استقالة تجند لها كل صغير وكبير في العائلة الترجية من لجنة حكماء ومسؤولين و جماهير ليبلغ الأمر رئاسة الجمهورية بلقاء نجح فيه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في إقناع المؤدب في التراجع عن قراره ومواصلة المشوار لتحمل الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة بلاغا من هيئة النادي يؤكد رسميا مواصلة المؤدب المشوار: «بعد تفكير وبعد وقفة تأمل بعد العديد من التراكمات لعدة أعوام من المسؤولية، قرر حمدي المؤدب مواصلة مهمته على رأس إدارة الترجي الرياضي التونسي.. وهذا القرار جاء بسبب الشعور بالمسؤولية تجاه النادي وجماهيره، وأيضا كنتيجة للتشجيعات التي قدمها رئيس الجمهورية له إضافة إلى دعم كل عشاق الترجي».
وتابع النادي: «يحرص حمدي المؤدب على تقديم شكره لرئيس الجمهورية على دعمه، وأيضا لكل العائلة الترجية على لحمتها واتحادها خصوصا في الأوقات الصعبة كما يؤكد تعلقه ووفائه الدائم للفريق».
اجتماع موسع
عودة المؤدب ستكون محل اجتماع موسع سيجمعه بالإطار الفني واللاعبين وجميع المسؤولين لوضع النقاط على الحروف وتحميل كل طرف مسؤوليته كاملة للفترة القادمة التي سيكون فيها الفريق مطالب بتجاوز خيبة الانسحاب والتألق محليا قبل ضرب موعد جديد مع رابطة الأبطال الإفريقية في نسختها القادمة والتي سيكون فيها التحدي اكبر بكثير للإطار الفني واللاعبين بما أنها ستقترن بحدث هام في تاريخ شيخ الأندية التونسية وهو الاحتفال بموسم المأوية التي انطلقت الهيئة المديرة منذ أشهر في الإعداد له ليكون ليضل راسخا في أذهان الجماهير الترجية.
الشعباني يكذب الشائعات
تسارع الأحداث بين الحديث عن استقالة المؤدب وإقالة البنزرتي جعل أبواب التأويل تفتح على مصراعيها للحديث عن إشكال صلب الإطار الفني بين البنزرتي ومساعده معين الشعباني خاصة أن الأخير كان متغيبا بارزا عن أولى حصص التمارين بعد خيبة لقاء الأهلي لتحمل حصة التمارين الأخيرة الجديد بالتحاق معين الشعباني حيث علم «المغرب» أن ما يروج من أخبار عن خلاف المدرب ومساعده ليس إلا محاولة لاستغلال الوضع الدقيق الذي يمر به النادي لمزيد توتير الأجواء بما أن غياب الشعباني كان لأسباب خاصة وبترخيص من إدارة النادي.
الخروبي يخلف تيزي
غياب آخر عرفته تمارين الفريق لهذا الأسبوع و يتعلق أساسا بمدرب الحراس الايفواري جون جاك تيزي الذي لم يفلت بدوره من غضب الجماهير نظرا للمردرد المهتز والتراجع الكبير لأداء الحارس معز بن شريفية إضافة إلى البروفة السيئة التي قدمها الحارس علي الجمل خلال مشاركته بالبطولة العربية وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن غياب تيزي المنتظر أن يتواصل أيام إضافية يعود إلى معانات الأخيرة من بعض الأوجاع على مستوى اعلي الفخذ استوجبت تمكينه من راحة ليكون البديل مدرب حراس فريق النخبة سيف الله الخروبي.
الجريدي تحت المجهر
نبقى مع ملف الحراس وفي ظل غياب منافسة قوية من الحارس الثاني علي الجمل لزميله معز بن شريفية عن مقعد في التشكيلة الأساسية وتواصل فترة الفراغ التي يمر بها بن شريفية وتأثيرها على مردود المنظومة الدفاعية فان الأنظار في الوقت الحالي تتجه إلى حارس النادي الصفاقسي رامي الجريدي الذي عجلت الخلافات التي يعيشها مع فريق عاصمة الجنوب بملازمته بنك البدلاء منذ فترة ليست بالوجيزة وتجدر الإشارة أن الجريدي من الأسماء التي ترعرعت داخل أسوار حديقة حسان بلخوجة كما هو الحال مع زميله السابق والهداف الحالي للبطولة التونسية والترجي طه ياسين الخنيسي.
تعزيزات إضافية
رغبة الترجي في دعم الخط الخلفي بعد النجاح في الميركاتو الماضي في تعزيز خط وسط الميدان بكوم وبن حتيرة والصغير والهجوم بمايكل انيراموا إضافة لاستعادة الجويني ستكون عنوان الميركاتو الشتوي الذي سيحمل في طياته الجديد على مستوى محور الدفاع الذي يعد احد ابرز نقاط ضعف الأحمر والأصفر رغم تواجد الرباعي الذوادي والطالبي والمشاني والماطري الذي لم يستطع إقناع الإطار الفني بحقيقة إمكانياته بما يجعل فرضية رحيله قائمة خاصة أن تواجده في التشكيلة الأساسية منذ تقمصه أزياء الترجي اقتصر على دقائق معدودة.
جاهزية كبيرة لانيرامو وبن حتيرة
أوراق إضافية ستكون على ذمة المدرب فوزي البنزرتي في قادم المواعيد المحلية والقارية ونخص بالذكر الثنائي المنتدب خلال الساعات الأخيرة للميركاتو الصيفي أنيس بن حتيرة ومايكل انيرامو بتأكيدهم خلال حصص التمارين الأخيرة جاهزية كبيرة لاقتلاع مكان في التشكيلة الأساسية خاصة إذا تعلق الأمر بلاعب الخبرة بن حتيرة الذي لن يجد إشكالا كبيرا ليصبح صانع الألعاب رقم 1 في تشكيلة الترجي نظرا للمردود المتواضع الذي يقدمه بقير منذ فترة.