ستدور مباريات هذه الدورة بقصر الرياضة بالمنزه بما أن الوضع الأمني في ليبيا لا يسمح بينما ستقام الدورة الترشيحية الخاصة بالكبريات في الجزائر وسيكون معنيا بها المنظم والمنتخب الوطني للكبريات وهذه الدورة سيتأهل منها منتخب وحيد لخوض نهائيات أمم إفريقيا التي ستقام في الكامرون من 7 إلى 14 أكتوبر القادم وفقا لما ورد في المراسلة التابعة للكنفدرالية الإفريقية للعبة التي وصلت إلى الجامعة أمس.
سيكون لزاما على المنتخب الوطني للكبريات إعداد العدة كما يجب قبل الدخول في هذه الدورة الترشيحية بما أن المنتخب الجزائري جاهز بعد خوضه لدورة الجائزة الكبرى والحال أن منتخبنا سيدخل في أول تربص بداية من 7 أوت الجاري، عناصرنا الوطنية ستكون مطالبة بالعودة بورقة التأهل من الجزائر حتى تؤكد جدارتها بالتواجد في نهائيات أمم إفريقيا المقبلة وجديتها في المراهنة على اللقب الرابع في تاريخها وعلى مقعد في مونديال اليابان 2018 ومنتخبنا سيكون بإمكانه تخطي المنتخب الجزائري بما أن الأسبقية لطالما كانت من نصيبه في المواجهات السابقة التي جمعت بينهما.
العودة بورقة التأهل من الجزائر أمر أكثر من ضروري إذا أراد المنتخب أن يؤكد جدارته بالثقة التي حازها في الاونة الأخيرة من كل متابعيه وبالتعاطف الكبير الذي وجده بعد ما تم الحديث عن إمكانية عدم مشاركته في «كان» الكامرون المقبلة التي سيكون التواجد فيها رهين الفوز ضد الجزائر في المباراتين المنتظرتين.
منتخب الأكابر في المنستير و«الطاورغي» في الموعد
استأنف المنتخب الوطني للأكابر عشية أمس تحضيراته إستعدادا لبطولة إفريقيا للأمم التي ستقام في مصر بداية من 20 أكتوبر المقبل والتربص الجديد سيخوضه في مدينة المنستير بعد أن خاض التربص الماضي في رادس، تغيير مكان تربص عناصرنا الوطنية من رادس إلى المنستير يعود بالأساس إلى أن الظروف هناك أفضل للإعداد كما يجب لـ»كان» بما أن أهالي المنستير سبق وأن وقفوا وراء نسائي قرطاج كما يجب حينما استضاف بطولة إفريقيا للأندية البطلة التي توج بلقبها لأول مرة في تاريخه في أفريل الماضي.
وستعرف تشكيلة المنتخب خلال هذا التربص عودة الليبيرو أنور الطوارغي الذي تخلف عن التحضيرات السابقة لأسباب خاصة، أنور الطوارغي ينتظر أن يدخل التربص بمعنويات مرتفعة بما أنه تجاوز مشاكله الخاصة وبما أن عاد إلى فريقه السابق الذي كان سببا في المسيرة التي حققها إلى حد الان فريق عاصمة الجنوب الذي أمضى معه مؤخرا على عقد لثلاثة مواسم بعد ثلاث مواسم سابقة دافع خلالها عن ألوان النجم الساحلي.
ثلاثي خارج المجموعة
سيعرف المنتخب عودة أنور الطوارغي بينما سيغادر المجموعة الثنائي ليبيرو سعيدية سيدي بوسعيد حمودة الشناوي ومهدي بن الشيخ الذي خير الإطار الفني منحه راحة إضافية إلى لاعب وسط الشبكة لنسر الهوارية فادي بن حميدة، المجموعة سيغيب عنها في المقابل ليبيرو الترجي الرياضي الطيب القربصلي بما أنه مازال لم يتجاوز إلى حد الان مخلفات الإصابة التي ستبعده أيضا عن تحضيرات فريقه التي ستنطلق يوم 7 أوت الجاري.
وسيكون على ذمة المدرب الوطني «أنطونيو جاكوب» خلال هذا التربص 15 لاعبا وهم خالد بن سليمان وإسماعيل معلى وإلياس القرامصلي ومحمد علي بن عثمان ووسيم بن طارة وشكري الجويني ونبيل الميلادي وعمر العقربي واحمد القاضي وحمزة نقة ومروان مرابط وحسني القرامصلي وأنور الطوارغي ومحمد ريدان ومحمد بن يوسف.