إلا أنهم عانوا كثيرا خاصة من الناحية البدنية لتزيد إضاعة الفرص السانحة للتهديف في عجز الأحمر والأبيض عن الخروج بانتصار جديد هو الأول للمدرب الفرنسي «برتران مارشان».
صحيح أن الفرنسي أكد أن المجموعة قدمت مباراة محترمة خاصة من الناحية التكتيكية إلا أنه عبر عن استغرابه الشديد من الحالة البدنية لزملاء القائد صابر خليفة مؤكدا أن الفريق يعاني كثيرا من الناحية البدنية التي زادها ماراطوان المواجهة في الرابطة الأولى وهو ما ظهر جليا في اللقاء الأخير أمام الترجي الجرجيسي حيث لاح الإرهاق والتعب على كافة العناصر حتى البدلاء والأكيد أن تواصل المباريات بهذا النسق سيفرض على المدرب حسن التعامل مع الوضعية البدنية للمجموعة.
الغريب أن الصور السابقة في تمارين الأحمر والأبيض في حقبة المدرب «ماركو سيموني» تؤكد أنه اشتغل على الجانب البدني إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك حيث لاح النقص الكبير في الجاهزية البدنية لزملاء وسام يحيي وهو ما أكده المدرب كمال القلصي حين استلم الفريق وصرح أنه يستغرب الحالة البدنية للمجموعة فيما زادت تصريحات الفرنسي «برتران مارشان» في تأكيد الحالة البدنية للاعبي النادي الإفريقي الذين ذهبوا ضحية الإعداد البدني الغريب وغير المفهوم للمدرب ماركو سيموني ومن معه لتكون حقبة الإيطالي كارثية على الفريق.
ودي أمام الكرم
رغم الماراطون الذي يعرفه النادي الإفريقي في هذا التوقيت من البطولة في ظل المواجهات المتأخرة قرر الإطار الفني بقيادة المدرب «برتران مارشان» خوض بروفة ودية استعدادا لكلاسيكو الأحد الذي سيجمعه بالنجم الساحلي حيث برمج الإطار الفني مواجهة ضد النادي الأولمبي بالكرم يسعي فيها الفرنسي لمزيد تحسين الأداء الجماعي للاعبين في ظل الهنات العديدة التي لاحت على المجموعة والتي أكدتها المواجهة الأخيرة أمام ترجي الجنوب خاصة من الناحية البدنية وبذلك بمنح اللاعبين أكثر نسق من المباريات...وحددت أسعار التذاكر بـ3 دينار للجماهير التي تريد متابعة المباراة التي برمجت للساعة الثالثة ظهرا.
في طريق الحل
مازالت تركة سليم الرياحي الثقيلة تلقي بظلالها على واقع النادي الإفريقي فبعد الملفات الحارقة التي طوقتها الهيئة التسييرية يبقي ملف الثنائي الجزائري إبراهيم الشنيحي ومختار بلخثير أحد المواضيع الشائكة في ظل الوضعية التي تلعب لصالحهما حيث لم يتمكن الثنائي الجزائري من الحصول على رواتبهما منذ 5 أشهر وهو ما يجعل فسخهما للعقد قانونيا ودون العودة إلى هيئة الأحمر والأبيض التي تحركت في الساعات الأخيرة وجلست مع بلخثير والشنيحي ووكيلهما من أجل إيجاد حل توافقي يرضي جميع الأطراف.
الثنائي الجزائري يطالب بمبلغ مليار و200 ألف دينار تونسيا وهو مجموع الجرايات المتخلدة في ذمة الهيئة المتخلية لكن مع الوضعية المالية الصعبة الحالية فإن تأمين المبلغ يبدو صعبا رغم التحركات التي تقوم بها الهيئة التسييرية من أجل توفير بعض المال من أجل إقناع الثنائي بالعدول عن فسخ التعاقد ومواصلة التجربة مع الأحمر والأبيض على الأقل إلى غاية الميركاتو الشتوي الذي قد يعرف خروج الثنائي إلى تجربة أخرى لكن عبر بوابة الأحمر والأبيض.
أخر الأخبار التي بحوزة «المغرب» تؤكد أن وكيل بلخثير والشنيحي يسعى إلى تطويق الخلاف في ظل علاقته المميزة بمسؤولي الإفريقي حيث أعلم الهيئة أن الثنائي سيواصل مع الأحمر والأبيض وأن بلخثير سيكون جاهزا لموقعة الأحد القادم إضافة إلى أن خروجهما لن يكون إلا من بوابة الإفريقي.