قرار اللاعب حسام الحباسي رافقه استياء كبير من إدارة النادي الصفاقسي وجماهيره بما أن لجنة الاستئناف التابعة للجامعة قررت رفع العقوبة عن الحباسي القاضية بحرمانه من اللعب لمدة 6 أشهر والتقليص من قيمة الغرامة المالية المطالب بدفعها من 60 ألف دينار إلى 27 ألف دينار سيما وأن اللاعب أمضى عقدا منذ فترة قصيرة مع النادي البنزرتي.
لم يرق القرار للهيئة المديرة التي قررت التحول الى «التاس» لضمان حقوقها مهما كلف الأمر ذلك بما أن الشغل الوحيد للجامعة أصبح اليوم تغريم النادي الصفاقسي بجملة من العقوبات المالية أو حرمانه من حقوقه المالية فهل بهذه الطريقة سيقع اصلاح كرة القدم التونسية التي رافقها الجفاف الكلي على مستوى الألقاب القارية وتراجع النتائج والدليل الخروج القاسي للأندية التونسية بنتائج ثقيلة من المسابقة الافريقية نتيجة سياسة النتائج الحاصلة بالبطولة التونسية. ما هو مؤكد أن فريق عاصمة الجنوب يدفع اليوم فاتورة الاشكال الحاصل بين رئيس النادي ورئيس الجامعة وهو ما لم يرق للجماهير التي عبرت بدورها في أكثر من مرة عن استغرابها من القرارات الصادرة ضد فريقها مؤكدين على أن الفريق لم ير مثل هذه المظالم الكبيرة في تاريخه مطالبة بتصفية الحسابات بعيدا عن نادي عريق اسمه النادي الصفاقسي يمثل جهة كاملة سيحتفل بمرور 90 سنة على تأسيسه.
التسعينية في البال
بالرغم من العراقيل التي يجدها النادي الصفاقسي سواء على مستوى الخطايا المادية أو القرارات الصادرة ضده أو حتى على مستوى النتائج بحرمانه من حقوقه في بعض الأحيان إلا أن الهيئة والجماهير سيحتفلون بطريقتهم الخاصة بموسم التسعينية في 2018 سواء بتواجد الألقاب أو في غيابها لأن الأمور أصبحت واضحة للعيان وهو ما يؤكد أن المجموعات في النادي انطلقت في الاعداد للعرس ووضع جملة من الافكار بالإضافة إلى تبرعات الجماهير التي قد تعطي زينة جديدة لمدينة صفاقس سيما وأن الاحتفال تقرر أن يكون على مدى موسم كامل علما وأن الأسود والأبيض وقع تأسيسه في ماي 1928.
لفت نظر
عمدت إدارة النادي الصفاقسي في الفترة الأخيرة إلى النظر في مشاكل فروعها الأخرى حيث كانت البداية بالكرة الطائرة من خلال القيام بانتدابات قيمة قد تعيد بريق هذا الفرع في قادم الأيام بالإضافة إلى فرع كرة السلة اناث والذي شهد مشاركة مشرفة في البطولة العربية بلبنان من حيث بلوغ الدور النهائي...
وأصناف الشبان الذي يواصلون تدريباتهم تحت أنظار المدير الفني عبد الحق العلايمي وما لقيه الشبان من عناية من قبل هيكل سوسيوس بعد أن وقع توزيع جملة من الملابس والحقائب والكرات ووسائل خاصة بتمارين الشبان لتكون الظروف ممتازة هذا بالاضافة إلى التفات الهيئة للرياضات الفردية التي تعتبر من أبرز الفروع الموجودة في النادي بما أن لاعبيها يغنمون الميداليات والبطولات الوطنية والقارية نتيجة المشاركات المشرفة للرياضيين وهو ما يؤكد العمل القاعدي للنادي الصفاقسـي الذي يشمل كـل أصنافه وليــس فرع كرة القدم فقط.