على أرض الواقع خاصة أن مؤشرات تربص طبرقة أعلنت خلافات بين المدير الرياضي وجدي الصيد والإطار الفني بقيادة المدرب الإيطالي «ماركو سيموني».
الوضعية الحالية تشير إلى أن الأمور قد تتطور خاصة أن الخلاف بين الصيد و»سيموني» بات صريحا ومكشوفا حيث يعيب المدرب الإيطالي تدخل الصيد في الفريق خاصة أن مفاوضاته مع الرياحي أكدت له أنه الرجل الأول في الأكابر وأن مهمة المدير الرياضي ستقتصر على الأصناف الشابة إلا أن الواقع أعلن تواجد الصيد في محيط قرار الأكابر حتى أنه كان من حدد قائمة المغادرين ويبدو أن تواجده في تمارين الفريق في طبرقة وتدخل أغضب الإطار الفني الذي أعلن عن موقفه لدى رئيس الإفريقي الذي بات يدرس إعفاء الصيد من فرع الأكابر والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستعلن الجديد في هذا الملف.
مصادرنا تؤكد أن أصل الخلاف بين الرجلين يعود أن مهندس صفقات الإفريقي الذي أعلم مؤكله المدرب «سيموني» بضرورة السيطرة على المجموعة وإبعاد الصيد من محيط الفريق حتى يكون الربان الأوحد للفريق ويبدو أن الإيطالي تلقي المعلومة جيدا وانطلق في تطبيقها.
العيفة والغندري مع المجموعة
بعد أن اقتصرت عودة الثنائي بلال العيفة ونادر الغندري إلى التمارينوتحديدا التدريبات الفردية الخفيفة وخاصة الركض في محيط الملاعب عرفت حصة الأمس الصباحية عودة الثنائي للمس الكرة والدخول في التدريبات الجماعية بعد اعطاء الإطار الطبي الضوء الأخضر لعودة العيفة والغندري والأكيد أن عودة الثنائي تأتي في
وقتها خاصة أن الإطار الفني الجديد بقيادة «ماركو سيموني» بدأ في تحديد ملامح المجموعة التي سيستقر عليها الرأي بمواصلة التجربة مع الفريق عند العودة من التربص المغلق في طبرقة...
المنافسة باتت شرسة في محور دفاع الأحمر والأبيض في ظل تواجد عدة أسماء وهو ما سيجعل العيفة مطالبا بأكثر جهد خاصة أن الكواليس تؤكد أنه بات مستهدفا من مهندس ميركاتو الأحمر والأبيض والرجل المقرب من الرئيس إلا أن المردود الذي قدمه العيفة في أخر الموسم يجعله قادرا على حجز مكانه أساسيا خاصة أن «سيموني» عبر عن رغبته في الحفاظ على العمود الفقري للفريق الموسم الفارط في المقابل فإن وضعية الغندري تبدو أفضل خاصة أن المنافسة في وسط الميدان تبدو محسومة في ظل العناصر المتوفرة في الرصيد البشري.
على صعيد أخر يواصل متوسط الميدان أحمد خليل برنامجه التأهيلي الخاص مع المعد البدني وذلك بعد التدخل الجراحي الذي عرفه خليل في أخر الموسم والذي سيجعله يركن للراحة ويتخلف عن بداية الموسم.
«بيسان» يشترط
يعد ملف الأجانب أحد الملفات الحارقة في النادي الإفريقي في بداية هذا الموسم خاصة أن الفريق يملك ستة لاعبين مسجلين في قائمة الجامعة التونسية لكرة القدم ومن بين الأسماء التي أستقر الرأي بشأنها بإعلان القطعية معها هو المهاجم البنيني «جاك بيسان» العائد من إعارة حيث لم يلتحق البنيني بتمارين الفريق بما أن القرار اتخذ منذ مدة بعدم التعويل عليه في المجموعة وهو ما فرض جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات من أجل حسم المسألة نهائيا وهو ما حدث فعلا حيث أكدت معلوماتنا أن مجدي الخليفي وبتفويض من رئيس الأحمر والأبيض جلس إلى وكيل أعمال المهاجم «جاك بيسان» لتباحث سبل الطلاق بالتراضي دون مشاكل.
وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن الطرفان متفقان على القطيعة لكن وكيل المهاجم البنيني أكد أن إمضاء عقد إنهاء تعاقد مؤكله مع الأحمر والأبيض يمر عبر حصوله على أمواله المتخلدة في ذمة الهيئة المديرة وهو ما قد يشكل عائقا خاصة أن الهيئة الحالية تمر بظروف مادية صعبة إلا أن رغبتها الملحة في التخلص من «بيسان» قد تجعلها تتحرك من أجل تمكين المهاجم البنيني من أمواله وإغلاق الملف نهائيا.
وتجدر الإشارة إلى أن المهاجم البنيني «جاك بيسان» يملك عدة عروض محلية خاصة من فريقه السابق الترجي الجرجيسي الذي يريد تجديد التجربة معه سيما أنه تألق مع ترجي الجنوب لكن معلوماتنا تؤكد أن البنيني يريد خوض تجربة جديدة خارج الملاعب التونسية وتحديدا في أحدى الدوريات الخليجية التي يملك فيها عددا من العروض.
إعارات جديدة
علم «المغرب» أن هيئة النادي الإفريقي تلقت عرضا من نظيرتها في الترجي الجرجيسي بخصوص استعارة المدافع المحوري سامي المحايصي الذي أقصاه غربال المدرب «ماركو سيموني» من تربص طبرقة رغم أنه عاد إلى التمارين مع المجموعة ويبدو أن غياب المحايصي في الموسم الماضي كان بمثابة الضربة القاسية لطموحاته بالتواجد مع الفريق في هذا الموسم ليخرج من الحسابات ويكون في قائمة اللاعبين الذين سيتم إعارتهم إلى مختلف فرق الرابطة الأولى وحسب مصادرنا فإن الهيئة لا تمانع في إعارة المحايصي لترجي الجنوب لكن مع ضرورة موافقة اللاعب على عرض مسؤولي الترجي الجرجيسي.
موسم الإعارة شمل أيضا متوسط الميدان مراد الهذلي الذي لم يتدرب مع المجموعة وكأنه تأكد من خروجه من الحسابات في هذا الموسم خاصة أنه يملك وعدا من مسؤولي مستقبل قابس بتجديد التجربة في صورة عدم التحاقه بالنادي الإفريقي وهو ما يبدو في طريق التسوية بما أن المعلومات تؤكد أن منتصر الوحيشي هو الأخر متحمس لتجديد تجربة الهذلي مع «الجليزة».
بن شيخة في مواجهة الإفريقي
يعد المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة أحد المدربين المحبوبين لدى جماهير الأحمر والأبيض خاصة أنه توج مع النادي الإفريقي بلقب البطولة في موسم 2008 وترك انطباعات كبيرة في ذاكرة عشاق النادي الإفريقي فهو الذي أطلق كلمة شعب على جمهور نادي باب الجديد ليظل وقعها مستمرا إلى غاية اليوم...
بن شيخة سيعود إلى أولمبي رادس لكن هذه المرة ليس كمدرب للنادي الإفريقي بل كمنافس للأحمر والأبيض بما أن الأخبار القادمة من الجزائر تؤكد اتفاقا بين المدرب السابق للنادي الإفريقي وفريق مولودية العاصمة الجزائري منافس الأفارقة في الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي في مواجهة خاصة للمدرب وجمهور النادي الإفريقي الذي مازال متعلقا بمدربه الجزائري صاحب انجاز موسم 2008.
الأخبار السابقة أكدت اتفاق مسؤولي مولودية العاصمة مع المدرب المصري حسن شحاتة بل جاءت التأكيدات أن المصري انطلق في التمارين إلا أن الزيجة سقطت في الماء بعد أن اطلع حسن شحاتة على ظروف العمل في الفريق الجزائري ليفضل عدم بلورة الاتفاق رسميا وبذلك ستكون أمسية 16 سبتمبر أولى المواجهات بين بن شيخة والنادي الإفريقي منذ موسم (2011 - 2012).