الأفارقة الفريق المضيف لنهائي الأميرة التي ستدور انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بتوقيت تونس.
الليلي قرر أن تكون بقية التمارين بواقع «الويكلو» وخلف الأبواب المغلقة وذلك لتمكين اللاعبين من التركيز والابتعاد عن الضغوط النفسية التي قد يمثلها حضور وسائل الأعلام والجماهير سيما أن الكل يبحث عن إنقاذ الموسم بلقب الكأس وهو ما زاد في الضغط المسلط على زملاء العيفة ويبدو أن هذا المعطى فرض قرار «الويكلو» على التمارين الأخيرة في ملعب الشاذلي زويتن على أن يدخل الفريق في تربص مغلق في ضاحية قمرت إثر أخر حصة مبرمجة والتي ستكون يوم الخميس.
على صعيد آخر تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن السلطات وافقت على الترفيع في عدد التذاكر حيث من المنتظر أن تمنح وزارة الداخلية الحق لتواجد 40 ألف متفرج عوضا عن 30 ألف وذلك بمنح جمهور الإفريقي قرابة 25 ألف و15 ألف لجماهير اتحاد بن قردان وإلى حدود كتابة هذا المقال لم تعلن الجامعة عن موعد طرح التذاكر النهائي والمعلومات التي بحوزتنا ترجح أن تنطلق عملية بيع التذاكر اليوم الأربعاء أو على أقصى تقدير غدا الخميس.
منافسة في وسط الميدان
رغم الهزيمة التي تكبدها النادي الإفريقي في العاصمة المغربية الرباط أمام فريق الفتح في إطار الجولة الثالثة من دوري المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي إلا أن علامة الامتياز كانت لمتوسط الميدان عصام الدخيلي الذي قدم مردودا محترما جعله يصبح مطالبا جماهيريا من أجل منحه فرصة للتواجد أساسيا خاصة أنه كلما لعب قدم مردودا كبيرا وأقنع الجميع بخصاله بأكثر من ذلك بما أنه يمنح استقرارا لخط وسط الميدان... الحصص التدريبية الأخيرة أظهرت بشكل كبير نوايا المدرب شهاب الليلي حيث من المنتظر أن يعول على ورقة الدخيلي مكان غازي العيادي الذي تراجع مستواه بشكل كبير وبات مردوده غير مقنع ما جعل التفكير في التعويل على ورقة الدخيلي خاصة مع ظهوره المحترم في جل المباريات التي خاضها كأساسي ليكون شريك نادر الغندري. ولن تقف التغييرات عند وسط الميدان فقط بما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن الليلي سيعود للتعويل على ورقته الهجومية الأولى ونعني المهاجم الزيمبابوي «ماثيو روزيك» الذي سيكون أساسيا في مباراة نهائي الكأس بعد أن غاب عن مواجهة نصف النهائي وكان بديلا في آخر مواجهات الأحمر والأبيض أمام الفتح الرباطي.
السالمي مرفوض ولكن
راسلت هيئة النادي الإفريقي الجامعة التونسية لكرة القدم والإدارة الوطنية للتحكيم بأسماء ثلاثة حكام لا تريد هيئة نادي باب الجديد أن يكونوا أصحاب القرار في المواجهة المنتظرة لنهائي كأس تونس المبرمج ليوم السبت 17 جوان الجاري والحديث هنا عن كل من الصادق السالمي ويوسف السرايري ونضال باللطيف ويبدو أن مراسلة الأفارقة لم تجد وقعا بما أن كافة الأخبار ترجح أن تكون صافرة نهائي الأميرة لهذا الموسم من نصيب الحكم الدولي الصادق السالمي أكثر الحكام استعمالا في هذا الموسم ومن بين قضاة الملاعب المحبوبين لدى لجنة التعيينات والجامعة التونسية لكرة القدم.
هيئة الإفريقي تعيب على المرشح لقيادة النهائي أحداث الدربي الموسم الماضي كما أنها تعتبر السالمي غير محايد كلما كان النادي الإفريقي طرفا في مواجهة كان هو حكمها... صحيح أن التعيين الرسمي لم يعلن بعد إلا أن كافة الأخبار وتحركات الكواليس تؤكد أن الحكم الدولي الصادق السالمي سيكون ربان النهائي سيما أنه مدعوم من أقوى جبهة في جامعة كرة القدم.