ستكون تحضيرات المنتخب تحت إشراف المدرب الجديد عصام اللحياني ومساعده أنور جعفر، عصام اللحياني يملك فكرة كافية عن عناصرنا الوطنية بما أنه سبق له أن كان ضمن الإطار الفني لمنتخب الكبريات حين توج بتاج بطولة إفريقيا للأمم في 2014 مع «باولو بيريرا» وأيضا سبق له أن درب منتخب الوسطيات الذي ستكون جل لاعباته على ذمته في القائمة التي وجهت لها الدعوة للتحضير للمونديال.
كانت تحضيرات المنتخب ستنطلق منذ الأسبوع الماضي ولكن تم تأجيلها إلى هذا الموعد والسبب أن اللجنة المكلفة بالمنتخبات النسائية لم تقم باجتماعها في الفترة الماضية وهذا كلف المنتخب خسارة أسبوع كامل من التمارين كان بالإمكان إستغلاله في الإعداد البدني للمجموعة، ذاك الإجتماع تم ولكنه في المقابل لم يتم خلاله تحديد بقية برنامج تحضيرات المنتخب ولم يتم أيضا إلى حد الان برمجة المباريات الودية التي سيخوضها إستعدادا لهذا الموعد الهام الذي لا بد من تقديم وجه مشرف خلاله مهما كانت صعوبة المهمة وقيمة المنتخبات التي ستواجهها عناصرنا الوطنية.
سيخوض المنتخب الوطني هذا الأسبوع الأول من التحضيرات دون المعد البدني منصف الشريف الموجود حاليا مع منتخب الأصاغر الذي يستعد بدوره إلى مونديال جورجيا الشهر القادم والمهمة ستعود لأنور جعفر المدرب المساعد، منتخبنا الوطني سينهي هذا التربص المغلق يوم 14 من الشهر الجاري ثم سيتم تقسيم مجموعة اللاعبات إلى مجموعتين واحدة ستواصل التحضيرات في العاصمة والثانية ستقوم بتدريباتها إما في مدينة سوسة أو المهدية في انتظار التعرف على القرار النهائي خلال الأيام القليلة القادمة.
غيابات بارزة
وجه المدرب الوطني عصام اللحياني الدعوة إلى 24 لاعبة للمشاركة في هذا التربص الأول والقائمة ضمت كلاّ من نسرين حمزة وجواهر المدب وبسمة صفر وأنس العماري من مكارم المهدية وأمل الحمروني وأميمة دردور وجواهر القريشي ومنى الجليزي وفاطمة البوري ومريم الرزقي وآية بن عبد الله وراقية الرزقي وفادية العمراني وإشراف بن عبد الله من النادي الإفريقي بينما تمت دعوة رفقة الهلالي وأميمة الحرباوي ومروى الذوادي من مقرين الرياضية وسعيدة رجب وسندس حشانة من النسائية بطبلبة وسيرين الفرحاني من النسائية بالساحل وهنيدة اليونسي من النسائية بصيادة ووفاء الكافي من النسائية بصفاقس وأيضا المحترفتان في البطولة الفرنسية فاطمة صفر وتقوى شبشوب، قائمة أولى عرفت تخلف أبرز الركائز منى شباح بما أن فريقها شرع في التحضير للموسم الجديد وإيناس الجوادي التي تستعد للإحتفال بزواجها وأيضا أسماء الغاوي التي دخلت مؤخرا القفص الذهبي ومازال لم يتأكد إن كانت ستعود للمنتخب أم لا هذا إلى جانب اللاعبات اللاتي تنشطن في البطولة الجزائرية على غرار إلهام الغريسي ورحمة الرقوبي ورانية فرج ورحمة باشا وشيماء الجويني اللاعبة السابقة للإفريقي التي كانت من بين هدافات الدور الأول من مونديال الوسطيات الأخير في روسيا وغيابها مجددا يطرح أكثر من سؤال فهذه اللاعبة تملك مؤهلات فنية وبدنية عالية وبإمكانها تقديم الإضافة المطلوبة وتستحق مكانا في المنتخب الذي سبق وأن ابعدت منه لأسباب تدركها الجامعة جيدا، أسباب بات لا بد من تجاوزها فمصلحة المنتخب أولا وقبل أية مصلحة شخصية.
