ومن بين الأسباب الأخيرة التي أكدتها مصادرنا لرفض المكتب الجامعي القرار هو تحديد موعد النهائي منذ مدة مع رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية التي أعدت البروتوكول الخاص بتواجد الرئيس من أجل تسليم الكأس للفريق الفائز به وهو ما يجعل تعديل الموعد مستحيلا.
طموحات الأفارقة كانت كبيرة من أجل تمكين المجموعة من راحة ضرورية قبل موعدين سيحددان بصفة كبيرة واقع الفريق في هذا الموسم حيث أن البداية ستكون بكأس تونس يوم 17 جوان ثم بعد 3 أيام مباراة العودة في كأس الاتحاد الإفريقي أمام الفتح الرباطي في مواجهة ستكون حاسمة في مستقبل الأحمر والأبيض مع المواجهة القارية.
اليوم شد الرحال
اختتم أمس النادي الإفريقي تمارينه الخاصة بالاستعداد لمواجهة الجولة الثالثة من دوري المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي والتي ينزل فيها ممثل الكرة التونسية ضيفا على الفتح الرباطي وذلك يوم الجمعة 2 جوان ابتداء من الساعة منتصف الليل...
الليلي اختار أن تكون التمارين قبل شد الرحال إلى المغرب في تمام الساعة الرابعة والنصف لتمكين الفريق من التواجد مع عائلتهم في شهر رمضان وتقليل الضغط المسلط منذ مدة على الفريق لكن من المنتظر أن تسافر بعثة الإفريقي اليوم إلى مدينة الدار البيضاء في تمام الساعة الخامسة على أن تصل إلى المغرب في الساعة السابعة ثم تتحول المجموعة ليلا إلى مدينة الرباط أين سيخوض زملاء خليفة حصة تدريبية وحيدة ستكون على أرض ملعب المواجهة المبرمجة ليوم الجمعة وذلك في نفس توقيت المباراة أي في تمام الساعة منتصف الليل.
الفتح تحد المجهر
استغل مدرب النادي الإفريقي الفترة الحالية لمزيد أخذ فكرة على ممثل الكرة المغربية الفتح الرباطي حيث تابع الإطار الفني للأحمر والأبيض كافة مباريات الفتح الأخيرة خاصة في كأس الاتحاد الإفريقي كما أنه تحصل على بعض أشرطة مباريات منافس الافريقي في البطولة المغربية وذلك من أجل تحديد نقاط ضعف وقوة منافس سهرة الجمعة...
الليلي يعي أن المواجهة لن تخرج عن عنوان لقاءات الأجوار والتي دائما ما تحسمها الجزئيات البسيطة والأكيد أنه على يقين أن ضرورة العودة بنتيجة إيجابية مطلوبة خاصة بعد هزيمة الرحلة الأخيرة إلى العاصمة الأوغندية «كامبلا» كما أن الاعداد لمباراة نهائي الكأس تفرض تحقيق نتيجة إيجابية تعود بالنفع على المجموعة خاصة من الناحية المعنوية.