ثم دورة تونس التي ستقام بين 9 و11 من الشهر ذاته.
وسيقود وفد المنتخب خلال هذا التربص العضو الجامعي يوسف محفوظ إضافة إلى بقية الإطار الفني لعناصرنا الوطنية بقيادة الإيطالي «أنطونيو جاكوب» ومساعده ياسين الصغايري والمعد البدني هيثم الرباعي، رحلة المنتخب ستتضمن 15 لاعبا فقط بعد أن قرر «جاكوب» الإستغناء عن ستة لاعبين منهم ثلاثي لإختيارات فنية وهم حكيم الزواري والياس القرفي والعربي بن عبد الله وثلاثي بسبب الإصابة وهم مهدي قطاطة والطيب القربصلي وأمان الله الهميسي الذي يعاني من أوجاع على مستوى الظهر وخير المدرب الوطني منحه راحة حتى لا تعاوده الأوجاع مجددا خلال هذا التربص والمنتخب سبق وأن خسر خدمات الثنائي مروان القارصي ومروان مرابط الأول بسبب الإصابة التي ستجبره على الخضوع إلى عملية جراحية خلال الأيام القليلة القادمة على مستوى الكتف والثاني بسبب تواجده حاليا في ألمانيا لإجراء اختبار مع أحد الفرق التي ينتظر أن يلتحق بصفوفه الموسم القادم.
وستضم رحلة المنتخب وبعد أن تم الإبقاء فقط على 15 لاعبا هم كل من صدام الهميسي وبلال بن حسين ومهدي بن الشيخ وخالد بن سليمان وإسماعيل معلى وإلياس القرامصلي ومحمد علي بن عثمان ووسيم بن طارة وشكري الجويني ونبيل الميلادي وأحمد القاضي وعمر العقربي وهشام الكعبي وحمزة نقة ومحمد بن يوسف وهذه القائمة ستخوض دورتي الدوري العالمي المنتظر بينما ستعرف تغييرات مع انطلاق التحضيرات للأهم أي لمنافسات بطولة إفريقيا للأمم القادمة والمقررة في مصر خلال سبتمبر القادم بما أن القائمة الموسعة تتضمن 23 لاعبا.
3 وديات في الموعد
وسيخوض المنتخب الوطني خلال هذا التربص ثلاث مباريات ودية ستجمعه بالمنتخب اليوناني أيام 17 و18 و19 ماي الجاري بعد أن خصص التربص الأول الذي خاضه بين حي الشباب وقصر الرياضة بالمنزه للإعداد البدني وتمارين عادية، المنتخب سيعود بعد هذا التربص الخارجي الوحيد وسيدخل في تحضيرات أخيرة بالعاصمة يشد بعدها الرحال يوم 30 من الشهر الجاري إلى مونتنيقرو لخوض غمار الدوري العالمي الذي سيستهله بملاقاة المنظم يوم 2 جوان المقبل بداية من السابعة مساء.
وتعلق أمال كبيرة على المنتخب لتقديم أداء مقنع ونتائج طيبة خلال هذا الدوري العالمي حتى يحظى بالدعم الذي سبق وأن وعد به سابقا رئيس الإتحاد الدولي خلال الزيارة التي أداها مؤخرا إلى بلادنا فالمنتخبات التي سيواجهها مونتنيقرو وكازخستان والصين تايبي وإستونيا في المتناول وبإمكانه المواصلة في طريق النتائج الإيجابية التي خرج بها في النسخة الماضية خلال دورة تونس التي أنهاها في الصدارة ودون هزيمة على حساب المكسيك وفنزويلا ومنتنيقرو. وللتذكير فإن المنتخب أنهى أول مشاركة في منافسات نسخة 2014 في المركز 28 وحل في المرتبة 31 في منافسات 2015 بينما تراجع في النسخة الأخيرة بمركزين وأنهى 33 من أصل 36 منتخبا مشاركا في انتظار نتائجه خلال هذه الإطلالة خاصة بعد النتائج الممتازة التي حققها في الدورة الثانية خلال العام الماضي التي أنهاها في الصدارة بثماني نقاط بعد ثلاثة انتصارات كانت (3 - 1) أمام المكسيك و(3 – 1) على حساب فنيزويلا و(3 – 2) ضد منتخب المنتينيقرو الذي سبق وأن انهزم أمامه في 2015 (0 – 3) في مناسبتين.
