النادي الصفاقسي – الفتح الرباطي المغربي: (1 - 0) ركلات الترجيح (4 - 5): تبخر الحلم

عجز النادي الصفاقسي عن مواصلة المشوار في سباق كاس الكنفدرالية الافريقية بعد هزيمته امس على ارضه وامام جماهيره بركلات الترجيح (4 - 5) امام ضيفه الفتح الرباطي بعد نهاية الوقت الاصلي على اسبقية النادي الصفاقسي (1 - 0).

لقاء كان فيه ممثل كرة القدم التونسية خارج إطار الخدمة بأداء محير خاصة في الشوط الثاني أثار غضب الجماهير التي لم تتاخر في مطالبة الهيئة المديرة بإقالة المدرب.
بداية اللقاء كانت فيه السيطرة لممثل كرة القادم التونسية الذي بحث منذ البداية عن بلوغ شباك الحارس امين مجيد بالتعويل على خدمات فراس الشواط الذي كاد ان يفتتح النتيجة بعد إمداد من النيجري كنغلي سوكاري لكن حارس الفتح كان أسرع في قطع الكرة ليواصل الصفاقسي بحثه على التسجيل لكن دون خطورة تذكر في ظل التمركز الدفاعي المحكم للفريق المغربي وغلقه جميع المنافذ المؤدية الى منطقة 18 مترا.

محاولة المباغتة
تواجد جميع لاعبي الفريق المغربي في المناطق الدفاعية وتقدم كلي للاعبي النادي الصفاقسي على أمل التسجيل وتجاوز نتيجة الذهاب بالمغرب لم يمنع المنافس من محاولة المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي كادت تأتي بأكلها في دق 14 بعد خطإ في محور الدفاع من محمود بن صالح.

العواضي يفتتح النتيجة
الضغط الكبير الذي فرضه الصفاقسي دفع المنافس للوقوع في الخطإ بعد رأسية من ماهر الحناشي ولمس كرة باليد من المدافع هشام العلوي لم يتردد الحكم في الإعلان عن ضربة جزاء نجح كريم العواضي في دق 21 في تجسيمها.

الصفاقسي يبحث عن الحسم
أسبقية زادت من هيجان هجوم النادي الصفاقسي لتتعدد الفرص عن طريق ماهر الحناشي وكنغلي سوكاري والعواضي والشواط لكن التسرع والانكماش الدفاعي للفريق المغربي حال دون تسجيل خطورة تذكر على شباك الحارس أمين مجيد.

تراجع اداء الفريقين
حركية الخطوط الثلاثة للنادي الصفاقسي كان لها تأثير على المردود البدني للاعبين حيث سجلت الدقائق 10 الأخيرة تراجعا ملحوظا في أداء الفريق أين انحصر اللعب في منطقة وسط الميدان مع بعض الفرص لزملاء الحناشي لكن دون خطورة تذكر باستثناء محاولة الظهير الأيسر حمزة المثلوثي في دق 40 لكن الحارس أمين مجيد كان مجددا اسبق في قطع الكرة.

الحناشي يمر بجانب الثاني
دق 42 كادت أن تحمل الجديد لفريق عاصمة الجنوب بعد مجهود فردي من الشواط وإمداد لماهر الحناشي الذي لم يستغل تواجده في موقع مناسب لضرب موعد جديد مع شباك الفتح بعد عودة دفاعية سريعة وقطع الكرة.

الفتح يباغت
فرصة جدية لم يتأخر الفتح للرد عليها في دق 44 حيث كان ممثل كرة القدم المغربية قريبا من العودة إلى حجرات الملابس بالتعادل بعد محاولة من سكومة وتدخل أول من الدفاع ثم من الحارس محمد الهادي قعلول لينتهي الشوط الأول بأسبقية مستحقة لفريق عاصمة الجنوب.
الشوط الثاني:

البحث عن هدف نصف النهائي
في بداية الشوط الثاني واصل النادي الصفاقسي بحثه عن هدف ثاني لحسم اللقاء والابتعاد عن ركلات الترجيح لتحمل أول الفرص توقيع الشواط براسية كان لها الحارس أمين مجيد بالمرصاد ليتواصل هيجان هجوم زملاء الحناشي مع انكماش دفاعي كلي للفريق المغربي.

الفتح يرد
الانكنماش الدفاعي للفتح لم يمنع الفريق المغربي من البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي كادت أن تحمل الجديد في دق 55 بعد مجهود فردي من حمزة السمومي و سلسلة من المراوغات و إمداد إلى النيجري سامي الذي لم يستغل تواجده وجها لوجه مع الحارس محمد الهادي قعلول.

الحسابات تسيطر
رغبة كل فريق في بلوغ الدور نصف النهائي جعلت الحسابات تسيطر على مجريات اللعب ما اثر سلبا على مردود الفرقين وخاصة النادي الصفاقسي الذي تراجع أدائه الهجومي بشكل كبير مكتفيا بفرض سيطرته على منطقة وسط الميدان وتامين المناطق الدفاعية للحد من الهجمات المعاكسة السريعة والخطيرة لفتح الرباط بقيادة الثنائي السمومي وسكومة.

دون تغيير
تراجع أداء المهاج فراس الشواط دفع بالمدرب البرتغالي للنادي الصفاقسي إلى لعب ورق واليو ندوي الذي عجز بدوره على تقديم الإضافة.

أداء ضعيف وممل
مع اقتراب الدقائق الأخيرة أصبح أداء الفرقين ممل حيث غابت الفرص السانحة للتسجيل ومعها اللعب الجميل الذي يليق بقيمة فريق في عراقة النادي الصفاقسي الأكثر تتويجا بلقب كاس الكنفدرالية الإفريقية وممثل كرة القدم المغربية الفتح الذي يبحث عن أول انتصار له على فريق تونسي.

استياء جماهيري
الدقائق 5 الأخيرة التي سبقت إعلان الحكم عن نهاية اللقاء كانت مخيبة للآمال لجماهير عاصمة الجنوب في ظل غياب التركيز والتقطع الكبير في اللعب الذي أعلن اثره الحكم عن نهاية اللقاء والمرور إلى ركلات الجزاء.
ركلات الترجيح وتبخّر حلم نصف النهائي
ركلات االترجيح كانت مخيبة للامال بعد اضاعة كريم العواضي لضربة الجزاء الاولى مقابل نجاح 5/5 للفتح الذي ضرب موعدا مع الدور نصف النهائي اين سيواجه على الأرجح تي بي مازمبي الكونغولي.

تحت أنظار معلول
لقاء الأمس دار تحت أنظار الناخب الوطني نبيل معلول الذي خير أن يسجل تواجده بصفاقس لمتابعة بعض الأسماء على غرار حمزة المثلوثي وكريم العواضي والشواط على ان يواصل معلول رحلة متابعة الفرق التونسية في المسابقات القارية بتسجيل تواجده غدا بملعب رادس في لقاء الترجي والاهلي المصري في انتظار ان يحدد وجهته يوم الأحد بين اولمبي سوسة أو ملعب رادس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115