خطا المنتخب الوطني للأصاغر بعد هذا الفوز المستحق خطوة هامة نحو بلوغ الدور القادم من بطولة العالم بما أنه أصبح في رصيده انتصاران وأربع نقاط بعد الفوز الهام الذي حققه في المباراة الإفتتاحية أمام منتخب سلوفينيا، منتخبنا تمكن بتغلبه على المكسيك من تدارك هزيمة اسبانيا وسيكون بمقدوره اليوم الإطمئنان على تأهله إلى ثمن نهائي هذا المونديال في صورة الفوز أو التعادل أمام المنتخب الروسي الذي في رصيده نقطتين فقط من مجموع ثلاث مواجهات خاضها إلى حد الان ويبدو أنه الأقرب للإكتفاء بالدور الأول من هذه المنافسات صحبة المنتخب المكسيكي صاحب المركز الأخير في ترتيب المجموعة الرابعة بصفر من النقاط.
يملك منتخبنا الوطني للأصاغر من الإمكانيات ما يمكنه من كسب هذا الرهان فعناصره أكدت جاهزيتها للتألق مهما كان إسم المنافس وهذا ما وقف عليه كل من تابع مباراتي سلوفينيا وإسبانيا التي كان منتخبنا قريبا من الخروج بنتيجتها لولا بعض الأخطاء في الدقائق الأخيرة في الهجوم، المنتخب خاض أمس مباراة سهلة أمام المكسيك وهذه ستكون نقطة إضافية لصالحه للدخول كما يجب في لقاء روسيا والخروج بنقاطه كاملة بما أن منافسه خاض لقاء صعبا أمس انهزم خلاله أمام سلوفينيا بفارق (26 - 21).
كسب المنتخب اليوم لورقة التأهل إلى ثمن نهائي هذا المونديال والنسج على منوال منتخب الأصاغر ستتأكد بعده قيمة العمل الكبير الذي يقوم به الإطار الفني بقيادة رياض البدوي والذي من المؤكد أن خروجه سيكون خسارة كبرى لكرة اليد التونسية التي بدأت بفضل هذه المنتخبات الشابة تؤكد عودتها إلى مسارها الصحيح وتمحو خيبات المسابقات الماضية سواء في الأكابر أو الكبريات بما أن منتخب الصغريات مرشح في المرتبة الأولى للفوز بتاج «الكان» المقبلة.
قدم المنتخب الوطني للأصاغر المطلوب إلى حد الان ومن المؤكد أنه سيكون بمقدوره افتكاك مركز متقدم في ترتيب مجموعته حتى يضمن أوفر الحظوظ لمواصلة المشوار في سباق هذا المونديال.
عودة الهدوء إلى الإفريقي
عاد أمس حسين قندورة إلى رئاسة فرع النادي الإفريقي وتراجع عن الإستقالة التي قدمها يوم 5 أوت الماضي احتجاجا على التدخل في قراراته من بعض الأطراف وتعيين توفيق بن سمير رئيسا لفرع الكبريات بما أن «قندورة» سبق أن نصبه رئيس النادي سليم الرياحي في المنصب ذاته ومنحه مهمة مزدوجة الى جانب مسؤوليته في فرع الأكابر، عودة حسين قندورة جاءت بعد الحاح من مسؤولي الفريق الذين أقنعوه بضرورة العودة وعدم ترك الفرع في فراغ سيما وأن فريق باب الجديد يمر بمشاكل عديدة أجبرته على التخلي على كل الركائز وجعلته عاجزا عن القيام بأي خطوة إلى الأمام.
عودة حسين قندورة ستمكن من إعادة الهدوء إلى الفرع الذي عانى مشاكل يمكن اعتبارها سابقة في تاريخه، «قندورة» سيكون مطالبا بطي صفحة الخلاف مع توفيق بن سمير خدمة لمصلحة الإفريقي ومن أجل الحفاظ على فرع الكبريات الذي سيكون أول ضحية في حال تعقدت الأمور أكثر في النادي، «بن سمير» بدوره عليه مد يد الصلح والإيفاء بكل متطلبات فريق الكبريات والفرع عامة حتى يظل دائما في الطليعة على مستوى التتويجات وعلى مستوى تزويد مختلف المنتخبات الوطنية.
