غاب عنه التشويق لينتهي على نتيجة التعادل السلبي مع مستوى متواضع للفريقين.
مواجهة أكد خلالها الملعب التونسي عجزه المتواصل على استغلال تواجده على أرضه و أمام جماهيره بتحقيق انتصار وحيد على حساب الترجي الجرجيسي يعود إلى الجولة الخامسة من سباق البطولة.
حوار وسط الميدان
رغبة كل فريق في الخروج بنتيجة ايجابية جعل لغة الحسابات تسيطر على انطلاقة الشوط الأول أين انحصر اللعب في منطقة وسط الميدان مع أفضلية للملعب التونسي لكن دون تسجيل خطورة تذكر على شباك حارس الملعب القابسي وسيم نوارة رغم محاولة الياس الجلاصي في دق 5 عن طريق كرة ثابت و إمدادات الظهير الأيمن محمد بن علي في اتجاه احمد حسني و التي كان لها دفاع الملعب القابسي بالمرصاد.
سلاح الهجمات المعاكسة
بحث الملعب التونسي على افتتاح النتيجة و تقدمه نسبيا إلى المناطق الهجومية تزامن مع بعض المحاولات عن طريق الهجمات المعاكسة بالاعتماد على مهارات الغرسلاوي وايزاكا ابودو و تقدم مروان تاج لكن التسرع و سرعة عودة لاعبي فريق باردو حال دون تسجيل فرص تذكر باستثناء المطالبة في دق 30 بضربة جزاء بعد احتكاك بين الحارس نديم بن ثابت و هو ما رفضه الحكم الصادق السالمي مطالبا بمواصلة اللعب مما أثار احتجاجات بنك الملعب القابسي عن القرار.
ارتفاع النسق
محاولات من الجانبين جعلت نسق الشوط الأول يشهد ارتفاعا ملحوظا في دقائقه الأخيرة بتعدد المحاولات من الفريقين لكن التسرع و غياب التركيز و خاصة التدخلات القوية و الاندفاع المفرط أحيانا بين لاعبي الفريقين حال دون تسجيل أهداف تذكر لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي مع أفضلية نسبية للمحليين.
الشوط الثاني : البحث عن المباغتة
بداية الشوط الثاني كانت فيها السيطرة للمحليين في محاولة لأخذ الأسبقية منذ الدقائق الأولى و هو ما كاد يحققه احمد حسني في دق 49 بعد توغل على الجهة اليسرى و تسديدة قوية مرت محاذية من شباك الحارس وسيم نوارة لتتواصل المحاولات لكن دون تسجيل خطورة تذكر في ظل التسرع و غياب التركيز و اللمسة الأخيرة عن هجوم الملعب التونسي.
تراجع نسق اللقاء
عجز الملعب التونسي على استغلال بعض الفرص السانحة كان له تأثير سلبي على أداء الفريق ما اثر سلبا على مستوى اللعب الذي سجل تراجعا كبيرا مقارنة بما كان عليه خلال الشوط الأول و بداية الشوط الثاني لينحصر الحوار في منطقة وسط الميدان مع كم هائل من التدخلات القوية و تقطع اللعب في أكثر من مناسبة من الجانبين.
غضب جماهيري
تراجع مستوى اللعب تواصل خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني التي كان فيها أداء الفريقين دون المأمول وهو ما أثار غضب جماهير الملعب التونسي التي ما زالت تمني النفس بانتصار جديد داخل الديار غاب منذ الجولة الخامسة.