الملعب القابسي – نادي اولمبيك مدنين (1 - 0): «الستيدة» باقتدار والأولمبيك يواصل رحلة البحث عن أول انتصار

لم يجد الملعب القابسي صعوبة في تحقيق انتصاره الثاني وتصدر ترتيب البطولة اثر إطاحته أمس بالعائد إلى أجواء الرابطة المحترفة الأولى نادي اولمبيك مدنين الذي عجز عن ترميم جراحه بعد هزيمته في الجولة الأولى داخل الديار أمام الترجي.

لقاء كانت فيه السيطرة كلية للستيدة مع أداء متواضع لاولمبيك مدنين المطالب بمراجعة حساباته في قادم المواعيد التي ستكون فيها المنافسة على أشدها سواء للظفر باللقب أو تفادي النزول.

دون مقدمات
ضربة البداية غابت عنها المقدمات لفريق الملعب القابسي الذي فرض سيطرة شبه كلية على المناطق الدفاعية لاولمبيك مدنين لتحمل أولى الفرص توقيع خالد المليتي في دق 5 لكن تسديدته غابت عنها الدقة لتمر فوق المرمى قبل أن يعود ايزاكا ابودو صاحب هدف الانتصار على شبيبة القيروان في اللقاء الماضي لحساب الجولة الافتتاحية لتهديد مرمى الحارس حمزة الباهي لكن التمركز الدفاعي المحكم لدفاع الاولمبيك حال دون تجسيد الفرص المتاحة التي كان أخطرها من اللاعب السابق للترجي و نجم المتلوي خالد الغرسلاوي بتسديدة قوية في دق 18 تألق حمزة الباهي في تحويلها إلى ركنية قبل أن يعود الأخير لإنقاذ مرماه بعد سلسلة من مراوغات و تسديدة أرضية من ايزاكا ابودو.

سيطرة عقيمة
فرص تراجع إثرها مردود الملعب القابسي لينحصر اللعب لأكثر من 10 دق في منطقة وسط الميدان عاد إثرها الملعب القابسي وبالتحديد في دق 33 للبحث عن اخذ الأسبقية بتسديدة من خالد الغرسلاوي تلتها العديد من المحاولات من مروان تاج وايزاكا ابودو في مناسبتين والظهير اليسر محمد أمين النفزي لكن يقظة الحارس والتكتل الدفاعي لاولمبيك مدنين وحال دون نهاية الشوط الأول على أسبقية أبناء الدار.
هجوم مدنين خارج الخدمة
ابرز ما يمكن تسجيله خلال الشوط الأول هو غياب خط هجوم اولمبيك مدنين الذي عجز عن بلوغ مناطق جزاء الملعب القابسي وتهديد شباك الحارس وسيم نوارة في ظل عودة ثنائي الهجوم علي العمري وصبري الرويسي إلى المعاضدة الدفاعية.

الملعب القابسي يواصل ضغطه
بداية الشوط الثاني كانت مطابقة للشوط الأول أين واصل الملعب القابسي فرض سيطرته الهجومية وبحثه عن هز شباك نجم الشوط الأول الحارس حمزة الباهي لتحمل أولى الفرص الجدية توقيع ايزاكا ابودو في دق 51 لكن حمزة الباهي كان أسرع في قطع الكرة قبل أن يضيع خالد الغرسلاوي ابرز الفرص بعد توزيعة دقيقة من محمد أمين النفزي لكن الارتماءة الراسية كانت غير موفقة.

كوتشينغ ناجح
رغبة الإطار الفني للملعب القابسي للمزيد من الضغط وبلوغ شباك اولمبيك مدنين كانت وراء أول التغييرات بإقحام متوسط الميدان الهجومي علاء الدين قمش مكان مروان ما قدم اكثر حركية لهجوم الستيدة الذي لم يتأخر كثيرا في وضع حد للكم الهائل من الفرص بهدف في دق 64 حمل توقيع خالد المليتي.

البحث عن تضعيف النتيجة
أسبقية لم تمنع الملعب القابسي من مواصلة الضغط على دفاع الاولمبيك والبحث عن تضعيف النتيجة وهو ما كان باستطاعة ابودو والغرسلاوي تحقيقه في اكثر من مناسبة لكن التسرع حال دون تغيير النتيجة.

اولمبيك مدنين يفرط في التعادل
أول إطلالة هجومية لاولمبيك مدنين كانت في حدود دق 89 كادت تحمل في طياتها الجديد بعد انفراد علي العمري بالحارس وسيم نوارة لكن التسرع حال دون عودة الاولمبيك إلى مدنين بنتيجة التعادل لينتهي اللقاء بانتصار مستحق للملعب القابسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115