أكد المنتخب الوطني للأصاغر علو كعبه في أول مسابقة رسمية خاضها البطولة العربية للأمم بما أنه حقق ست انتصارات من ست مباريات خاضها في هذه النهائيات أمام منتخبات سلطنة عمان (33 – 17) والمغرب (33 – 8) والسعودية (33 – 26) ومصر في مناسبتين (19 – 18) و(23 – 20) وبرهن جاهزيته التامة للدفاع عن كامل حظوظه خلال بطولة افريقيا للأمم التي ستقام من 11 الى 18 فيفري 2018.
هذا التتويج هو الثالث لمنتخبات الشبان على حساب مصر بما أن منتخبا الأصاغر والأواسط بقيادة رياض البدوي ومحمد علي الصغير فازا ببطولة افريقيا للأمم العام الماضي على حساب المنتخب ذاته، تتويجات مستحقة لمنتخباتنا تنبىء بأن المستقبل سيكون أفضل وأن كرة اليد التونسية عادت الى موقعها الطبيعي وسيكون بإمكانها افتكاك الصدارة واستعادة سيطرتها على مختلف الألقاب في انتظار التأكيد من منتخب الأكابر خلال «كان» الغابون المنتظرة في جانفي المقبل بما أن المنافسة على تاجها ستنحصر مجددا بين مصر وعناصرنا الوطنية التي سيكون بمقدورها كسب الرهان واستعادة اللقب الغائب عنها منذ 2012 خاصة في ظل وجود هذا الجيل الحالي الممتاز من السواعد والذي اقتحم جله عالم الاحتراف والأكيد أن الاضافة ستكون حاصلة خاصة من الثنائي أمين بنور ومحمد السوسي اللذان فرضا نفسيهما نجما البطولة الفرنسية مؤخرا بعد أن تم اختيارهما ضمن التشكيلة المثالية اضافة الى محترف برشلونة الاسباني وائل جلوز والبقية.
التتويجات الفردية في الموعد
تألق المنتخب وفاز باللقب العربي عن جدارة واستحقاق وهذا التتويج الجماعي رافقته أيضا التتويجات الفردية التي أكدت الامكانيات العالية التي يمتلكها أشبال المنتخب، المباراة النهائية أمام المنتخب المصري أختير خلالها محمد أمين لخضر أفضل لاعب في ما عاد لقب أفضل حارس مرمى في هذه النهائيات الى أصيل النملي في حين نال أنس بن سليمان لقب أفضل جناح أيمن بينما تم اختيار خالد بن محمد السعيدي أفضل صانع ألعاب وتوج وائل بادي بجائزة افضل لاعب دائرة وهذا ان دل فإنما يدل على العمل الكبير الذي يقود به المدرب أحمد الراجحي وأيضا الفرق التي تنتمي اليها مختلف العناصر والتي لا بد من دعم جهودها حتى تحافظ على تقاليدها على مستوى التكوين الذي يبقى حلقة هامة لا غنى عنها في مستقبل كرة اليد التونسية التي ينتظر أن تكتب صفحة جديدة في تاريخها مع انطلاق نهائيات «كان» الغابون» المقبلة.
مجموعة المنتخب
ساهم في التتويج بهذا اللقب العربي مجموعة شابة عول المدرب الوطني أحمد الراجحي على خدماتها ضمت كلاّ من ياسين بالقايد وأصيل النملي ومحمد عزيز بونة في حراسة المرمى اضافة الى عمر البدوي وحازم باشا ورامي الفقيه ومحمد أمين لخضر وخالد السعيدي ومحمد فراس المديوني ووائل بادي وأشرف الطالبي وحازم الهلالي وزيد الصقلي ومحمد أشرف بوجزة وعلاء الدين فرح وأنس بن سليمان وهذه المجموعة سيكون هناك رهان أكبر في انتظارها في فيفري القادم وهو التاج الافريقي.