فيه عدة نقاط يبقى أهمها رحيل سليم الرياحي ومن تبقى من هيئة على حد تعبير البيان مع ضرورة الدعوة إلى جلسة عامة انتخابية سابقة لأوانها خلال الشهر الحالي.
ومن بين النقاط الأخرى التي تحدث عنها بيان رابطة أحباء النادي الإفريقي حتمية فتح الإنخراطات للجماهير في الآجال القانونية لموسم 2018-2017 كما طالبت رابطة أحباء الأحمر والأبيض رئيس النادي بتقديم التقرير المالي للمواسم الخمس الماضية مع ضرورة أن يكون جديا وشفافا كما أكدت على ضرورة تفعيل مقرر الجلسة العامة الخارقة للعادة ليوم 27جوان 2017 بالتخلي عن فكرة جدولة مصاريف الرياحي كديون على النادي الإفريقي.
وانطلق بيان رابطة أحباء النادي الإفريقي باستعراض أحوال الفروع الأخرى على غرار كرة اليد وكرة السلة وحال كرة القدم وفرع السباحة دون إغفال الحديث عن فروع الشبان والنتائج المحققة لكل الفروع كما استعرضت الحالة التي تعرفها حديقة المرحوم منير القبائلي.
ما هو مؤكد أن صبر الجماهير على الهيئة الحالية والإطار الفني قد نفد خاصة أنها لعبت دورا كبيرا في الموسم الماضي حين أحرز الفريق لقب الكأس والتأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية وتغافلت عن المشاكل التي عاشها النادي لكن يبدو أن الخيبة الأخيرة أفاضت كأس الصبر وأعلنت الغضب الكبير تؤكد الكواليس أنه لن يقف عند حد البيانات.
مراقبة المدرب معدومة
ركز المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» طيلة فترة التحضيرات لمواجهة نصف النهائي على العامل البدني وكأن الفريق في بداية موسم كما أنه رفض برمجة مواجهات ودية تبقي على نسق المباريات لدى اللاعبين بل أكثر من ذلك بما أنه مع إطاره الفني خصص حصصا مرهقة للمجموعة وهو ما أثر على جاهزيته يوم المباراة... مدرجات المنزه كانت شاهدة على التعب البدني لزملاء خليفة ليبقى السؤال هل هناك من يتابع عمل المدرب ويتناقش معه على طريقة العمل المعتمدة خاصة أن الحديث عن نصف نهائي يجهز له ذهنيا أكثر من بدنيا الإجابة واضحة والحصيلة كانت خروجا مخيبا رغم سقف الطموحات الكبيرة.
الموسم الماضي كان للمدير الرياضي سمير السليمي دور هام مع المجموعة سواء من الناحية الذهنية أو حتى النصائح الفنية لكن في هذا الموسم المجموعة افتقدت لدور المدير الرياضي ليجرب الإيطالي كما يشتهي في الإفريقي ويبرمج حصصا مرهقة زادت في معاناة اللاعبين وجعلتهم غير قادرين على تحمل أعباء نصف النهائي.
دون الدخول في الخيارات الفنية للإيطالي فكل ما يجب أن يقال عن فشله التكتيكي قيل لكن استرجاع شريط تحضيرات النادي الإفريقي لحوار المربع الذهبي يقيم الدليل على «عبقرية» نجم «الميلان» و»موناكو» السابق.
هل تتم الإقالة؟
أشرنا في عدد الأمس أن إقالة المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» ومساعديه سيكون مهره مرتفعا على خزينة النادي الإفريقي بما أن البند الذي وضع في العقد ينص على تمكين الإيطالي من مبلغ 300 ألف يورو أي حوالي 900 ألف دينار تونسيا وهو رقم مرتفع يؤكد كيف تسير الأمور في تعاقدات الأحمر والأبيض لكن الجديد وحسب مصادرنا أن الهيئة لم تعد تثق في الإيطالي ومساعديه الذين استوفوا كل «بطاقات الشحن» من أجل البقاء على العارضة الفنية كما أن الغضب الجماهيري بات كبيرا ويطالب برأس الإيطالي ومن معه والأكيد أن الهيئة تعي أن تثبيته يعد تحديا في هذا التوقيت ما يجعلها ترحب بفكرة إنهاء خدمات «ماركو سيموني».
القطيعة حسب مصادر قريبة من سيادة القرار في النادي الإفريقي قد ترى النور في قادم الساعات رغم الأعباء المالية التي سيمثلها «أبغض الحلال» فيما تؤكد الكواليس أن الخليفة لن يكون إلا تونسيا حيث ينطلق المدرب عمار السويح بحظوظ وافرة ليكون البديل فيما ترشح أصوات مقربة عودة المدرب شهاب الليلي خاصة أنه أكثر العارفين بالمجموعة الحالية.