وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف من الجانبين زادت في طموحات هيئة النادي الإفريقي ببلوغ الدور النهائي وهو ما دفعها لطلب السلطات الأمنية بتمكينها من 50 ألف متفرج في الدور نصف النهائي إياب إضافة إلى أن العائدات المهمة التي انتعشت بها خزينة نادي باب الجديد في مواجهة الربع النهائي زادت في قناعات المسؤولين بطلب الترفيع في العدد الممنوح بـ10 آلاف متفرج بما أن السلطات الأمنية مكنت الأفارقة من 40 ألف متفرج في مواجهة الدور ربع النهائي إياب أمام مولودية العاصمة الجزائري.
وحسب مصادرنا فإن رد وزارة الداخلية لن يتأخر حيث من المنتظر أن يتعرف مسؤولو النادي الإفريقي على القرار النهائي من وزارة الداخلية بداية الأسبوع القادم أي قبل أسبوع تقريبا من موعد مباراة الإياب التي يعلق عليها النادي الإفريقي الكثير سيما أنها ستوفر عادات مالية هامة سواء عبر الحضور الجماهيري أو ما سيمكنه الاتحاد الإفريقي من عادات ببلوغ النهائي.
«سيموني» يحسم مصير «روزيكي»
يملك المدرب الإيطالي للنادي الإفريقي «ماركو سيموني» فكرة على خصال المهاجم «ماثيو روزيكي» خاصة أنه تحصل على كافة مباريات الفريق في الموسم الماضي وكان قد استفسر على مهاجم منتخب الزيمبابوي ليقع إعلامه بقطيعة بين الهيئة والمهاجم لكن الوضعية الجديدة فرضت عودة «روزيكي» إلى المجموعة وهو ما جعل الفني الإيطالي يطلب تأهيل اللاعب للمرحلة القادمة خاصة أنه يفتقد رأس حربة كلاسيكي بعد إصابة «أونداما» وحسب مصادرنا فإن التقرير الذي رفع إلى الإطار الفني كان إيجابيا عن جاهزية المهاجم العائد الذي أكمل برنامجه التأهيلي وسيكون على ذمة الإطار الفني عند العودة للتمارين... مهاجم منتخب الزيمبابوي مؤهل قانونيا للمشاركة مع النادي الإفريقي سواء في المسابقة القارية أو المحلية لكن مشاركته في المواجهات تبقى من مشمولات الإطار الفني الإيطالي الذي يبدو أنه متحمس لعودة «ماثيو روزيكي» خاصة مع نقص الحلول الهجومية لدى الأحمر والأبيض والتي لاحت في المباريات الماضية كما أنه يريد استغلال قوة صابر خليفة على الأطراف لذلك فإن كل المؤشرات تؤكد أن «ماثيو روزيكي» سيعود لقيادة هجوم الأحمر والأبيض والبداية ستكون بمواجهة نصف نهائي إياب لكأس الاتحاد الإفريقي.
ثنائي يكسب نقاط
منحت مباراة ذهاب الدور نصف نهائي لكأس الاتحاد الإفريقي أمام ممثل كرة جنوب إفريقيا نادي «سوبر سبورت يونايتد» الإطار الفني للنادي الإفريقي عدة حلول خاصة في وسط الميدان الذي يعد أكثر الخطوط عدم استقرارا لدى المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» الذي يبدو أنه وجد الثنائي الأنسب في هذه المرحلة حيث وجد مردود كل من غازي العيادي وأحمد خليل الإشادة من طرف الإطار الفني رغم أن هذا الثنائي ابتعد كثيرا عن الملاعب ولم يشارك معا منذ وقت طويل وتحديدا منذ مغادرة المدرب قيس اليعقوبي...
نجاح الثنائي في نيل ثقة الإطار الفني سيعود بالنفع عليهما خاصة أنهما يملكان كل المؤهلات والخصال لقيادة وسط ميدان النادي الإفريقي في هذه المرحلة كما أن سيفتح أبواب المنافسة على أشدها بين لاعبي وسط الميدان من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية خاصة مع كثرة الأسماء المطروحة في مجموعة المدرب «ماركو سيموني» على غرار الثنائي وسام يحيي وعصام الدخيلي دون نسيان الثنائي الغاني «عبد اللطيف أنابيلا» والمؤهل حديثا «عبد الوهاب أنان» والأكيد أن صراع متوسطي الميدان سيعود بالفائدة على الفريق وسيزيد من حيرة المدرب الإيطالي الذي لم يستقر بعد على التركيبة المثالية إلا أن المؤكد أن تركيبة العيادي – خليل كسبت عدة نقاط في صراع وسط الميدان لكن تبقى عادات «سيموني» والتغييرات على التشكيلة الأساسية تجعل تحديد عناصر هذا الخط صعبا.