علم «المغرب» أن الغاني الجديد سيكون متوسط ميدان شاب وسيحل في قادم الساعات إلى تونس من أجل الخضوع إلى اختبار فني على يد المدرب «ماركو سيموني» وحسب مصادرنا فإن أسم اللاعب هو «عبد الوهاب أنان» ويبدو أن تشبث الغندري بالرحيل إلى الدوري البلجيكي جعل المكلف بالانتدابات في الإفريقي يبحث عن بديل فاختار أن يكون كالعادة من الجالية الغانية التي عادت للظهور في النادي الإفريقي بعد غياب مواسم.
على صعيد أخر تؤكد المعلومات أن الأيام القادمة قد تعرف حضور مدافع شاب غاني قد يغلق ميركاتو النادي الإفريقي حيث تتسارع التحركات من أجل التعاقد معه في ظل دخول بعض الأطراف من أجل الفوز بخدمات المدافع الغاني التي فضلت مصادرنا عدم الكشف عن هويته.
المنياوي يعود للواجهة
عاد أسم المهاجم عماد المنياوي للظهور في سطح أحداث النادي الإفريقي بعد أن غادر الفريق قبل 30 جوان الماضي موعد نهاية عقده مع الأحمر والأبيض وحسب الكواليس فإن المؤشرات التي قدمها مهاجمو الفريق في تربص طبرقة لم تقنع المدرب الإيطالي الذي تحدث عن ضرورة تواجد مهاجم إضافي في الفريق وهو ما جعل البعض يعيد الحديث عن عماد المنياوي خاصة أنه مازال يتواجد في القائمة الإفريقية وحسب مصادرنا فإن الساعات القليلة القادمة ستأتي بالجديد في ملف عودة المنياوي الذي ينطلق بحظوظ وافرة لتجديد العهد مع قميص النادي الإفريقي.
الرياحي يجلس إلى «سيموني»
يتواجد منذ نهاية الأسبوع رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي في طبرقة وذلك لمواكبة التمارين ومتابعة المباراة الودية التي جمعت الإفريقي بنادي مدية الجزائري كما أن تواجد الرياحي سيكون فرصة لجلسة مع المدرب «ماركو سيموني» من أجل معرفة تقييمه للمجموعة والتربص المغلق في طبرقة والأهم تحديد حاجيات الفريق وقائمة المغادرين والحسم في الرباعي الذي سيضيفه النادي الإفريقي في القائمة القارية الجديدة.
جلسة الرياحي مع «سيموني» حسب مصادرنا ستتطرق أيضا لموضوع المهاجم عماد المنياوي وعودته إلى المجموعة إضافة إلى تعزيز الفريق بمتوسط ميدان مستقبل قابس فهمي قاسم الذي يبدو أن الأفارقة يبحثون عن التعاقد معه عبر تقديم لاعبين في نطاق الاعارة منهما مراد الهذلي ومبلغ مالي سيحدد بعد موافقة الإطار الفني للنادي الإفريقي على التعاقد مع متوسط ميدان «الجليزة».
جلسة حاسمة
جلسات الرياحي لن تقف عند المدرب فقط حيث أكدت مصادرنا أنه سيجلس إلى متوسط الميدان الدفاعي نادر الغندري من أجل مناقشة رغبته في مغادرة الفريق نحو الدوري البلجيكي حيث أكد الرياحي سابقا رفضه قبول مغادرة الغندري إلا أن رغبة اللاعب في تغيير الأجواء تبدو كبيرة وهو ما قد يحسم نهائيا أثر الجلسة التي ستجمع الطرفين خاصة أن المبلغ الذي قدمه الفريق البلجيكي يعد مغريا حيث أكدت مصادرنا أن خزينة الإفريقي قد تنتعش بمبلغ 500 ألف يورو وهو مبلغ محترم قد يمكن الفريق من فض عدة مشاكل مادية يمر بها الفريق في الآونة الأخيرة.
رغبة الغندري كبيرة في المغادرة وهو ما قد يترجم على أرض الواقع خاصة اذا نجح الوافد الجديد عبد الوهاب أنان في إقناع الإطار الفني بمؤهلاته وقدرته على تعويض خروج الغندري.