ستعلن عن عدة عناوين لزيجات الإفريقي الصيفية والتي ستكون مخصصة معظمها إلى الأجانب.
حيث علم «المغرب» أن الثلاثي «عبد اللطيف أنابيلا» و«لاورنس لارتي» و«فابريس أونداما» باتوا قريبين من التوقيع رسميا مع الأحمر والأبيض خاصة بعد أن مر الثالوث بالفحص الطبي الروتيني بمركز الطب بالمنزه وتشير المعلومات التي بحوزتنا أنهم نجحوا في تجاوزه وهو ما يزيد في تأكيد أن الثلاثي سيكون عنوان الساعات القادمة لميركاتو نادي باب الجديد. الاتفاق مع الثنائي الغاني «لارتي» و«أنابيلا» يبدو حاصلا خاصة مع تحركات مهندس الصفقات الذي عاد من جديد إلى سطح الأحداث في النادي الإفريقي سيما مع انتهاء الجفاء الذي كان بينه وبين رئيس الأحمر والأبيض فيما تبدو الطريقة معبدة للتعاقد مع المهاجم الكونغولي «أونداما» خاصة أنه في حل من أي ارتباط بعد انتهاء عقده مع الوداد المغربي وعلى غرار العادة في الميركاتو الأخير فإن الثلاثي المزمع التعاقد معهم لن يكلفوا الخزينة أموالا بما أنهم أحرار من أي عقود وهو ما سيجعل الاتفاق معهم مباشرا وهو ما سيسهل المهمة.
الساعات القادمة ستعلن جديد ميركاتو الإفريقي الخارجي والذي تشير أخبارنا أنه سيتدعم بمتوسط الميدان الكامروني «صامويل أوم غويات» الذي جددت الهيئة الاتصال به من أجل التواجد في تونس وإنهاء الاتفاق السابق بينهما.
اليونسي ينسحب
أعلن رئيس فرع كرة القدم في النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي رحيله واستقالته من منصبه في خطوة استباقيه خاصة أن الأخبار تؤكد سعي الرياحي لإنهاء خدمات اليونسي مع الفريق ويبدو أن الخلافات الكبيرة بين الرجلين جعلت اليونسي يتخذ هذا القرار بل أكثر من ذلك بما أن الرجل أكد أنه لن يعود للعمل في الإفريقي مادام الرياحي رئيسا للفريق...
اليونسي يرى أن الأوان قد حان ليكون في صدارة أحداث النادي بعد مواسم عديدة في الفريق وخبرة اكتسبها كما يرى أن فترة الرياحي قد انتهت مؤكدا أنه لن يكشف الواقع حفاظا منه على تماسك عائلة الأحمر والأبيض.
على صعيد أخر مازالت الوضعية غامضة بشأن مستقبل المدير الرياضي سمير السليمي الذي أكد أنه قريب من المغادرة.
تحركات لخلافة الرياحي
بات مؤكدا أن الخلافات القائمة بين الرياحي ورجالات النادي الإفريقي وصلت إلى نقطة اللاعودة في تصريحات الطرفين تؤكد أن كليهما متشبث بموقفه بل أكثر من ذلك حيث بدا الرياحي في الأعداد للموسم القادم فيما يبحث رجالات الأحمر والأبيض عن خليفة للرئيس الحالي فالاجتماعات تعددت والمرشحون كثر وكالعادة لابد من مباركة حمادي بوصبيع الذي عرف مكتبه عدة زيارات كان أولها للعياشي العجرودي ثم نبيل القروي وهو ما جعل الجميع يتحدث عن رغبة الثنائي في رئاسة الإفريقي...
الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن الزيارات المتعددة لمكتب بوصبيع تأتي بعنوان الحصول على وعد من أجل تمويل المرحلة القادمة في النادي الإفريقي حيث أكدت مصادرنا أن النية تتجه لمنح كمال إيدير الأموال اللازمة من أجل العودة من جديد لرئاسة الفريق حيث أكد الرجل أن قبوله المهمة يمر عبر توفير الأموال والتزام كافة الأطراف وهو ما جعل التحركات كبيرة في الأوانه الأخيرة...
دون العودة للحديث من المستفيد ومن المخطىء لكن يبدو أن الملف لن يغلق وأن الأيام القليلة القادمة ستعرف تطورات كثيرة في ملف صراع الرياحي والرؤساء القدامى للنادي الإفريقي خاصة أن المؤشرات تؤكد أن الصلح غير مطروح.