هدفين نظيفين أمام نادي أولمبي الكرم يستأنف الجميع التمارين وذلك استعدادا لمباراة القمة التي ستجمع النادي الإفريقي بنظيره النجم الساحلي عشية الأحد في لقاء يبحث فيه المدرب الفرنسي «برتران مارشان» حصد أول انتصار له مع الفريق إضافة إلى مواصلة تفادي الهزيمة.
الأفارقة يبحثون في مواجهة الأحد كسر الرقم السلبي الذي يرافقهم كلما واجهوا النجم الساحلي حيث لم يفز زملاء خليفة على ضيفهم منذ 2007 وهو ما يجعل الرهان كبيرا سيما أن لاعبي نادي باب الجديد يبحثون عن تعويض نصف عثرة جرجيس وتأكيد عودتهم إلى سالف أشعاعهم بعد الفوز المحقق أمام الوصيف النادي الصفاقسي والأكيد أن انتصارا على النجم في هذا التوقيت سيكون معنويا وأيضا سيعطي المدرب والمجموعة ثقة لبقية المشوار.
«مارشان» لم يحدد بعد ملامح التشكيلة التي ستواجه النجم الساحلي عشية الاحد إلا أن الأخبار السعيدة جاءت بعد تأهيل الثنائي ياسين الشماخي وعبد الوهاب أنان إضافة إلى أن البروفة الودية الأخيرة أعلنت جاهزية عدة عناصر وأن بعض الشبان يستحقون منحهم فرصة للتواجد مع الأكابر خاصة أن المرحلة القادمة ستقوم على التعويل على شبان الفريق.
بروفة ودية مفيدة
اختار المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي «برتران مارشان» برمجة مباراة ودية جمعت الأفارقة بنادي أولمبي الكرم دون فيها زملاء العيفة انتصارا بثنائية نظيفة جاءت بأقدام كل من عصام الدخيلي في الشوط الأول وأسامة الدراجي في الشوط الثاني وشهدت المباراة عدة وجوه شابة منح الفرنسي الفرصة لتخوض أولى مباراتها مع الأكابر حيث يبحث الفرنسي عن وجوه جديدة قادرة على تقديم الإضافة للفريق في المرحلة القادمة فيما كانت المباراة فرصة للوقوف على مدى جاهزية العناصر البديلة والثنائي العائد زهير الذوادي والتيجاني بلعيد.
الكواليس القادمة من البروفة الودية تؤكد سعادة الفرنسي وإطاره الفني بما أن المباراة أعلنت أخبارا إيجابية حيث أظهر الذوادي وبلعيد مؤشرات إيجابية قد تجعل الفرنسي يمنح الذوادي الفرصة للظهور في قادم المواعيد فيما سيكون ظهور بلعيد مؤجلا إلى حين فتح أبواب الميركاتو... الثنائي المؤهل حديثا ونعني ياسين الشماخي وعبد الوهاب أنان اللذين تمكنت الهيئة التسييرية أخيرا من الحصول على تأهيلهما رسميا أعلن جاهزيته البدنية والفنية ودخل حسابات الإطار الفني للنادي الإفريقي حتى أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن الشماخي قد يكون أحد الحلول الهجومية في مواجهة النجم الساحلي الأحد القادم.
أما عن الشبان والذين كانوا الأكثر حضورا في المباراة الودية فإن المؤشرات تباينت بين من أقنع الفرنسي بخصاله وسيكون حاضرا مع الأكابر في قادم المواعيد وأخر سيجد نفسه مطالبا بمزيد من العمل مع فريق النخبة حتى ينال القبول من الفرنسي «برتران مارشان» لكن الثابت أن البروفة الودية كانت مفيدة للجميع بما أنها منحت وقت لعب للبدلاء ومكنت الفرنسي من معرفة خصال المجموعة ككل إضافة لشبان النادي.
المحسني يعرض خدماته
أكدت بعض المصادر أن المدافع الدولي واللاعب السابق للنجم الساحلي بلال المحسني اتصل بمسؤولي الهيئة التسييرية عبر أحد اللاعبين السابقين لنادي باب الجديد من أجل معرفة إمكانية الانضمام إلى النادي الإفريقي في الميركاتو الشتوي خاصة أنه يطمح للمشاركة في مونديال روسيا 2018 سيما أنه كان حاضرا في عدة مباريات من التصفيات خاصة في فترة المدرب هنري كاسبرجاك ويمني النفس بأن يقنع الإطار الفني الحالي للمنتخب بدعوته للمشاركة في كأس العالم. المحسني يعاني منذ فترة من البطالة الكروية بعد أن فسخ عقده مع النجم الساحلي ويبحث عن العودة من جديدة للواجهة ورغم التأكيدات التي صبت في تنازلات مالية كبيرة إلا أن الهيئة مازالت لم تتخذ القرار النهائي بشأن طلب المحسني تعزيز صفوف النادي الإفريقي خاصة أن المجموعة الحالية تحتوي عددا كبيرا من المدافعين وتعزيزها بمدافع جديد قد لا يكون حلا ناجعا.