باشر ياسين الصغايري منذ أمس مهامه الجديدة مع سعيدية سيدي بوسعيد صحبة بقية الاطار الفني للفريق الذي يضم مساعده مهدي قارة والمختص في العلاج الطبيعي حمزة الجبنياني والمعد البدني فراس المجيد، ياسين الصغايري الذي سبق وأن قاد المنتخب الوطني للأصاغر العام الماضي الى احراز تاج بطولة افريقيا للأمم عن جدارة واستحقاق ينتظر أن يقدم الاضافة المطلوبة في هذه التجربة الجديدة خاصة وأن سقف طموحات السعيدية ما انفك في ارتفاع من موسم الى اخر ونتائجها في تحسن مطرد.. السعيدية لفتت الأنظار الموسم الماضي خاصة بعد تألقها في سوسة بالذات وفوزها ضد النجم الساحلي في عقر داره في سباق البطولة التي أنهتها في المركز الثالث عن جدارة واستحقاق بفوزها خلال اللقاء الترتيبي على النادي الصفاقسي ومن المؤكد ان الفريق الذي اكتفى في المواسم الثلاث الأخيرة بالمربع الذهبي للكأس سيسعى هذا الموسم الذي سيكون الموعد يوم 12 نوفمبر الجاري مع أول جولاته الى تحقيق نتائج أفضل واماله ينتظر أن تكون كبيرة بما أن الجامعة ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة جلسة عامة خارقة للعادة ستنقح خلالها جملة من القوانين التي لم تعد مواكبة والمؤكد أن ياسين الصغايري سيكون في مستوى ثقة الهيئة المديرة للسعيدية وسيقودها الى الأفضل بحكم التجربة التي يمتلكها.
تعزيزات هامة في الفريق
قامت الهيئة المديرة لسعيدية سيدي بوسعيد بتعزيزات هامة على مستوى الرصيد البشري بعد ان تعاقدت مع خمسة لاعبين للموسم الجديد وهؤلاء هم وليد بن الشيخ و محمد الزمرلي اللذان دخلت معهما سابقا في مفاوضات وتمكنت مؤخرا من انهاء الاجراءات الادارية لانتقالهما بعد الاتفاق مع نادي تونس الجوية اضافة الى وليد عواز الموزع القادم من اتحاد قرطاج وغسان بسباس وأمين نويرة ابن النادي الذي خاض الموسم المنقضي بألوان مولدية بوسالم التي أنهت دورة الجامعة في المركز الثالث على حساب مستقبل المرسى، تعزيزات هامة ينتظر أن تقدم الاضافة المطلوبة للفريق الذي ما انفك يقدم أداء طيبا من موسم الى اخر منذ صعوده الى فرق النخبة ويفرض نفسه بين الكبار.
البطولة العربية رهان جديد
ستشارك سعيدية سيدي بوسعيد رسميا في البطولة العربية للأندية البطلة التي ستستضيفها بلادنا خلال فيفري القادم طبقا لما اكده مصدر مسؤول من الفريق لـ«المغرب»، المصدر ذاته بين أنه مهم جدا تواجد الفريق في منافسات البطولة العربية حتى يؤكد نتائجه الايجابية التي ما انفك يحققها في البطولة والكأس على حد السواء.. الفرصة ستكون متاحة لسعيدية سيدي بوسعيد للبروز عربيا بما أن الفرق التي تشارك في كل نسخة ليست أفضل والأكيد أنها ستكون قادرة على ترك أفضل الانطباع في أول ظهور لها في هذه المسابقة.