سيموني بمعية إطاره الفني يواصل معاينة خصال الفريق الجنوب إفريقي وخاصة مباراة الذهاب لمزيد تحديد نقاط القوة والضعف سيما ان نتائج الفريق الجنوب إفريقي خارج الديار تلفت الأنظار والحذر مطلوب حتى لا يسقط الأفارقة في فخ الاستسهال والنتبجة الإيجابية المحققة في الذهاب صحيح ان اللقاء الاول كشف عن نجاح الايطالي نسبيا في قراءة اسلحة سوبر سبورت لكن مباراة رادس ستكون مختلفة عن حوار الذهاب وهذا ما جعل سيموني يواصل معاينة الفريق المنافس.
استسفار
في ظل الغموض الذي يرافق وضعية المهاجم العائد ماثيو روزيكي بشأن قانونية مشاركته في مواجهة نصف النهائي إياب من عدمها تؤكدمصادرنا ان الفني الإيطالي استفسر عن وضعية مهاجمه القانونية من اجل معرفة امكانية التعويل عليه في مواجهة الاحد خاصة مع محدودية الاوارق الهجومية والاهم هو المردود المحترم الذي ظهر به مهاجم منتخب الزيمابوي في التمارين والذي فاجأ المدرب ماركو سيموني الذي يبحث عن حقيقة وضعية المهاجم العائد...
وحسب مصادرنا فإن الهيئة طمانت مدرب النادي الإفريقي بشأن قانونية تواجد روزيكي في مباراة نصف نهائي «الكاف» وهو ما يرجح ان يكون مهاجم الزيمبابوي الورقة الهجومية الاولى لمدرب النادي الافريقي.
ورقة الجامعة
منت هيئة النادي الإفريقي النفس بأن يكون قرار لجنة الاستئناف للجامعة التونسية لكرة القدم منصفا وفي صالح الفريق وان يرفع قرار الويكلو لثلاث مباريات خاصة ان موقف نادي باب الجديد سليم وقوي لكن القرار الجديد ثبت عقوبة الرابطة وهو مـا اعلن الغضب والاستياء في النادي الإفريقي حيث كان موقف الهيئة رفضا لقرار لجنة الاستئناف سيما ان كل الحيثيات كانت لصالح الاحمر والابيض.
لعبة ورقة محكمـة التحكيم الرياضي غير ممكنة بما ان العقوبة بـ3 مباريات و«التاس» لا تنظر في أقل من 4 مواجهات وما اغلق الباب امام هيئة النادي الإفريقي التي قررت اللجوء إلى الجامعة التونسية لكرة القدم لعلها تنصفها برفع العقوبات خاصة ان الهيئة على يقين ان العقوبة ظالمة وغير منصفة.
الأكيد ان الايام القليلة القادمة ستعلن الجديد في هذا الملف غير ان مصادرنا تؤكد ان القرار الصادر من لجنة الاستئناف سيكون نافذا حتى وان قررت الجامعة التدخل والتي يمكنها نقض القرار بإصدار عفو عام على كافة الفرق المعاقبة وهو ما سيعود بالنفع على النادي الإفريقي.
الدخيلي يؤجج صراع الوسط
اشرنا في عدد سابق ان المردود المقدم من الثنائي احمد خليل وغازي العيادي في مواجهة ذهاب نصف نهائي كأس «الكاف» نال استحسان الإطار الفني الذي يبدو انه يفكر في ترسيم الثنائي اساسيا في التشكيلة لكن المتابع لتمارين الاحمر والابيض يلاحظ ان متوسط الميدان عصام الدخيلي بات منافسا شرسا لخليل والعيادي وهو ما جعل سيموني يراجع افكاره ويدخل الدخيلي اجندة التشكيلة الاساسية في لقاء إياب نصف النهائي خاصة مع المردود الذي يقدمه اللاعب والجهد الكبير المبذول في التمارين...صحيح ان الحديث عن حسم تركيبة وسط الميدان يبدو سابقا لاوانه لكن ما هو مؤكد ان الصراع سيكون كبيرا بين هذا الثلاثي وبدرجة اقل وسام يحيي إلا ان الكواليس ترجح كفة خليل ليكون اساسيا ثم الايام القادمة ستعلن شريكه في هذا الخط.