حيز هام من تحضيرات الفريق سيوجه إلى ابرز نقاط ضعف الفريق واحد ابرز أسباب انسحابه من رابطة الأبطال وهو الجانب الدفاعي وخاصة محور الدفاع الذي سيكون كما سبق أن اشرنا محل مراجعة خلال الميركاتو الشتوي تفاديا لتكرر نفس السيناريو في النسخة القادمة من سباق رابطة الأبطال.
ملف الخنيسي من الأولويات
تألق طه ياسين الخنيسي على جميع الأصعدة محليا و إفريقيا وعربيا جعله محل متابعة من العديد من الأندية و خاصة منها الأوروبية حيث سبق أن سجلت مدارج ملعب رادس في أكثر من مناسبة تواجد مبعوثين من فرق أوروبية جلها فرنسية لمتابعة هداف الأحمر والأصفر الذي قد يزيد بتألقه في قادم المواعيد سواء بالوان الترجي او المنتخب من حظوظه في خوض تجربة احترافية خاصة أن أشهرا معدودة تفصله عن نهاية عقده وبالتحديد جوان 2018 وفي هذا الإطار علم «المغرب» من مصادر مقربة من هيئة المؤدب ان ملف اللاعب سيكون من الأولويات قصد تمديد إقامته بحديقة حسان بلخوجة كما كان الحال مع العديد من الأسماء التي تم الحسم في بقائها قبل أشهر من نهاية عقودها على غرار بن شريفية والذوادي وكوليبالي... ملف الخنيسي من المنتظر أن يتم الحسم فيه مع انطلاقة الميركاتو الشتوي بما يضمن للترجي الإبقاء على قوته الهجومية الضاربة أو الاستفادة من عائدات مالية إذا ما تمت الموافقة على تسريحه لخوض تجربة احترافية تؤكد جميع المعطيات أنها صعبة إن لم تكن مستحيلة في ظل وجود رغبة كبيرة من رئيس النادي للمحافظة على الأسماء القادرة على تجاوز خيبة الانسحاب من رابطة الأبطال وضرب موعد مع اللقب في النسخة القادمة.
ما سر الاتصالات بين البنزرتي و أهلي طرابلس
رفض هيئة المؤدب الاستجابة لطلبات الجماهير في ما يتعلق بإقالة المدرب فوزي البنزرتي وتأكيدها في ندوة صحفية تثبيت الأخير في مكانه ليواصل قيادة الفريق لم يمنع جماهير الأحمر والأصفر من التشبث بموقفها ولعل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وما تم تسجيله في اللقاء الودي أمام مستقبل سكرة وعند نهاية لقاء الاتحاد المنستيري يؤكد أن امتصاص غضب الجماهير لن يكون سهلا وأن مهمة البنزرتي ستكون أصعب بكثير مما كانت عليه بما أن أي عثرة قادمة من شانها أن تزيد غضب الجماهير التي تفاعلت أمس مع خبر وجود مفاوضات بين البنزرتي وفريق أهلي طرابلس الليبي والذي تم تأكيده عبر موقع الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم خبر كان محل ترحاب من جماهير الفريق التي عجلت بمطالبة رئيسها بمنح الموافقة للبنزرتي للرحيل والبحث عن البديل القادر على تحقيق ما عجز البنزرتي عنه باستغلال الزاد البشري الثري وتوظيفه بطريقة تفتح الأبواب لمعانقة اكبر عدد ممكن من الألقاب وعلى رأسها رابطة الأبطال الإفريقية.