«كوتشنغ» مدرب الشبيبة كان حاسما فيما لم يقنع «سيموني» مجددا وهو ما جعله على صفيح ساخن وعلى كرسي هزاز قد يلقيه خارج أسوار النادي الإفريقي في ظل الغضب الجماهيري على المدرب الإيطالي.
القلعي حاسم
كانت النقاط الثلاث عنوان مواجهة شبيبة القيروان والنادي الإفريقي حيث يبحث الأول عن إنهاء سلسلة الهزائم الأخيرة فيما يرنو الثاني إلى العودة لسكة الانتصارات لتعلن هذه المعطيات الحسابات في الربع ساعة الأولى حيث انحصر اللعب في وسط الميدان إلا أن الهفوة من قائد الشبيبة علي القلعي على قائد الإفريقي صابر خليفة أعلنت الجديد حيث منح الحكم ضربة جزاء لم يتمكن أسامة الدراجي من ترجمتها بعد تصدى القلعي ليكون حاسما في العشرين دقيقة الأولى ويكفر عن هفوته لتكون ضربة الجزاء المهدورة أهم فرص الربع الأول من الشوط الأول.
وواصل حارس شبيبة القيروان التألق في الفترة الأولى حيث منع هجوم النادي الإفريقي من تدوين أول الأهداف بعد أن تصدى في مناسبة أولى لتسديدة الدراجي التي اصطدمت بالعارضة لتعود الكرة أمام الشنيحي إلا أنه وجد كالعادة المتألق علي القلعي الذي حول الكرة إلى الركنية ليعلن قائد فريق الأغالبة أنه نجم الفترة الأولى دون منازع وأنه حاسم في خروج الفترة الأولى على واقع الأصفار.
دون جديد
على غرار الفترة الأولى لم يعرف الشوط الثاني تحسنا في المستوي الفني للفريقين وكأنهما يبحثان عن التعادل خاصة فريق شبيبة القيروان الذي اختار لعب الدفاع مع التعويل على الهجمات المعاكسة في ظل تقدم لاعبي النادي الإفريقي من أجل الوصول إلى مرمى المتألق علي القلعي الذي لم يختبر كثيرا في الشوط الثاني ليتحرك مدربا الفريقين من أجل تحسين مردود المجموعة حيث عول مدرب القيروان على المهاجم «مندوغا» فيما لعب «سيموني» ورقة الخفيفي إلا أن لا جديد يذكر في ظل التحفظ الدفاعي للفريقين وانحصر اللعب في وسط الميدان.
كوتشنغ ناجح
اختار المدرب «باسكال جانان» مدرب شبيبة القيروان لعب الهجوم بالتعويل على ورقتي المهاجم الكامروني «كريستوفر مندوغا» والظهير الأيسر صبري الزايدي ليأتي الجديد عبر المهاجم الكامروني «كريستوفر مندوغا» الذي تمكن من مباغتة دفاع النادي الإفريقي وتحقيق أول أهداف المواجهة مستغلا عملا فرديا من بن دحنوس على الجهة اليمني وذلك في تمام الدقيقة 71 ليؤكد المدرب الفرنسي حسن قراءته للمواجهة بما أن «كوتشنغ» الكامروني كان حاسما في أعلن أول انتصارات شبيبة القيروان في هذا الموسم في المقابل لم تأت تحركات «سيموني» مدرب الإفريقي بالجديد رغم لعبه ورقة الزمزمي والدخيلي حيث حاول الإفريقي العودة في النتيجة إلا أن تمسك دفاع الشبيبة والرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصار كانا حاسمين في تحديد هوية الفائز.