فتيات «السي اس اس» في نهائي البطولة
التحق النادي الصفاقسي بنسائي قرطاج في نهائي البطولة بعد تغلبه في اللقاء الفاصل على مستقبل المرسى بثلاثة أشواط لشوط، النادي الصفاقسي ستكون الفرصة متاحة أمامه لإنقاذ الموسم والعودة إلى المقدمة من خلال المراهنة على تاج البطولة بعد أن فرط منذ أيام في لقب الكأس أمام نسائي قرطاج الذي وضعه مبكرا خارج منافسات بطولة إفريقيا للأندية البطلة وفريق عاصمة الجنوب سيكون بمقدوره إذا تحقيق هذا الرهان فقط إذا عرف كيف يستفيد من نقاط ضعف منافسه في هذا النهائي وتدارك الأخطاء التي خسر بسببها لقب الكأس.
وينتظر أن نتعرف في نهاية هذا الأسبوع على اسم الفريق الذي سيخوض الموسم القادم مع فرق النخبة من بين الهلال الرياضي والشبيبة الأولمبية من خلال اللقاء الفاصل الذي سيجمع بينهما بعد أن تمكنت الشبيبة من التدارك وفازت في الإياب بثلاثة أشواط لصفر.
خسارة جديدة للنادي الصفاقسي
يبدو أن المشاكل التي مر بها الفرع في المواسم الأخيرة وخاصة منها مشاكل فريق الأكابر قد انعكست سلبا على بقية الأصناف ففريق الكبريات أضاع تاج الكأس والأكابر لم يستطع تخطي المربع الذهبي للبطولة وربع نهائي الكأس والشبان بدورهم ساروا في نفس الطريق بعد هزيمة المدارس في نهائي الكأس أمام الجار اتحاد النقل الصفاقسي بثلاثة أشواط لشوط وتعثر فريق أقل من 23 سنة بالنتيجة ذاتها أمام الأولمبي القليبي الذي أنقذ موسمه بهذا اللقب بينما أكدت في المقابل سعيدية سيدي بوسعيد أن الفريق في أفضل حال فبعد الأداء الممتاز الذي قدمه فريق الأكابر في الموسمين الأخيرين جاءت أول تتويجات هذا الموسم عن طريق فريق الأداني الذي ضرب بقوة وفاز في نهائي الكأس بثلاثة أشواط نظيفة أمام الترجي الرياضي.
مشاركة مخيبة للآمال لمنتخب الشاطئية
لم يقدر المنتخب الوطني للشاطئية على المواصلة باتجاه المربع الذهبي ونهائي منافسات بطولة إفريقيا للأمم التي اختتمت منافساتها منذ يومين في الموزمبيق وتوج بلقبها المنتخب المغربي، المنتخب اكتفى بالدور الأول وبمشاركته كانت أكثر من مخيبة للآمال فهو حامل اللقب والكل كان ينتظر عودته محملا بالتاج الإفريقي وبطاقة مونديال النمسا المقبل ولكنه عجز حتى عن افتكاك المقعد الخامس بعد هزيمته في اللقاء الترتيبي.
سيكون لزاما على الجامعة تقييم هذه المشاركة كما يجب ووضع خطط وبرامج واضحة تمكنها من المواصلة من خلال بعث منتخبات في بقية الأصناف وأيضا بطولة وفرق في هذا الإختصاص فمن غير المعقول أن تقتصر المنتخبات الوطنية على منتخب الأكابر وعلى الثنائي شعيب الحاج صالح وعرفات الناصر في كل المسابقات، الجامعة عليها إيجاد حل مع سلطة الإشراف من أجل تمكين الكرة الطائرة الشاطئية من ميزانية خاصة بها تمكن من إنشاء منتخبات في كل الأصناف في المستقبل القريب.
تتحمل سلطة الإشراف أيضا جانبا من هذا الإخفاق بما أنها كبلت يدي الجامعة بعد أن خفضت في ميزانيتها إلى النصف في وقت كان الكل ينتظر منها دعما إضافيا بما أن جل المنتخبات تنتظرها رهانات كبرى مونديال الأصاغر وبطولة إفريقيا للأم أكابر وكبريات وأيضا
«كان» الشاطئية التي ضاع خلالها اللقب منذ أيام وعدد الخيبات مرشح للإرتفاع إذا لم تقع مراجعة القرار بخصوص الميزانية.
نتائج نهائي كؤوس الشبان:
• الأداني:
سعيدية سيدي بوسعيد- الترجي الرياضي (3 - 0)
• المدارس:
اتحاد النقل الصفاقسي- النادي الصفاقسي (3 - 1)
• فرق أقل من 23 سنة:
الأولمبي القليبي- النادي الصفاقسي (3 - 1)