امس ازاحة احد اضلع مربع الدورة الترشيحية ونعني منتخب الشيلي من خلال الفوز عليه بنتيجة 35 – 29
لكن هذا لا يمحي من المخيلة ذلك الكم المهول من الاخطاء الحاصلة في الشوط الثاني بشكل جعلنا نخشى على اسبقية الشوط الاول 17-12 من التبدد امام منافس زاده التشبث بالمفاجاة لا غير لان الفوارق الفنية شاسعة بين مكونات المجموعة فهو لا يضاهي اي منافس فنيا و ليست له القدرة على تلافي المرتبة الاخيرة .
والفوز على الشيلي يمثل خطوة هامة تحتاج اليوم الى التدعيم بخطوة اهم من خلال الفوز على منتخب مقدونيا .
فالفوز يعني الترشح لتاكيد حضور جديد في الاولمبياد ينضاف الى ما يزخر به السجل لسنوات1972 و2000 و2012 .
واذا كان الشوط الثاني لمباراة امس يصلح للنسيان فاننا نروم تكرار صورة الحارس مكرم الميساوي في الشوط الاول حيث اثبت للعيان ان الايام ظلمته لما ابعدته عن المنتخب ... كما نروم تجدد نجاعة مروان مقايز في الدقيقتين الاخيرتين للمباراة حيث صد كرتين وتميز في ضربتي جزاء... كما نريد تجدد نجاعة الساعد وائل جلوز واندفاع العائد عصام تاج الذي وفر اللحاق بالمنافس لما كانت له الاسبقية 1 – 3 بفضل حركيته على خط الدائرة لكن هذا لا يمنعنا من السؤال عن سبب صيام المنتخب التونسي عن التهديف طيلة 7 دقائق ... اليس هذا كثيرا في محطة مصيرية ؟
و السؤال يزيد الحاحا لما نعلم ان منتخب الشيلي بمثابة الكتاب المفتوح لمنتخبنا وهو الذي فزنا عليه في البرازيل بنتيجة( 25 - 18 )
اليوم مقدونيا لن تكون سهلة المنال بقيادة محترف برشلونة المخضرم لازروف , بل اخر مواجهة كانت لها في مونديال قطر بنتيجة( 33 –25)
بقية برنامج المنتخب التونسي
اليوم س 17:00:
تونس – مقدونيا
غدا الاحد 10 أفريل
س 19:30:
تونس – بولونيا
علما و ان القناة الرياضية البولونية لها بث مباشر لجميع المباريات .