التي سجلتها المقابلات منذ مغادرة الفريق سباق رابطة الأبطال وأبرزها اللقاء الودي أمام جمعية أريانة باولمبي المنزه أين أقدمت الجماهير على شتم البنزرتي الذي هاج وماج على بنك البدلاء مهددا بمقاطعة اللقاء ما دفع بعض العقلاء للتدخل على غرار المدرب المساعد معين الشعباني ومجدي التراوي.
أحداث وإن عادت إثرها الأجواء إلى الاستقرار نسبيا بعد تدخل الهيئة المديرة لتهدئة الأجواء إلا أن البنزرتي خير أن يعود إثرها إلى استفزاز الجماهير ببعض التصريحات لعل أبرزها وما جاء على لسانه قبل لقاء الكلاسيكو بساعات بالحديث عن وجود رغبة لمنح مهمة حراسة الشباك إلى معز بن شريفية وهو ما يتعارض مع رغبة الجماهير التي عادت لمهاجمته في ظل المردود الممتاز الذي يقدمه الجمل ليكون الحديث الذي سبق الدربي ومهاجمته للاعب أنيس بن حتيرة بتأكيد محدودية إمكانيته وعدم حاجته لخدماته «ربي يوجهو خير» ثم الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق أمام الجار رغم الخروج بالانتصار بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت الجماهير للرفع في سقف الاحتجاجات بشتم البنزرتي ومهاجمته بالقوارير.
مفاجأة من العيار الثقيل
رفض البنزرتي الإدلاء بتصريحات اثر لقاء الدربي واختياره الابتعاد عن أسئلة الصحافيين بمغادرته ملعب رادس من الباب الخلفي تزامن مع حضور تلفزي و تصريحات نارية وضع بها الكرة في ميدان رئيس النادي حمدي المؤدب بتأكيده رغبته في الرحيل منذ هزيمة الأهلي مقابل تشبث رئيس النادي بخدماته» أردت الرحيل منذ لقاء الأهلي لكن رغبة المؤدب في الإبقاء على خدماتي واحترامي وتقديري لشخصه جعلني أواصل المشوار» تصريح ارتفعت إثره وتيرة الاحتجاجات من قبل جماهير الأحمر والأصفر لتشهد وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة صفحات الفريق غليانا من قبل الجماهير التي طالبت رئيس النادي بإقالته خاصة أن الأخير قد أكد عجزه على مواصلة العمل وتقديم الإضافة في مثل هذه الظروف «لا استطيع العمل تحت السب والشتم واتمنى المؤدب يسيبني».
في انتظار قرار الهيئة
تصريحات البنزرتي وأمنياته بتمكينه من الرحيل عن حديقة حسان بلخوجة ستدفع بهيئة المؤدب إلى التحرك خلال الساعات القليلة القادمة قصد تحقيق أمنية المدرب بما أن الضغط لم يعد مسلطا على البنزرتي بل على رئيس النادي الذي بحث في الإبقاء على البنزرتي عن مصلحة النادي واستقراره وعدم الدخول في نفق التغييرات وما يمكن أن ينتج عنها من نتائج قد لا تتماشى ومصلحة الأحمر والأصفر في ظل غياب شبه كلي لأسماء قادرة على الإشراف على حظوظ الترجي في قادم المواعيد وخاصة منها القارية وبالتحديد رابطة الأبطال التي ستتزامن مع موسم المائوية الذي يبحث خلاله الفريق عن رفع اكبر عدد ممكن من الألقاب وخاصة رابطة الأبطال.