17 ديسمبر المقبل بعد سلسلة من التحضيرات الداخلية انطلقت منذ جويلية الماضي بقيادة المدرب الجديد عصام اللحياني.
اكتفى المنتخب الوطني بتحضيرات داخلية انطلقت منذ أشهر والتواجد في هذه الدورة سيكون اول اختبار لمدى جاهزية عناصرنا الوطنية لمقارعة منتخبات المونديال الذي ينتظر أن تكون خلاله المهمة اكثر من صعبة بما ان القرعة وضعته في مجموعة حديدية الى جانب منتخبات الدنمارك واليابان ومونتنيقرو وروسيا والبرازيل.
وسيستهل منتخبنا مشاركته في هذه الدورة بملاقاة المنظم المنتخب الفرنسي يوم 24 نوفمبر الجاري بداية من الثامنة والنصف ليلا والأكيد أن مهمته ستكون أكثر من صعبة والهزيمة ستكون في انتظاره باعتبار تفاوت موازين القوى يبقى الأهم تقديم أداء طيب وتفادي هزيمة مخجلة قد تضعه من الناحية النفسية مبكرا خارج المونديال بما أن المنتخبات التي سيواجهها ستكون في قيمة المنتخب الفرنسي، منتخبنا ستكون في انتظاره مباراة ثانية في هذه الدورة سيلاقي خلالها المنهزم في لقاء سلوفينيا وأنغولا يوم الأحد 26 نوفمبر الجاري في حدود الخامسة مساء في بروفة ودية ثانية ينتظر أن يتم خلالها وعلى غرار المباراة الأولى تشريك جل العناصر حتى يكون الاختيار صائبا عند تحديد قائمة الـ 16 لاعبة للمونديال.. منتخبنا سيخوض خلال هذه الدورة أيضا خمس حصص تدريبية.
لماذا «الجويني» دون غيرها؟
ستعرف النسخة المنتظرة من بطولة العالم في ألمانيا وعلى غرار نهائيات أمم افريقيا الأخيرة تخلف محترفة مجمع النفط الجزائري الظهير الأيسر شيماء الجويني التي تم ابعادها لاختيارات فنية، شيماء الجويني قدمت أداء أكثر من متميز مع فريقيها خلال النسخة الأخيرة من بطولة افريقيا للأندية البطلة التي أقيمت في الحمامات وكانت من ابرز اللاعبات واللاعبة تألقت منذ انضمامها الى الفريق الجزائري في تجربة احترافية هي الأولى في مسيرتها ولكن تلك التجربة تأكد بعدها أنها ستكون نهاية مسيرتها مع المنتخب وذنبها الوحيد أنها قررت في وقت سابق مغادرة النادي الافريقي وخوض تجربة خارجه رغم معارضة الهيئة المديرة لرغبتها أنذاك.
تملك شيماء الجويني من المؤهلات ما يمكنها من ان تكون أفضل لاعبة في منتخبنا وقد أكدت ذلك في أكثر من مناسبة اخرها بطولة العالم للوسطيات في روسيا التي أنهت دورها الأول هدافة بعد تسجيلها لـ47 هدفا في خمس مباريات، المنتخب أبعدت منه أيضا الهام الغريسي ورحمة الرقوبي ورانية فرج ورحمة باشا اللاتي التحقن بالبطولة الجزائرية لاختيارات فنية
تطرح أكثر من سؤال خاصة بالنسبة لـ«الجويني».
قائمة المنتخب
وجه المدرب الوطني عصام اللحياني الدعوة الى 18 لاعبة للمشاركة في هذا التربص الذي ينتظر أن يتم على اثره تحديد القائمة النهائية للاعبات اللاتي ستدافعن عن ألوان المنتخب خلال المونديال المنتظر ورحلة فرنسا اليوم ستكون فيها كل من اشراف عبد الله ونسرين حمزة وفادية العمراني واية بن عبد الله وفاطمة البوري وسندة فرح شقير وأميمة دردور وسندس حشانة وأمل الحمروني وبثينة عميش وايناس الجوادي وراقية الرزقي وفاطة صفر ومنى شباح وايناس الخويلدي ومنال الكوكي وتقوى شبشوب ومنى الجليزي، قائمة ستغادرها لاعبتان سيتم تحديد اسميهما بعد دورة فرسنا.
