هدفا الملعب التونسي الذي بادر بالتهديف جاءا عن طريق كل من «جون جاك بيسان» في الدقيقة 12 و«جان بادي دانيال» في الدقيقة 31 بينما ذلل الفارق للشبيبة صبري العماري في الدقيقة 16 والأهداف الثلاثة سجلت كلها في الشوط الأول.
تمكن الملعب التونسي بعد هذا الفوز من اضافة الفوز الرابع في رصيده والصعود مؤقتا الى المركز السادس بينما انقادت في المقابل الشبيبة القيروانية الى الهزيمة السابعة الى حد الان هذا الموسم.
دخل الفريقان المباراة بقوة ودون جس نبض بحثا من كل طرف عن الأسبقية وفرض ألوانه فتعددت الفرص كانت أبرزها للشبيبة القيروانية في مناسبتين مع بداية الشوط الأول الأولى عن طريق ياسين الصالحي والثانية من مصعب ساسي وهذه المحاولة طالب على اثرها جمهور الفريق بضربة جزاء، رد الملعب التونسي جاء سريعا بعد هذه المحاولة للشبيبة وكاد أن يتمكن من الأسبقية لولا التدخل الممتاز من الحارس علي القلعي الذي تمكن من انقاذ مرماه من هدف محقق بصعوبة كبرى، دقائق أولى اضطرت خلالها الشبيبة الى تغيير مبكر باقحام يوسف الخميري مكان رامي بوشنبية بعد تعرضه الى الاصابة.
بداية قوية
لم ينتظر الملعب التونسي طويلا ليجسد محاولاته الهجومية بعد أن تمكن في الدقيقة 12 من مغالطة دفاع الشبيبة والإمضاء على الأسبقية بهدف لصفر عن طريق «جاك بيسون» الذي عرف كيف يستغل الهفوة التي ارتكبها سليم باشا ويغالط الحارس علي القلعي مبكرا.
ردّ سريع
لم يؤثر الهدف المبكر من الملعب التونسي على معنويات لاعبي الشبيبة القيروانية الذين نزلوا بكل ثقلهم الى الهجوم وفرضوا سيطرة في مناطق المنافس، الشبيبة كادت في الدقيقة 13 أن تعدل الكفة ولكن دفاع «البقلاوة» من جانب البولعابي والعكرمي كان في الموعد.. انتظار الشبيبة لافتتاح التسجيل لم يدم طويلا بعد أن تمكن صبري العماري من تسديدة أرضية على مستوى القائم الثاني من تعديل الكفة في الدقيقة 16 من محاولة غالط بها الحارس نديم بن ثابت.. هدف هو الثاني لصبري العماري مع الشبيبة في هذا الموسم الى حد الان.
«البقلاوة» تؤكد
واصل الملعب التونسي بحثه عن فرصة استعادة الأسبقية في هذا الشوط الأول الذي كان خلاله الأداء أكثر من طيب من الجانبين على كل المستويات وكان له ذلك بعد أن تمكن في الدقيقة 31 من اضافة الهدف الثاني عن طريق «جان بادي دانيال» الذي عرف كيف يغالط الحارس علي القلعي بعد تمريرة أكثر من ممتازة من صاحب الهدف الأول «جاك بيسون» من الجهة اليمنى، هدف تعددت بعده المحاولات من الجانبين ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة مع نهاية شوط أول من مباراة مثيرة عرف كيف يعود بعدها الملعب التونسي الى حجرات الملابس بأسبقية مريحة.
تراجع في الأداء
لئن كانت البداية قوية من الفريقين في الشوط الأول إلا أن الأمر كان مغايرا في الشوط الثاني الذي ارتبك خلاله هجوم الشبيبة القيروانية التي دخلت في التسرع بحثا عن تعديل الكفة بينما اكتفى الملعب التونسي بالدفاع في مناطقه وببعض المحاولات بين الفينة والأخرى، الشبيبة أتيحت لها فرصة لتعديل الكفة مجددا ولكن محاولة سليم باشا في الدقيقة سبعين كان لها الدفاع بالمرصاد.
الأفضلية لـ«البقلاوة»
كان الملعب التونسي أكثر انضباطا تكتيكيا وانتشارا على الميدان وكاد أن يضيف الهدف الثالث في مناسبتين ولكن أحمد حسني لم يحسن التصرف الأمر الذي دفع بالمدرب محمد الكوكي الى تعويضه بيوسف الفوزاعي بما انه يرغب في تسجيل فريقه لهدف الاطمئنان نهائيا على نتيجة هذا اللقاء الذي عرفت «البقلاوة» كيف تحسمه لصالحها مبكرا.