وراسلوا الاتحاد الإفريقي وأعلموه بكل التفاصيل لينصف قرار مسؤولي «الكاف» ممثل الكرة التونسية بتأخير المواجهة التي كانت مبرمجة ليوم السبت 30 سبتمبر إلى يوم الأحد غرة أكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت تونس.
على صعيد أخر تسارعت الخطوات عشية الأربعاء من جميع الإطراف من أجل تأمين التأشيرات لبعثة نادي باب الجديد خاصة من سفارة جنوب إفريقيا التي أعلمت مسؤولي ممثل الكرة التونسية أن كافة الإجراءات جاهزة وأن جميع جوازات سفر البعثة طبع فيها وبإمكان الوفد التحول إلى جنوب إفريقيا ليلا إلا أن عدم وجود طائرات فرض التحول صباح الأمس وتحديدا في الساعة منتصف النهار.
رحلة شاقة ومرهقة
شد أمس وفد النادي الإفريقي الرحال إلى جنوب إفريقيا وتحديد إلى مدينة «بريتوريا» على متن رحلة عادية أمنتها الخطوط الجوية المصرية حيث سيكون وفد النادي الإفريقي مطالبا بالانتظار لمدة 5 ساعات في مطار القاهرة قبل التحول إلى مدينة «بريتوريا» حيث من المنتظر أن تقوم الرحلة إلى جنوب إفريقيا في تمام الساعة الثامنة بتوقيت تونس على أن يكون الوصول في حدود الساعة العاشرة صباحا معطيات تؤكد مشاق الرحلة التي سيتكبدها زملاء القائد صابر خليفة من أجل خوض مباراة نصف النهائي ليبقى السؤال هل لم يكن من الأجدر توفير رحلة خاصة حتى لا تجد المجموعة نفسها في هذه الظروف.
بعثة الإفريقي انطلقت من مطار تونس قرطاج في حدود الساعة منتصف النهار لتصل إلى مطار القاهرة في الساعة الثالثة ظهرا في رحلة دامت قرابة 3 ساعات على أن ننتظر قيام الرحلة إلى جنوب إفريقيا 5 ساعات إضافية فيما تدوم الرحلة من القاهرة إلى مدينة «بريتوريا» 12 ساعة كاملة وفي صورة عدم التعطيلات وهو مستبعد في ظل عادات الرحلة القارية فإن بعثة النادي الإفريقي قضت قرابة اليوم كاملة لتصل إلى جنوب إفريقيا وتحديدا 22 ساعة دون الحديث عن إجراءات مطار القاهرة أو «بريتوريا»...
الأكيد أن هذه المعطيات ستلقي بظلالها على جاهزية فريق الإطار «ماركو سيموني» الذي سيكون مطالبا مع المعد البدني بضرورة الحذر من تمارين مرهقة للمجموعة قد تزيد في متاعب الأحمر والأبيض.
الدخيلي خارج الحسابات
لم يوجه الإطار الفني للنادي الإفريقي بقيادة «ماركو سيموني» الدعوة لمتوسط الميدان عصام الدخيلي الذي لم يرافق بعثة الفريق إلى جنوب إفريقيا وذلك بعد أن تأكد أنه غير جاهز لخوض مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي أثر الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الدور ربع النهائي وبذلك فإن فلسفة الإيطالي ستتواصل والقائمة على تغيير التشكيلة الأساسية فمنذ أول مواجهة لم يستقر «سيموني» على نفس العناصر سواء لقناعات شخصية أو لأسباب مختلفة ولقاء نصف النهائي يعرف أيضا تغييرات على التشكيلة الأساسية حيث من المنتظر أن يعول الإيطالي على ورقة وسام يحيي كبديل للغائب الدخيلي فيما قد تعرف التشكيلة تغييرات جديدة.
وحسب أخر الأخبار فإن عودة أسامة الدراجي تبدو مطروحة بقوة مكان المهاجم بلال الخفيفي على أن يواصل معتز الزمزمي الظهور في التشكيلة الأساسية بعد المردود المقنع المقدم في مواجهة المولودية.