ولا يعرف إن كان ملف الإطار الفني سيتم غلقه أم سيتدعم بأسماء جديدة خاصة أن الشارع الرياضي تداول عدة أسماء من بينها مدرب النادي البنزرتي لسعد الدريدي، وبغض النظرعن ذلك فالمهم أن ينجح نسور قرطاج في بلوغ الأهداف المرسومة وهي التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 وقبل ذلك ضمان مكان في مونديال روسيا 2018 وان كان الأمر أشبه بالمغامرة نظرا لضيق الوقت المخصص للتحضير للمواجهة المنتظرة مع المنتخب المصري في الشهر القادم ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (الكاميرون 2019) حيث سيسدل الموسم الرياضي ستاره ويكون الرباعي «الكبير» منشغلا بمبارياته الإفريقية.
خضيرة حديث الصحافة المصرية
توصلت الجامعة التونسية لكرة القدم إلى اتفاق مبدئي مع متوسط ميدان ليبزيغ راني خضيرة شقيق لاعب ريال مدريد الاسباني سابقا وجوفنتس حاليا سامي خضيرة لتعزيز صفوف نسور قرطاج بداية من التربص القادم الذي سيسبق مباراة المنتخب الوطني ونظيره المصري في تصفيات «كان» 2019 في جوان القادم...خضيرة من مواليد 27 جانفي 1994 بمدينة شتوتغارت الألمانية أين بدأ مسيرته الكروية مع فريق شتوتغارت في مختلف الأصناف الصغرى قبل الانضمام إلى ليبزيغ منذ 2014 كما سبق له أن تقمصّ زي المنتخب الألماني في الاصناف الشابة (اقل من 15 سنة،اقل من 16 سنة، اقل من 17 سنة واقل من 19سنة).
واستأثر خبر الاتفاق بين خضيرة والمكتب الجامعي باهتمام الإعلام المصري على غرار صحيفة «المصريون» التي عنونت مقالها بـ«خضيرة «الصغير» يدعم صفوف تونس أمام مصر» أو موقع الأهلي المصري «شقيق سامي خضيرة يدعم منتخب تونس امام منتخب مصر» أو موقع «مصر العربية» الذي اصدر مقالا بعنوان «قبل مواجهة مصر: شقيق «خضيرة» يقترب من الانضمام لمنتخب تونس».
أبواب العودة مفتوحة
اعلن نبيل معلول مدرب المنتخب الوطني في ندوته الصحفية الاولى ان ابواب المنتخب الوطني ستكون مفتوحة مستقبلا لعودة متوسط الميدان وهبي الخزري خاصة بعد ان قدم اعتذاراته على اللقطة التي أتاها ضد المدرب السابق الفرنسي البولوني هنري كاسبرجاك، وقد اتصل الخزري بالإطار الفني الجديد للمنتخب وأكد سعيه للعمل بجد لاستعادة «الفورمة». ولعل العودة المنتظرة للخزري قد تكون نقطة بداية لفك الحصار عن اسماء وجدت نفسها سابقا خارج حسابات كاسبرجاك على غرار مهاجم شارلوروا البلجيكي حمدي الحرباوي او أنيس بن حتيرة لاعب غازينتاب التركي او يوهان توزغار المتألق مع سوشو...