كرة اليد: الدورة الترشيحية للأولمبياد : اليوم تبدأ رحلة المنتخب فهل نغنّي «تسلم الأيادي» ؟

بعد 1972 و2000 و2012 خاصة وأن هذه الدورة سيتأهل منها الاول والثاني من بين المنتخبات الأربعة المشاركة تونس ومقدونيا والشيلي وبولونيا.

سيستهل المنتخب الوطني رحلة الدفاع عن الحلم اليوم من خلال ملاقاة منتخب الشيلي انطلاقا من الخامسة مساء، مباراة تمني خلالها عناصرنا الوطنية النفس بالخروج بالإنتصار لا غير من أجل المواصلة بثبات في باقي المشوار الذي ستواجه خلاله أيضا غدا وانطلاقا من الخامسة مساء منتخب مقدونيا في انتظار المواجهة الهامة مع بولونيا البلد المنظم يوم 10 أفريل الجاري في حدود السابعة والنصف مساء.

منافس مقدور عليه
وستكون عناصرنا الوطنية اليوم بمقدورها نيل مرادها اعتبارا لأنها تضم خيرة السواعد في مقدمتها وائل جلوز محترف برشلونة الأسباني وأمين بالنور وأيضا أيمن حماد ومحمد السوسي، سواعد قادرة على تحقيق المستحيل لو امنت بقدراتها ووضعت نصب أعينها الفوز خاصة وأن منافس اليوم منتخب الشيلي الذي سبق لمنتخبنا أن فاز ضده في دورة الأمم الأربعة العام الماضي في البرازيل بنتيجة( 25 - 18 )لا يملك تقاليد كبيرة باعتباره لم يسبق له ان ترشح إلى الألعاب الأولمبية وشارك في ثلاث مناسبات فقط في بطولة العالم كانت في 2011 وأنهى منافساتها في المركز 22 ثم شارك في مونديال اسبانيا 2013 ومونديال قطر الأخير وأنهاهما في المركز قبل الأخير. وسيمكن الفوز اليوم المنتخب من كسب الثقة في الذات خاصة في ظل الغيابات التي يعاني منها بعد خروج أبرز الركائز محمود الغربي الذي خيرت الجامعة التخلي عنه نهائيا بسبب تصريحاته مؤخرا وسليم الهدوي الذي خير وضع حد لمسيرته مع المنتخب ونضال العمري الذي أبعد لاختيارات فنية ومصباح الصانع اللاعب المحارب الذي خسر المنتخب خدماته بسبب الإصابة على مستوى الركبة في إنتظار المواجهة الأصعب أمام منتخب مقدونيا الذي ينتظر أن يكون منافسا صعب المراس.

‹تاج›، ‹الميساوي› والإضافة المطلوبة
وسيكون المنتخب اليوم وخلال هذه الدورة الترشيحية مدعوما بخدمات القيدوم العائد عصام تاج الذي ينتظر أن يقدم الإضافة المطلوبة سواء معنويا أو على مستوى الدائرة التي كانت نقطة ضعف المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة في مصر خاصة وأن ‹تاج› اللاعب المحارب عهدناه يقاتل من أجل الوصول إلى مرمى المنافس مهما كان الإسم. وإلى جانب عصام تاج سيكون المنتخب اليوم مدعوما بخبرة مكرم الميساوي على مستوى حراسة المرمى وينتظر منه أن يتألق كما فعل سابقا مع النادي الإفريقي الذي كان الموسم الماضي سببا في تتويجه بالرباعية التاريخية دون أن ننسى عودة صانع الألعاب عبد الحق بن صالح الذي ينتظر ان يشكل ثنائيا ممتازا صحبة صاحب الخبرة صبحي سعيد على مستوى صناعة اللعب.

مقدونيا مفتاح العبور
وستكون المواجهة مواتية اليوم للإطار الفني بقيادة حافظ الزوابي لإعطاء الفرصة لكافة العناصر في هذا اللقاء الذي تبقى دائما حظوظ المنتخب خلاله وافرة قبل الدخول في المواجهة الحاسمة غدا أمام مقدونيا التي سبق أن فازت ضد منتخبنا في اخر مواجهة جمعت بينهما في أول مباراة من الدور الأول لمونديال قطر بنتيجة( 33 –25 )، ذاك المونديال الذي أنهته مقدونيا في المركز التاسع وأظهرت خلاله تطورا كبيرا في أدائها خاصة بوجود عدة سواعد ممتازة لها الخبرة الكافية وتحترف في أكبر البطولات الأوروبية مثل فرنسا واسبانيا وألمانيا منها محترف برشلونة المخضرم ‹لازروف› ومحترف ‹لوان› ‹ريستوفيسكي› ومن المؤكد انها ستقاتل من أجل بلوغ الأولمبياد لأول مرة في تاريخها.

البرنامج الكامل للمنتخب:
اليوم س 17:00: تونس الشيلي
9 أفريل 2016 س 17:00: تونس – مقدونيا
10 أفريل 2016 س 19:30: تونس – بولونيا