30 نوفمبر التحول الى المونديال
سيعود المنتخب الوطني الى أرض الوطن بعد نهاية مشاركته في دورة فرنسا وسيخوض تحضيرات أخيرة ستتواصل حتى 29 نوفمبر الجاري يشد بعدها الرحال الى ألمانيا يوم 30 من الشهر ذاته لخوض المنافسات العالمية التي يتطلع خلالها الى تحقيق نتائج أفضل من المشاركة الماضية التي أنهاها في المركز 21، القرعة وضعته في مجموعة صعبة ولكن الحظوظ تبقى دائما وافرة فمنتخبنا يملك عناصر طيبة قادرة على تقديم الاضافة في مقدمتها منى شباح وإيناس الخويلدي وفاطمة صفر ومنال الكوكي صاحبات الخبرة اللاتي ينتظر أن يقدمن الاضافة اللازمة.
هل التحضيرات كافية؟
اكتفى المنتخب الوطني للكبريات بتحضيرات داخلية وبتربص يتيم في فرنسا سيخوض خلاله مباراتين وديتين وهذه التدريبات لن تكون كافية له لتقديم مردود طيب في المونديال بما أن المنتخبات التي سيواجهها تملك امكانيات فنية وبدنية عالية، الاقتصار على هذا البرنامج يقيم الدليل على أن الجامعة لم تول الحدث المنتظر الأهمية التي يستحقها ظنا منها بأن المنتخب لن يكون بمقدوره الذهاب بعيدا ولن يتجاوز الدور الأول ولكن بمثل هذه العقلية لن يكون بالإمكان الذهاب بعيدا بكرة اليد النسائية ولن تكون الاضافة حاصلة والواجب كان يقتضي من الجامعة معاملة كل المنتخبات بنفس المستوى وإعطاء كل مسابقة الأهمية التي تستحقها سواء تعلق الأمر بالإناث أو الذكور ووضع برنامج تحضيري ثري تخرج منه كل العناصر الوطنية بإضافة تساعد على تطوير المردود مستقبلا لأنه ولو تعلق الأمر بمنتخب الأكابر لكان الأمر مغايرا.
ندوة صحفية
يعقد المدرب الوطني لمنتخب الكبريات عصام اللحياني يوم 28 نوفمبر الجاري بمقر الجامعة وبداية من العاشرة صباحا ندوة صحفية سيخصصها للحديث عن مدى جاهزية عناصرنا الوطنية وحظوظها في المونديال وعن اختياراته الفنية خاصة وأن هناك عدة عناصر تم ابعادها في مقدمتها محترفة مجمع النفط الجزائري شيماء الجويني.
«كريشان» و«مخلوف» في دورة النرويج
تحول أمس ثنائي التحكيم سمير كريشان وسمير مخلوف الى النرويج للمشاركة في ادارة مباريات الدورة الدولية الودية التي ستقام هناك، ثنائي التحكيم الوطني سيدير ثلاث مباريات في هذه الدورة الأولى بين النرويج وكوريا والثانية بين النرويج والمجر والثالثة بين النرويج وروسيا.. المشاركة في هذه الدورة ستكون بروفة أولى لثنائي التحكيم الوطني قبل مونديال ألمانيا للكبريات الذي سيشد الرحال باتجاهه يوم 27 من الشهر الجاري لإدارة مبارياته للمرة الثانية على التوالي.
تذكير ببرنامج المنتخب في المونديال:
2 ديسمبر 2017 س 14:00:
تونس – روسيا
3 ديسمبر 2017 س 14:00:
تونس – البرازيل
5 ديسمبر 2017 س 20:15:
تونس – الدنمارك
6 ديسمبر 2017 س 17:45:
تونس – مونتنيقرو
8 ديسمبر 2017 س 12:00:
تونس – اليابان
برنامج المنتخب في دورة فرنسا:
24 نوفمبر 2017 س 20:30:
تونس – فرنسا
26 نوفمبر 2017 س 17:00:
تونس – المنهزم من مباراة سلوفينيا وأنغولا