من النقاط بعد خمس هزائم اخرها كانت أمس أمام المنتخب الياباني بفارق عريض استقر على نتيجة (13 – 31).
لم يستطع المنتخب خلال مباراته أمس مجاراة النسق العالي الذي فرضه نظيره الياباني وانهار من الناحية البدنية بحكم المجهود الكبير الذي بذله في المباريات الأربعة السابقة التي واجه خلالها روسيا والدنمارك ومونتنيقرو والبرازيل التي فرط أمامها بغرابة في فرصة الخروج بأول فوز في المونديال.
كان بإمكان المنتخب أن يقدم مردودا أفضل في هذا المونديال لو توفرت له التحضيرات الكافية ولو امنت الجامعة ولو قليلا بحظوظ الجيل الذي يضمه، جل اللاعبات قدمن مردودا طيبا وبرهن أن المنتخب كان بإمكانه الخروج بالأفضل والفوز ولو بمباراة والمؤكد أن المسؤولية تتحملها كل الأطراف الساهرة على هذه المجموعة في مقدمتها الجامعة بما أن الواجب كان يقتضي منها تعيين المدرب المناسب والاستقرار على رأي واحد وليس العكس التعويل في كل مسابقة على اطار فني لن يكون بمقدوره في ليلة وضحاها قيادة المنتخب الى الفوز بمباريات في مستوى مواجهات بطولة العالم.
من أجل المركز 21
وسيخوض المنتخب الوطني يوم 10 ديسمبر الجاري مباراته الترتيبية الأولى وسيتطلع خلالها الى الفوز من أجل انهاء هذه المشاركة التاسعة في تاريخه في المركز 21 مثل ما كان الحال في النسخة الماضية.
تتويجات جديدة
إنضافت الى عائلة كرة اليد تتويجات جديدة بعد أن فاز منذر مبارك طبيب المنتخب الوطني للأكابر ورئيس اللجنة الطبية بالجامعة بالمشعل الأولمبي صحبة ثنائي التحيكم المتألق رمزي الخنيسي وإسماعيل بوعلوشة وقيدومة المنتخب منى شباح خلال الحفل السنوي للجنة الأولمبية الذي أقيم أمس الأول.
سبق لمنذر مبارك أن توج بالجائزة ذاتها في حفل 2014 شأنه ِشأن لاعبة المنتخب منى شباح التي يبدو أنها ستظل تحتفظ لسنوات عديدة قادمة بالرقم القياسي من الانجازات التي حققتها كلاعبة تونسية باعتبارها سجلت الى حد الان 1030 هدفا مع المنتخب وتوجت في 2015 بلقب أفضل لاعبة في البطولة الفرنسية وأفضل منسقة في 2010 في البطولة الدنماركية وأيضا بلقب أفضل لاعبة افريقية في سنتي 2010 و2012 وأفضل رياضية عربية في 2014، مزيد من التألق لكفاءاتنا الوطنية ولمنى شباح وحكامنا ولكرة اليد التونسية على حد السواء.