منتخب الصغريات جيل من ذهب
برهن منتخب الصغريات أنه جيل من ذهب وأنه سيكون مستقبل كرة اليد النسائية في تونس في المستقبل القريب فبعد أن فاز منذ أسابيع بدورة الصداقة على حساب المنظم المنتخب الفرنسي ونادي «بادن» عن جدارة وإستحقاق تمكنت عناصرنا الوطنية من تأكيد أفضليتها أمام المنتخب الفرنسي مجددا بعد أن فازت ضده في مناسبتين بنتيجة (27 - 22) و(26 - 22) في إطار التربص الذي تخوضه إستعدادا لبطولة إفريقيا للأمم التي ستخوضها في الكونغو من 11 إلى 17 سبتمبر القادم، هذا المنتخب قادر على الذهاب بعيدا والعودة من «أبيدجان» بالتاج الإفريقي لو توفرت له كل ممهدات النجاح والظروف الملائمة للقيام بتحضيراته كما يجب.
17 جويلية انطلاق تحضيرات الإفريقي
سيكون يوم 17 جويلية الجاري الموعد الرسمي لإنطلاق تحضيرات النادي الإفريقي للموسم الجديد بعد أن كانت الأمور غير واضحة في الأيام الماضية بسبب ما يعرفه النادي من مشاكل على مستوى التسيير، الإفريقي سيعول خلال هذه التحضيرات على مجموعة شابة والبعض من عناصر الخبرة الذين مازال يربطهم عقد بالفريق على غرار الحارس مكرم الميساوي وأسامة حسني ورمزي المجدوب والياس الزمال ورفيق باشا وسيكون معززا بالمنتدب الجديد الحارس الدولي وابن ساقية الزيت سابقا مروان السوسي بينما سيتأجل قدوم الظهير الأيسر ابن بعث بني خيار إسكندر زايد بما أنه سيشارك مع منتخب الأواسط في بطولة العالم التي ستستضيفها الجزائر بداية من 18 جويلية الجاري.
سيكتفي النادي الإفريقي حاليا بالمجموعة الموجودة فقط بما أنه لن يكون بإمكانه فتح باب المفاوضات مع أي لاعب إلى حين تتضح الأمور على مستوى تسيير النادي والأخبار الموثوقة التي بحوزتنا تفيد بأن فريق باب جديد بات قريبا أيضا من خسارة خدمات خالد الحاج يوسف بما أن السياسة التي يتم اتباعها والتي تقوم أساسا على التقليص في أجور اللاعبين وقيمة عقودهم لن تمكنه من التفاوض مع اللاعب الذي مازال في انتظار الحصول على مستحقاته المالية المتخلدة لدى الهيئة المديرة لحساب العام المنقضي شانه شأن البقية الذين غادروا الفريق رسميا أمين بنور ومحمد السوسي والجيلاني معرف ومحمد صفر وعبد الحق بن صالح.
دون معد بدني
ستنطلق تحضيرات النادي الإفريقي تحت إشراف المدرب الأول حافظ الزوابي ومساعده عادل حيحي فقط وسيتم مبدئيا الإستغناء عن المعد البدني بما أن ظروف الفريق لا تسمح له للتعاقد مع أي شخص في هذا الإختصاص وهذه المهمة ستوكل لـ«الزوابي» بما أنه مؤهل لذلك ويملك من الخبرة ما يمكنه من إعداد جيد للفريق للموسم الجديد الذي تلوح فيه المهمة صعبة إذا تواصل الوضع على حاله.
هل يأتي «العلويني»؟
خسر النادي الإفريقي خدمات أحد أبرز صانعي الألعاب في البطولة الوطنية محمد السوسي الذي أمضى لموسمين لـ«مونبلييه» الفرنسي وهذه الخسارة سيكون بإمكانه تعويضها فقط لو توصل إلى إتفاق مع كمال العلويني الذي هو في حل من كل ارتباط بعد أن قام منذ أيام بفسخ عقده بالتراضي مع الترجي الرياضي، خطوة تبقى رهين الأمور المادية بما أن كمال العلويني مرحب به في الإفريقي باعتباره ابن الفريق ويبقى قيمة ثابتة في العطاء.