«المغرب» وعلى هامش الحصة التدربيبة الأخيرة قبل شد الرحال إلى العاصمة الجزائرية التقي قيدوم الفريق ولاعب وسط الميدان وسام يحيى للحديث عن مواجهة الذهاب أمام مولودية العاصمة الجزائري وتحضيرات الأحمر والأبيض لهذا الدربي المغاربي بالإضافة إلى وضعية الفريق في البطولة المحلية.
تفتحون مجددا أبواب المسابقة القارية؟
ستكون مباراة اليوم أمام المولودية غير مواجهات دوري المجموعات التي يكون فيها التعويض ممكنا لكن في هذا الدور الهزيمة ممنوعة بما أنها تقلص حظوظنا في بقية المشوار ونحن نطمح للذهاب بعيدا في المسابقة القارية وتأكيد نتائجنا في دوري المجموعات...
مباراة مهمة للمجموعة رغم أننا نمر بفترة فراغ ترجمتها نتائجنا في البطولة بعد هزيمتين أمام الملعب التونسي وشبيبة القيروان إلا أننا مطالبون بنسيان ذلك والتركيز على مواجهة اليوم التي نطمح أن نعود فيها بنتيجة إيجابية.
هل الفريق قادر على تجاوز فترة الفراغ؟
الوقت والظرف لا يسمح بالتفكير في الهزائم الماضية فالعثرة ممنوعة اليوم وكلنا مطالبون بتقديم أفضل ما لدينا خاصة كما قلت التعويض غير ممكن رغم أن الإياب في ملعبنا فالعودة بنتيجة إيجابية من الجزائر ستفتح أبواب نصف النهائي وستعيد الثقة للجميع ونحن في حاجة لانتصار حتى نصالح جماهيرنا الغاضبة فمواجهة اليوم ستكون بعنوان المصالحة مع الجماهير.
تقريبا الفريقان يعيشان نفس الوضعية في البطولة؟
عدة عوامل متشابهة بين الفريقين فكلاهما في بداية الموسم وهما يعانيان من فترة فراغ حتى أن المولودية انهزمت في أخر مباراة لكن مواجهة اليوم تختلف بما أن الطموح سيكون الاقتراب من المربع الذهبي وعامل محفز للفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية...
الأوراق مكشوفة في الدربي والمدربان شاهدا عدة مباريات خاصة في المسابقة القارية لذلك فإن اللقاء سيلعب على جزئيات بسيطة.
الإفريقي يملك أسبقية على الأندية الجزائرية؟
نتائجنا السابقة تؤكد ذلك وكل الطموح أن نواصل حصد نتائجنا الإيجابية...نملك الخبرة اللازمة لنخوض مواجهة اليوم التي ستكون صعبة على الفريقين لكن نملك خبرة المواعيد الكبرى وتحدثنا مع بعضنا على ضرورة التدارك من بوابة كأس «الكاف» الذي نعقد عليه أمالا عريضة حتى نؤكد نتائجنا السابقة في المسابقة التي تميزنا فيها.
كيف ترى المواجهة؟
أولا علينا أن نقدم أفضل ما لدينا وأن نلعب أحسن مباراة في الموسم حتى نحقق نتيجة إيجابية ثانيا المواجهة دربي سيلعب علــى جزئيات بسيطة من يستغلها سيكون الأقرب للفـــوز والمجموعة الحالية اكتسبت الخبرة بالمواعيد القارية وقادرة على العـودة من الجزائر بالانتصار خاصة أننا نملك كل الأسلحـة اللازمة من خبـــرة ومؤهلات فنية وبدنية لتقديم مباراة مثالية.
المهم في مواجهة اليوم أن لا نقبـــل أهدافا خاصة في بداية المباراة التي سيكون فيها جمهور المولودية متحفزا ومع مرور الدقائق سنبحث عن المباغتة ولم لا تسجيل هدف سيكون وزنه من ذهب في مباراة العودة بعد أسبوع.
«كازرني» سبق أن درب الإفريقي؟
صحيح أنه يعرف عددا من اللاعبين كما أنه سبق أن درب صابر خليفة في فرنسا لكن مقارنة بالفترة التي اشرف عليها المجموعة تغيرت كثيرا لذلك فإن التأكيد على أنه يعرف خصال الفريق ليس منطقيا رغم أن أوراق الفريقان مكشوفة...معرفة كازوني بالإفريقي لا تعني أنه قادر على إيقافنا فنحن عازمون على التألق في الجزائر بالذات والعودة بنتيجة إيجابية تسعد جماهيرنا أولا وتفتح أبواب الدور نصف النهائي على مصراعيه.