من قبل الهيئة والإطار الفني بدليل حرمانه من التحول مع المجموعة للمشاركة في تربص العاصمة وغيابه عن لقاء الافريقي بالإضافة الى تواصل غيابه عن لقاء النجم الساحلي الأحد القادم.
قرار المعاقبة جاء من الهيئة نظرا لتقاعس اللاعب في أكثر من مرة على التمارين أو الحديث عن ما يحدث صلب الفريق إضافة الى التذبذب في أدائه من مقابلة الى أخرى وتراجع مستواه الفني رغم المخزون الكروي الذي يمتلكه اللاعب ونجاحه في تقديم مردود متميز لبعض المباريات لكنه لم يستغل ذلك لأسباب يعرفها إلا العمدوني.
بدورها ادارة النادي الصفاقسي لم تتخذ بعد قرار التفريط فيه خلال الميركاتو الشتوي أم أنها ستعاقبه من خلال احالته على صنف الأمال للتمارين وهو ما قد يقضي على مستقبله الكروي بما أنه يربطه عقد مع النادي الصفاقسي الى 2019. من المؤكد أن الهيئة ستكون لها محادثة مع اللاعب عقب لقاء النجم الساحلي لتحديد مصيره. من جهة أخرى عاد أمس النادي الصفاقسي الى التمارين استعدادا للقاء النجم الساحلي عشية الأحد القادم بالملعب الأولمبي بسوسة بعد الهزيمة القاسية أمام النادي الافريقي والتي حرمته من سلسلة النتائج الايجابية التي حققها الفريق خلال الموسم الحالي. المدرب لسعد الدريدي سيعتمد خلال الحصص التمرينية على التأهيل الذهني والبدني للمجموعة خاصة وأن التركيز والخبرة مطالبة في مثل هذه المباريات.
هل حان موعد الجريدي؟
الأهداف التي قبلها النادي الصفاقسي في لقاءات بنزرت والافريقي قد تعطي فرصة جديدة للحارس رامي الجريدي للعودة الى شباكه من جديد أولا لأن الحارس مطالب بتنظيم الصفوف على مستوى الخط الخلفي وثانيا أن الحارس مطالب بدفع زملائه للأمام والتخاطب معهم أثناء المقابلة لتحفيزهم معنويا واصلاح ما يجب اصلاحه من هفوات دفاعية وثالثا أن الحارس مطالب بالخبث الكروي سواء في ارجاع الكرة أو عندما يكون فريقه متقدما في النتيجة وهي صفات ربما غابت على الحارس محمد الهادي قعلول رغم نجاحه في المحافظة على شباكه خلال بعض المباريات لكن يبقى الحافز المعنوي للمجموعة فوق الميدان هو الأساس وهذا ما نلاحظه في بعض الأحيان لدى الأندية الصغرى من خلال الدفع المعنوي لأحد الحراس حتى تفتك على الأقل تعادلا أمام المنافسين الكبار. فهل سيعطي الدريدي الفرصة من جديد للحارس رامي الجريدي أمام النجم الساحلي ليكون جاهزا بخبرته مع المجموعة أم أنه سيواصل التعويل على الحارس محمد الهادي قعلول ودفعه معنويا لتشجيع زملائه؟
عودة سوكاري
لئن تأكد غياب حمزة المثلوثي بسبب حصوله على الورقة الحمراء في لقاء الافريقي إلا أن تشكيلة الفريق ستشهد عودة سوكاري لخط الوسط بعد أن استوفى عقوبة الانذار الثالث. في المقابل سيعتمد المدرب لسعد الدريدي على ماهر الحناشي في خطة ظهير أيمن خلفا للمثلوثي مع عودة فراس شواط في الخط الأمامي والابقاء على باقي العناصر المشاركة في اللقاء الأخير أمام الافريقي.
الجامعة ترفض
بالرغم من خروج أحد أعضاء الجامعة في وقت سابق لبرنامج رياضي لإحدى القنوات وأكد على أن الجامعة ستقبل مبادرة جماهير النادي الصفاقسي من خلال خلاص الخطية التي صدرت ضده نقدا إلا أن رئيس الجامعة صرح في احدى البرامج الرياضية الأخرى أن قبول الخطية سيكون بواسطة صك بنكي أو أن الجامعة سترفض قبول المبلغ نقدا.
ردة فعل رئيس الجامعة كانت مؤكدة تجاه جماهير النادي الصفاقسي التي عمدت الى جمع المبلغ من خلال حملة دينار_دينار على شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك وهو ما أثمر جمع الأموال لأن الجماهير هي التي تتحمل الخطية نتيجة العبارات الصادرة عنها في المدارج وليست الهيئة وهي بادرة قليلا ما نراها في بطولتنا بتوحد الجماهير من أجل انقاذ ناديهم. فهل هنالك قانون أو فصل من الجامعة يمنع قبول الخطية نقدا أم أن القرار جاء من رئيس الجامعة كردة فعل على جماهير النادي الصفاقسي؟ وكيف ستتعامل إدارة فريق عاصمة الجنوب مع هذا الموضوع؟