غيابات من شانها أن تعيد فتح الأبواب أمام الإطار الفني للوقوف على إمكانيات بعض الأسماء على أمل منحها الفرصة للالتحاق بالتشكيلة الأساسية في قادم المواعيد الرسمية كما كان الحال في الفترة الأخيرة التي أحسن استغلالها ماهر بالصغير باقتلاع مكان ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت نهاية الأسبوع الماضي الاتحاد المنستيري في انتظار أسماء إضافية على غرار الظهير الأيمن المسكيني الذي عجز منذ التحاقه بالفريق على الظهور في تشكيلة البنزرتي رغم أن الأخير بصدد تقديم أداء جيد خلال التمارين والمقابلات الودية الماضية في انتظار التأكيد خلال الفترة القادمة التي ستعرف وديات إضافية.
نسق المقابلات في البال
نبقى مع أجواء التحضيرات وبالتحديد الوديات لنؤكد وجود إجماع عن تأثير التقطع الكبير في نسق البطولة على مردود الفرق ولعل تصريحات لاعبي الترجي والإطار الفني اثر لقاء الاتحاد المنستيري بتأكيدهم ارتباط تواضع أداء فريقهم مقارنة بما كان عليه بغياب نسق المقابلات في ظل ما تشهده البطولة منذ انطلاقتها من تقطعات بين جولة وأخرى بما سيجعل الفريق مجبرا على خوض العديد من الوديات إضافة إلى المقابلات التطبيقية في انتظار تحديد الإطار الفني برنامج عمل الأسبوع القادم بما أن تمارين هذا الأسبوع ستقتصر على الجانب البدني.
عودة المصابين
بعد غياب امتد 3 أسابيع للمدافع المحوري فريد الماطري و أكثر من 4 أشهر للجناح الأيسر أيمن بن محمد سجلت حديقة حسان بلخوجة عودة الثنائي للتمارين على انفراد بالدوران حول الملعب والتواجد بقاعة تقوية العضلات في انتظار التحاقهما مجددا بالمجموعة أين تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن عودة الماطري ستكون خلال أيام قليلة فيما سيواصل بن محمد برنامج التأهيل البدني الخاص به على امتداد الشهر الحالي والشهر القادم بما يجعل عودته تتأجل إلى شهر ديسمبر القادم.
ملفات عديدة على طاولة المؤدب
بعيدا عن أجواء التمارين ومع اقتراب موعد الميركاتو الشتوي انطلقت الهيئة المديرة في النظر في العديد من الملفات الشائكة ولعل أبرزها المتعلقة بالأسماء التي لم يعد الفريق بحاجة إلى خدماتها والتي لم تشرف بعد عقودها على النهاية أسماء من المنتظر أن تكون محل جلسة بين الإطار الفني ورئيس النادي لاتخاذ القرار النهائي قبل الشروع في التفاوض معها حول الطريقة التي سيتم على إثرها تسوية وضعياتها إما بالتراضي وبإعارتها.
من سيدفع ضريبة تألق الخنيسي وجماهيرية انيرامو
نبقى مع الأسماء التي تعد وضعيتها صعبة لنشير إلى الصراع الكبير الذي يعرفه خط الهجوم وفي ظل ترجيح الأرقام كفة الخنيسي بتربعه على عرش هدافي البطولة و رابطة الأبطال والدفع الجماهيري الكبير الذي يتمتع به النيجري مايكل انيرامو فان وضعية الثنائي هيثم الجويني وبلال الماجري باتت صعبة بما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد رغبة أهل الدار في الإبقاء على ثلاثي هجوم بما سيجعل الجويني الأقرب من الرحيل نظرا لعجزه على اقتلاع مكان منذ عودته من تجربة احترافية بالدرجة الثانية الاسبانية تؤكد جميع المؤشرات أنها فاشلة.