انطلقت الهيئة المديرة للترجي بدراسة وضعية الأسماء الأجنبية التي لم يعد الفريق بحاجة إلى خدماتها بعد فشلها في تقديم الإضافة المرجوة.
أولى الملفات حملت توقيع المهاجم الليبي محمد زعبية التي لا تزال وضعيته غامضة رغم إجماع الطرفين على حصول الطلاق وفي هذا الإطار سيكون اللاعب الذي سجل مؤخرا تواجده مع منتخب بلاده على موعد خلال الساعات القليلة القادمة مع احد مسؤولي الترجي للاتفاق على الصيغة التي سيتم اعتمادها في فك الارتباط والتي من المنتظر أن تكون ودية بما أن رغبة اللاعب في المغادرة أكثر بكثير من رغبة الترجي نظرا لما عاشه من عراقيل منذ التحاقه بالفريق جعلته يمر بفترة فراغ وشك بعد عجزه عن معانقة الشباك بعد أن كان هدافا للبطولة الجزائرية ومنتخب بلده.
بلبوا في طريقه للرحيل
زعبية لن يكون اللاعب الأجنبي الوحيد الذي سيغادر حديقة حسان بلخوجة و بالتحديد الفريق الأول الذي قد يعرف مغادرة لاعب أخر وهو الجزائري هشام بالقروي الذي سيحدد خلال الساعات القليلة القادمة مستقبله مع الأحمر والأصفر بعد أن منحته هيئة المؤدب حرية الاختيار أما الرحيل آو البقاء إضافة إلى النيجري برنار بلبوا المتواجد مع فريق النخبة بقرار من المدرب السابق عمار السويح والذي عبر البنزرتي عن عدم حاجته إلى خدماته مع العلم أن الأخير رفض الميركاتو الماضي الرحيل سواء بفسخ عقده بصفة ودية آو في شكل إعارة لأحد الفرق المحلية مؤكدا تشبثه بمواصلة المشوار في الترجي ولو مع فريق النخبة.
رحيل زعبية وإمكانية فسخ التعاقد مع بالقروي قد يفتح الأبواب للتعاقد مع أكثر من لاعب أجنبي فبالإضافة إلى المهاجم الذي تعمل هيئة المؤدب على الحسم في ملف انتدابه في كنف السرية فإمكانية التعاقد مع صانع العاب أجنبي واردة جدا.
هل يتكرر سيناريو الدراجي و شمام مع المحيرصي
عديدة هي الأسماء التي غادرت الترجي دون سابق إنذار وخاصة دون موافقة الهيئة المديرة لتخوض تجارب احترافية فاشلة سرعان ما تعجل بعودتها إلى حديقة حسان بلخوجة على غرار أسامة الدراجي وخليل شمام ليجدا حسن الاستقبال من إدارة النادي خاصة إذا تعلق الأمر بأبناء النادي وهو ما قد يتكرر هذا الموسم مع إدريس المحيرصي في ظل وجود مساعي من بعض الأطراف المقربة من اللاعب والترجي لإعادة العلاقات إلى طبيعتها وتسهيل عودة ابن الدار إلى حديقة حسان بلخوجة وتجدر الإشارة أن المحيرصي الذي خير مغادرة فريق راد ستار بعد نزوله إلى الرابطة الثالثة الفرنسية بحوزته جملة من العروض لعل أبرزها من فريق اوكسير الفرنسي إضافة إلى فريق كرواتي.