التي من شأنها ان تمهّد للأسود والابيض حل المشاكل المتراكمة خاصة أن السلامي يعتبر المدعم الأول للفريق منذ فترة طويلة وظل وفيا للأسود والأبيض بشهادة الرؤساء المتعاقبين عليه.
«المغرب» تابعت مقتطفات من حوار المنصف السلامي في الإذاعة وسنحاول فيما يلي العودة الى اهم النقاط التي تناولها حيث قال الرئيس السابق «للسي آس آس»: «يعتبر النادي الصفاقسي الفريق الأول لجهة صفاقس وهو يحظى بحب كبير من الجميع وخاصة أنصاره في كل مكان، تاريخ وعراقة النادي كبيرة والكل يشهد بذلك مع تعاقب عدة رؤساء سابقين نجحوا في رفع الألقاب وطنيا وقاريا. ما يعيشه النادي الصفاقسي حاليا من وضع مالي صعب جعلني كمحب له ومسير سابق احرص على دعم الفريق ماديا حتى يجابه مصاريفه وديونه وأسعى جاهدا في كل مرة لتقديم المساعدة لكل رئيس مسك بزمام الامور الادارية بشهادة الرؤساء السابقين واليوم نحن نساند السيد المنصف خماخم بما أنه الرئيس الحالي للنادي الصفاقسي ونبذل كل ما في وسعنا لدعمه ماديا ومعنويا علما وأنني لن أتدخل في تسيير شؤون النادي لأنها تبقى من مشمولات الهيئة المديرة وإنما دعمي يكمن في توفير السيولة المالية وما أتمناه هو الحصول على الألقاب مثلما عوّدنا الفريق سابقا».
بن عياد حاول تسييس النادي
في سؤال يتعلق بلمّ شمل رجالات النادي و مسؤوليه السابقين أكد السلامي: «لا يشك أحد في أن النادي الصفاقسي يملك رجالات ضحوا بصحتهم و اموالهم في سبيل تحقيق نجاح فريق عاصمة الجنوب وسبق لي أن حاولت جمع الشمل عندما كنت رئيس لجنة الدعم واليوم تبقى هذه المهمة من مشمولات الهيئة المديرة وأنا على استعداد للجلوس مع كل رجل مستعد لدعم النادي الصفاقسي والتقدم به نحو الأفضل وتقريب وجهات النظر من أجل مصلحة النادي».
وتحدث ابرز مدعمي «السي آس آس» عن عدد من رجالات النادي السابقين على غرارعبد العزيز بن عبد الله وصلاح الدين الزحاف والمنصف خماخم وجمال العارم ومحمد علولو ونوفل الزحاف حيث أكد ان علاقته جيدة بهم نظرا لما قدموه للفريق وخص منهم بالذكر محمد علولو زميل الطفولة والدراسة، أما عن بسام الوكيل فقد أكد السلامي أنه لا يعرفه شخصيا ولكن يسمع عنه الكثير نظرا لما قدمه للنادي وأنه مستعد للجلوس معه إذا سنحت الفرصة إلى جانب بقية رجالات النادي لدعمه. وعن لطفي عبد الناظر أكد السلامي أن هذا الأخير أخطأ في حق النادي ووجب عليه تقديم الاعتذار للجماهير لتكون الأبواب مفتوحة له حيث كان يزوره سابقا بمكتبه وساهم في دعم النادي ماديا بشهادة الجميع خلال موسم (2013 - 2014) لكن بعد ذلك تغير الوضع. أما فيما يتعلق بالمنذر بن عياد فقد أكد السلامي أن هذا الأخير حاول تسييس الفريق منذ اقترابه من فترة رئاسة عبد الناظر وأن مثل هذه الأشياء غير مرغوب فيها بدليل أنه لم يسع يوما لاقحام النادي في أغراض سياسية منذ انضمامه لنداء تونس وأن مشاغل الحزب في كفّة والنادي الصفاقسي في كفّة أخرى بدليل أن دعمه يقتصر على الأموال فقط دون الدخول في التسيير أو الاختيارات.
وفي ختام البرنامج أضاف السلامي: «لا زلنا نعمل على تهيئة الأرضية الملائمة للمشاريع الرياضية بصفاقس ومنها مشروع المدينة الرياضية حيث نسعى الى تحويل صبغة الارض وقد كانت لي محادثة مع الوالي بخصوص التعجيل في حسم هذا الموضوع والنظر في بعض المنشآت الرياضية التي لا بد من الاسراع بتحسينها، كما أني أطالب جماهير النادي بمواصلة دعم ناديها ماديا ومعنويا حتى تتمكن الهيئة من انتداب لاعبين ممتازين وتوفير ظروف جيدة لتحضيرات الفريق ويشعر كل محب بمساهمته لناديه وهذا ليس بغريب عن الأحباء الغيورين».