التحقت الايطالية «ستيفانيا كورنا» البالغة من العمر 26 سنة منذ 1 أكتوبر الماضي بنسائي قرطاج وستكون حاضرة معه في أول مباراة من الموسم التي ستجمع الفريق بالجار اتحاد قرطاج يوم 4 نوفمبر الجاري، نسائي قرطاج تخلى عن خدمات الأكرانية «كريستينا بيقاشوفا» بعد العرض الهام الذي وصلها من البطولة الاسبانية وبما أن القانون لا يسمح إلا بانتداب أجنبية وحيدة.
بخصوص «البرهومي» و«العقربي»
كثر الحديث في الاونة الأخيرة عن حقيقية مغادرة مروى البرهومي لنسائي قرطاج وعن غياب فاطمة العقربي عن الساحة الرياضية وبسؤالنا عن هذا الموضوع أكد مصدر مسؤول من الفريق لـ«المغرب» أن البرهومي غادرت منذ الموسم الماضي والتحقت باتحاد قرطاج بعد أن تم التخلي عن خدماتها لأسباب تأديبية، المصدر ذاته أوضح أن فاطمة العقربي خيرت بنفسها الابتعاد خلال الموسم الماضي وأن أبواب الفريق مفتوحة أمامها للعودة كلما رغبت في ذلك مضيفا أنه وفي صورة وصلها عرض جيد سواء من فرق داخل أرض الوطن أو خارجه في احدى البطولات الأوروبية فانه سيكون بإمكانها نيل الفرصة بما أن نسائي قرطاج لن يقف في وجه مصلحة أية لاعبة من لاعباته على حد قوله.
هل تغير الجامعة قوانينها؟
تضم البطولة الوطنية لاعبين لهم امكانيات بدنية وفنية أكثر من متميزة تخول لهم التواجد في أكبر البطولات الأجنبية ولكن القوانين الداخلية للجامعة لا تسمح لهم بالاحتراف بما أنها تنص على أن اللاعب لا يمكنه خوض هذه الخطوة إلا بعد سن الثلاثين، هذا الأمر بات غير مقبول من أكثر من لاعب في الفرق الكبرى والمنتخب الوطني للأكابر على حد السواء خاصة وأن هناك خمسة لاعبين وصلتهم مؤخرا عروضا من فرق أوروبية ويودون بشدة الالتحاق بها واقتحام عالم الاحتراف. سيكون لزاما على الجامعة القيام بجلسة عامة خارقة للعادة في أقرب الاجال لتغيير ما يجب تغييره في قوانينها التي لم تعد مواكبة للوقت الحالي فالاحتراف من حق كل لاعب ومن غير المقبول اجباره على خوض مسيرة كاملة في البطولة الوطنية والحال أن امكانياته تخول له نحت مسيرة أفضل وبنجاحات أكبر وهذا الأمر كذلك يهم الفرق بما أنه من غير المنطقي أن يقيد الفريق لاعبا بعقد لعشر سنوات وأكثر ويجعله سجين ألوانه.
سيكون فتح باب الاحتراف أمام لاعبينا بوابة نحو الأفضل للكرة الطائرة التونسية بما أن ذلك سيمكن من تحسين مستواهم وسيتيح الفرصة للشبان للبروز وهذا كله سيكون لمصلحة المنتخب في المقام الأول اذا أرادت الأطراف المسؤولة عنه الحفاظ على اللقب القاري الذي انتظرناه 14 سنة والسير نحو الأفضل والجامعة عليها أن تقتدي بنظيرتها في كرة اليد ان رغبت في صورة أفضل لأن ما يحصل للاعبي الكرة الطائرة في تونس مظلمة في حقهم بأتم معنى الكلمة وإلا فان قوانينها هي والفرق على حد السواء ستداس وسيناريو اسماعيل معلى سيتكرر لأكثر من مرة.