جس نبض مع «باشا»
جرت مؤخرا مفاوضات بين النجم الساحلي ورفيق باشا الجناح الأيسر للنادي الإفريقي، الأخبار الأولية تفيد بأن هذه الصفقة مازالت بين الشك واليقين وقد يتم الحسم فيها خلال الأيام القليلة القادمة في صورة تم الإتفاق بين الطرفين على كل التفاصيل بعد عودة رفيق باشا من تربص المنتخب الذي يخوضه حاليا في كوريا الجنوبية استعدادا لبطولة افريقيا للأمم المقبلة.
لم يتمكن النادي الإفريقي من تجديد عقد رفيق باشا بما أنه يمر بظروف أكثر من صعبة على كل المستويات والفرع مازال إلى حد الان دون رئيس والفرصة تبدو متاحة مبدئيا للاعب للإنضمام لفريق جوهرة الساحل الذي ينتظر أن يكون في مقدمة الفرق التي ستراهن بجدية على ألقاب الموسم الجديد، رفيق باشا يملك إمكانيات فنية وبدنية طيبة ستمكنه من تقديم الإضافة للنجم في صورة تمت الزيجة.
«العابد» يدرب النادي البنزرتي
سيكون شوقي العابد المدرب الجديد للنادي البنزرتي بعد أن أمضى مع الفريق على موسم قابل للتجديد، «العابد» الذي سبق وأن درب النادي البنزرتي موسم (2015 - 2016) سيشرع في مهامه الجديدة بداية من الأربعاء 16 أوت الجاري بمساعدة القائد السابق للفريق بشير شيبوني.
وسيسعى شوقي العابد إلى قيادة النادي البنزرتي إلى الصعود إلى الوطني «ب» بعد أن ضاعت الفرصة خلال التجربة الماضية، «العابد» كانت له تجربة الموسم الماضي مع الملعب النابلي بعد أولى لأربعة مواسم في البطولة الكويتية ومن المؤكد أنه يملك من التجربة ما يمكنه من تحقيق الرهان في هذه التجربة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة المديرة لفرع النادي البنزرتي يقودها هذا الموسم كمال المحواشي وإلى أنه تم الحسم في ملف مدربي بقية الأصناف بعد تعيين بشير الشيبوني المدرب المساعد للأكابر مدربا لفريق الأواسط ووسيم الصفاقسي مدربا لفريق الأصاغر وأمير بن راضية مدربا للأداني «ب» ومحمد شيبوني مدربا للأداني «أ» في حين سيكون شهاب بن مصطفى مدربا للمدارس «ب» وحاتم الرباعي للمدارس «أ» وفؤاد حمروني لصغار المدارس علما وأنه رضا الدوكي هو المدير الفني للفريق.
وتجدر الإشارة إلى أن شوقي العابد سبق وأن قاد نادي «الكاظمة» الكويتي للشبان في 2013 إلى التتويج بـ»الدوبلاي» وإلى أنه توج منذ أشهر ببرونزية بطولة أوروبا مع نادي «أكروبوليس» اليوناني كمدرب صحبة شقيقه أشرف العابد الذي عزز صفوف الفريق وكان من أبرز لاعبيه طيلة تلك المنافسات.
«بن حسان» أول الوافدين
سيكون مروان بن حسان صانع الألعاب الذي غادر الفريق الموسم الماضي وعزز صفوف أولمبيك سليمان أول الوافدين في ميركاتو النادي البنزرتي للموسم الجديد بعد أن تم التعاقد معه لثلاثة مواسم والهيئة المديرة للفريق دخلت مؤخرا في مفاوضات مع عدة أسماء سيتم التعرف عليها خلال الأيام القليلة القادمة.
«هديدر» في جمال
بدأت الرؤية تتضح بالنسبة لمدربي جل الفرق التي غيرت مدربيها فبعد أن تعاقد سبورتينغ المكنين مع رياض الصانع ونسر طبلبة مع منير حسن توصل نادي جمال إلى اتفاق مع كمال هديدر لقيادة إطاره الفني خلال الموسم الجديد، نادي جمال ضمن البقاء بصعوبة الموسم الماضي وغير إطاره الفني في أكثر من مناسبة ومن المؤكد أن هذا سيتم تلافيه بما أن الفريق عرف تغييرات كبيرة بما في ذلك الهيئة المديرة بعد انتخاب رشيد عبد القادر رئيسا للفريق.