات أخرى إلا أن ما يمكن تأكيده ان الكل بصدد العمل من اجل بلوغ المرحلة التي تنتظرها جماهيرنا والتي سيكون لوجودها اليوم على مدارج ملعب رادس دور كبير في دفع اللاعبين وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم وخاصة الجمع بين النتيجة والأداء.